• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بالمحبة نرتقي

نجاح الجيزاني / الأحد 29 تموز 2018 / اسلاميات / 2802
شارك الموضوع :

العصر الذي نحياه، والزمن الذي نعيش دقائقه، لا زال يحمل في جعبته الكثير من الكراهية لنا ولمن ينتمي الينا بوصال، يكفي لنا مطالعة بسيطة وسريعة

ماذا يضيرنا لو عرضنا الاسلام كدين محبة وألفة وسلام؟ وهل الدين إلا الحب؟!

العصر الذي نحياه، والزمن الذي نعيش دقائقه، لا زال يحمل في جعبته الكثير من الكراهية لنا ولمن ينتمي الينا بوصال، يكفي لنا مطالعة بسيطة وسريعة لما تعج به صحافة العالم ومراكز نشره  وكتابات مؤلفيه.. سنرى بلا شك كمّاً هائلاً من النقد السلبي تجاه ما نؤمن به وما ندين به من عقائد، يظنونها لأول وهلة قنابل موقوتة ستنفجر عليهم عاجلا ام آجلا... وهم بالتأكيد واهمون.

ولكن مما لا شك فيه، اننا كمسلمين لم نستطع تقديم الاسلام كدين محبة وسلام، استغراقنا العميق في بطون التأريخ، أغرقنا حتى الأذنين في وحل الحروب القديمة، والتي مرّت ولم يبقَ منها سوى اسماءها وعناوينها.

صحيح أنها أرست دعائم الدين في بداية نشأته، وأنها لولا الحروب التي خاضها الرعيل الاول، ما كانت لتقوم لهذا الدين من قائمة، إلا ان الاصح هو ان نؤسس لحاضرنا دعامات جديدة تتماشى مع روح العصر، ولمعطيات اكثر تناغما مع متطلبات العصر الحديث.

بل الاسلام هو دين التطور والتجدد والانفتاح ولولا هذه العناصر التي اتسمت بها دعوته لما وصلت الينا بالتأكيد.

ولكن البعض نراه مصرّاً على التغنّي بأمجاد الماضي، والتصفيق المتواصل لحروب حدثت وطواها الزمن فيما طواه، بل ويصرّ هذا البعض مستكبرا على  اظهار الدين كدين نفرة وجهاد وفتوحات وغزوات وليس شيئا اخر.. متناسيا ان هناك حيثيات خاصة رافقت تلك الحروب مما استوجب قيامها.

ونتساءل: هل هي محاولة لتشويه الدين من الداخل؟! ام انها طريقة آيسة للتشبث بكل ما هو قديم، والاصرار على عدم فتح صفحة جديدة مع هذا العالم الذي يحكمنا ونحتكم اليه؟

نحن نعتقد جازمون، ان ديننا هو خاتم الاديان السماوية وهو افضلها على الاطلاق.. وان نبيّنا محمد صلى الله عليه واله هو افضل الانبياء قاطبة، بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وليس رحمة للمسلمين فحسب، لذا نجد من الضروري ان نعرض الدين على هذا العالم، عرضا صحيحا كما يليق بعظمته ومكانته بين الاديان، والا فاننا سنغدو متواطئين مع من يشوه هذا الدين من حيث لا يدري... قد يظن هؤلاء انهم يحسنون صنعا عندما يقدمون الدين كوحش يكشر عن  انيابه ويشحذ اسلحته للانقضاض على الاخر المختلف، فيسلطون الاضواء اكثر على حروبه وانتشاره في صدر الاسلام الاول عبر الغزوات والفتوحات، متناسين ان الاسلام ما انتشر وتوسعت رقعته لولا موافقته لفطرة الانسان السوي.

نحن لا ننكر ان الحركات المتطرفة والتي تنتمي للاسلام زورا وبهتانا، والتي أُبتليت بها امتنا الاسلامية، قد ساهمت بشكل كبير في تشويه ديننا الحنيف، بل واستطاعت بفترة وجيزة وخاطفة من تحشيد كراهية كل العالم تجاهنا، بسبب ما فعلته من جرائم يندى لها جبين الانسانية، وما اراقته من دماء وما نشرته من خراب وفساد في كل المناطق التي استولت عليها قسرا... متناسية ان لا اكراه في الدين.

الا ان هذا لا يعفينا من دورنا كمسلمين وسطيين، ان نرغّب الناس بمحاسن هذا الدين الجميل، لننشر آيات المحبة والتعاون والتعارف والسعادة والطمأنينة.. ولنركز على كل قيمة اخلاقية نادى بها الشارع المقدس وحث عليها.. كي نرتقي وترتقي كل الشعوب قاطبة، فهل نحن فاعلون؟.

الاسلام
الانسانية
المجتمع
الاخلاق
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    الانسان عبد لما صنع والقناعة والتقوى للأحرار

    النشر : السبت 28 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دراسة: رؤية صور الشرايين قد تحفز المرء على الاهتمام بصحته

    النشر : الخميس 03 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كورونا حول العالم.. أكذوبة أم حقيقة؟!

    النشر : السبت 13 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    النشر : منذ 4 ساعة
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    المدرسة الحسينية ومعاملة العدو بالحسنى

    النشر : الأحد 13 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 811 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 661 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 530 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1076 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 811 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 3 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 4 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 4 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة