• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السيدة خديجة وبنك الأرباح المدهشة

فهيمة رضا / السبت 24 نيسان 2021 / اسلاميات / 1819
شارك الموضوع :

من الجميل أن نأخذ العبرة من مليكة العرب المرأة الناجحة التي كان اسمها فخرا لقريش كان بيتها ديوان العلم والمعرفة

مهمتنا هي تحقيق أقصى قدر من الأرباح للمساهمين.. قرأت هذا الإعلان في موقع إحدى البنوك وهناك آلاف الاعلانات من هذا القبيل، حيث تحفزّ الإنسان على المبادرة، كل إنسان  يرغب بالاستثمار وأن يحصل على مزيد من الفوائد والأرباح لذلك يبحث عن أفضل البنوك و الشركات كي يزيد من أرباحه.

ولكن هناك أمور يجب أن تكون في عين الإعتبار، بأن يختار الانسان المكان المناسب فهناك أماكن كثيرة تساهم في النجاح وتُرغّب الإنسان كي يكون عضواً من أعضاء تلك المجموعة ولكن بعد مدة يدرك الفرد بأنه ليس سوى خاسر فقد ماله ويندب حظه العاثر.

ولكن الذنب ليس ذنب حظه إنما ذنب عقله الذي لم يفكر بطريقة صحيحة ولم يختر المكان المناسب.

قضية الأرباح قضية مهمه جداً فالإنسان بطبيعته يبحث عن الأمور التي تكون فيها فائدة له وفي معظم الأحيان يرغب في الحصول على المزيد.

الأرباح ليست مادية فقط ربما معنوية !

الشخص الذكي يعرف أن الأرباح الروحية أهم بكثير من الأرباح المادية حيث إن هذه الدنيا فانية ولا نعيش فيها سوى سنوات معدودة وننتقل إلى عالم آخر فبما إننا في هذه الدنيا الفانية نبحث عن أفضل البنوك لنودع أموالنا ونحصل على أرباح كبيرة  ونضمن سلامتنا من الفقر والجوع والاحتياجات الأخرى أليست الروح أولى بالاهتمام؟  كي نحافظ عليها من الألم والعقاب ونضمن سلامتها في ذلك العالم كما ورد (فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) يا ترى كم يجب أن تكون أرباحنا؟

حتى نرتاح في ذلك اليوم الذي لا ينفع مال ولا بنون حيث جميع الأرباح المادية سوف تكون بلا فائدة وجميع المسميات الدنيوية  دون مفعول، أين يجب أن نودع  ممتلكاتنا الثمينة التي  نضمن الفوز وبسببها ندخل الجنة أو نعتق رقابنا من النار؟

من الجميل أن نأخذ العبرة من مليكة العرب المرأة الناجحة التي كان اسمها فخرا لقريش كان بيتها ديوان العلم والمعرفة وجمالها لغز يرغب الرجال في الحصول على الإجابة والفوز بالقرب من هذه السيدة العظيمة.

بعدما يملك الإنسان أموالا طائلة ويجد نفسه غارقا في الأرباح المادية يدرك أنّ هناك شيء ما في داخله يريد الكثير ويرغب بالمزيد شيء ما أكبر تأثيراً من الأموال، شيء يروي عطش روحه،  هنا يبحث عن مكان صادق بعيداً عن ضوضاء المنافقين وعبدة الأموال حوله.

يبحث عن شخص صادق يختلف عن الآخرين ليسكن إليه ويطمئن، يبحث عن مكان آمن يودع  ممتلكاته الثمينة، فقد عرفت أم المؤمنين أن أموالها الطائلة أمامها فناء الدنيا وأن روحها عطشة إلى الخلود، فعرفت أن العظمة  عند الله وعند من اختارهم الله خلفاء في أرضه عند محمد وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام.

فقد اختارت ذلك الفقير مادياً كما كان يظن المجتمع على تجار قريش، ولكن لم يعرفوا آنذاك أنها كانت أذكى منهم وأعلم بالكتب السماوية ومعرفتها كانت واسعة، فقد عرفت أين تودع حبها النقي وروحها الطاهرة فقد نالت أجراً عظيما وربحت ربحاً كبيرا، فقد نالت شرف السكون مع أعظم رجل في البشرية حبيب الله محمد صلى الله عليه وآله واطمأنت روحها عنده وزاد شرفها. فقد كانت مليكة العرب وأصبحت زوجة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وقرت عينها بولادة فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين الآخرين والرب قرأ عليها السلام حيث ورد بأن أتى جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء مغطّى فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها ومنّي وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

أعظم امرأة في التجارة تعلمنا أين نودع أموالنا وممتلكاتنا، ومن الذي نستطيع أن نثق به دون خوف، (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّة).

يا ترى أين نودع أرواحنا؟ أليست الروح أجدر بالحرص على البقاء والحفاظ على سعادتها؟

السيدة خديجة
الاسلام
المجتمع
المرأة
الاقتصاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    يتيم على باب المدرسة

    النشر : الثلاثاء 27 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    البقع العمياء في دماغك

    النشر : الخميس 07 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    بين تقديس الأنا وحقوق الرعية.. علي بن أبي طالب السراجُ في الظُلمة

    النشر : السبت 29 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ولنا ميعاد مع الحسين قد اقترب

    النشر : السبت 02 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    مشاعرنا تباع في مواقع التواصل الاجتماعي

    النشر : الأثنين 20 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قوّ ذاتك

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1029 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 18 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 18 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 18 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة