• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صادق العترة.. بين المجالس العلمية والمناظرات الدينية

زمزم عبد الرسول / السبت 29 حزيران 2019 / اسلاميات / 3063
شارك الموضوع :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: \\\"إذا ولد إبني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اس

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا ولد إبني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة إجتراء على الله وكذبا عليه، فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري.

هو الإمام السادس لدى الشيعة الإثنا عشرية، لقب بالصادق لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقبه به، ولأنه لم يعرف عنه الكذب، وسمي الشيعة الإمامية بالجعفرية نسبةً إليه.

فإن علم الإمام جعفر الصادق عليه السلام ومدرسته أساس لكل طوائف المسلمين دون القول بإمامته، وروى عنه الكثير من كتاب الحديث السنة والشيعة على حد سواء.

إستطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده العديد من العلماء، فيقال إنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء، حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان.

فقد إستغل الإمام الصادق عليه السلام الظروف السياسية من تلفظ الحكومة الأموية أنفاسها الأخيرة، والثورة العباسية، في تفرغه لعمله الأهم الذي يعتمد عليه قيام الدين الإسلامي في مواجهة الأفكار الدخيلة، والمذاهب الفكرية المنحرفة عن الطريق الذي يدعو إليه الإسلام.

فعمل على نشر العلم والدين والمعرفة، وحضر مجالسه علماء كبار وتناقشوا في أمور الدين والدنيا، ومنهم الإمامين أبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس، وقد أدت هكذا مناظرات إلى تشكيل المذاهب الإسلامية الكبرى الباقية حتى العصر الحالي.

وعلى الرغم من إنصراف الإمام إلى شئون العلم الديني والدنيوي وإبتعاده عن السياسة إلا إنه بقي محط أنظار الخليفة العباسي، لاسيما أن عددا من أتباع زيد بن علي إنظموا إلى مجالسه وإستمعوا لكلامه ومواعظه وإرشاداته بعد أن لاحقهم العباسيون بلا هوادة.

وأقدم العباسيون على إعتقال الإمام عليه السلام أكثر من مرة، وزج بالسجن لفترة من الزمن على أمل أن تنقطع الصلة بينه وبين تلاميذه الذي يحتمل أن يهددوا إستقرار الدولة وينفذوا إنقلابا على الخلافة.

وقد تحمل الإمام عليه السلام ما تعرض له من مضايقات من قبل الحكومة العباسية، وصبر على الألم والإضطهاد، وإستمر يقيم مجالسه العلمية ومناظراته الدينية مع كبار علماء عصره من المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب والملاحدة.

فقد عرف عنه إطلاعه الواسع وعلمه الغزير، حيث شهد له بذلك الأكابر من العلماء منهم أبو حنيفة، حيث سئل من أفقه من رأيت؟ فأجاب قائلا: جعفر بن محمد.

وبما أن أبو جعفر المنصور كان يغتاظ من إقبال الناس على الإمام والإلتفاف حوله، قال فيه:

"هذا الشجن المعترض في خلوق الخلفاء الذي لا يجوز نفيه، ولا يحل قتله، ولولا ما تجمعني وإياه من شجرة طاب أصلها وبسق فرعها وعذب ثمرها، بوركت في الذرية، وقدست في الزبر، لكان مني ما لا يحمد في العواقب، لما بلغني من شدة عيبه لنا، وسوء القول فينا".

وإنه حاول قتله أكثر من مرة، ولكن كل من واجهه هابه وتراجع عن قتله.

فكتب له المنصور: لم لا تزورنا كما يزورنا الناس؟

فأجابه الإمام: ليس لنا في الدنيا ما نخاف عليه، ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنئك بها، ولا في نقمة فنعزيك بها.

فكتب إليه: تصحبنا لتنصحنا.

فأجابه الإمام: من يطلب الدنيا لا ينصحك، ومن يطلب الآخرة لا يصحبك.

وتفيد الكثير من المصادر بأن الإمام الصادق عليه السلام قضى نحبه مسموما على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، ودفن في البقيع في المدينة المنورة إلى جانب والده وأجداده وباقي الصحابة.

وكان في عمر الرابعة والستين. وآخر رواية قالها فبل وفاته لكل من كان بينه وبينهم قرابة: "إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة".

الشيعة
العلم
المجتمع
الاسلام
الامام الصادق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كيف يتم علاج مرض الرهاب الإجتماعي؟

    النشر : الخميس 20 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أميرة عش آل محمد

    النشر : السبت 12 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الرحمة المحمدية.. قيمة غائبة في عالمنا المعاصر

    النشر : الخميس 15 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    جنود الخط الأمامي لمواجهة الحرب الجرثومية

    النشر : السبت 11 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تعرف على أعراض قلة النوم وعدد ساعات النوم المثالي

    النشر : السبت 09 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من أجل سماء زرقاء.. معاً لمنع تلوث الهواء

    النشر : الأربعاء 08 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1010 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 646 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 616 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 455 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1010 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 14 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 14 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 14 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة