• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شريكة بيت الوحي

فهيمة رضا / الأثنين 17 كانون الثاني 2022 / اسلاميات / 2805
شارك الموضوع :

في هذالعالم لايمكن أن ننتقل من مرحلة الا بعدالعبور من المرحلة التي قبلها لاتنمو البذرة الا بعد أن تتفسخ وتتحول إلى زرع وتخرج

في هذا العالم لايمكن أن ننتقل من مرحلة الا بعد العبور من المرحلة التي قبلها لا تنمو البذرة الا بعد أن تتفسخ وتتحول إلى زرع وتخرج رأسها من الأرض، لا نحصل على شيء الا بعد أن نعطِ.

هناك كثير من الناس يبحثون عن الكرامات عن الفضائل عن الأموال، الأسرار، العظمة ولكن ليس باستطاعتهم الحصول على شيء لماذا؟

لعدم قدرتهم على العطاء لذلك يبقون في مكان واحد دون الارتقاء والتطور من الممكن أن يكونوا على أبواب النجاح ولكن لا يمكنهم العبور والانتقال الى الدرجة الأعلى لأنهم لايعرفون التضحية.

الانسان الذي لا يعرف كيف يعطي سوف يمتلئ سوف يثقل ولا يمكنه العروج الى السماء و التحليق في سماء العظمة.

تطلق كلمة الأضحية في اللغة على كل ما يضحى بهو، في الاصطلاح الشرعي مايذبحه المسلم في يوم النحر من الحيوانات المحددة تحت هذه القائمة.

الأضحية من العبادات ومن يصل الى العلياء من المؤكد بأنه ضحى بشيء، كثير منا يتمسك بمتعلقاته وأشيائه المحببة ولكن يجب أن نعرف للوصول إلى الجامعة لابد وأن نكمل سنوات الدراسة واحدة تلو الأخرى، لا يمكن أن نحصل على شيء دون تقديم الثمن اذا نريد شيئا كبيرا من الله لابد وأن نقدم شيء في المقابل أحيانا يجب أن نقدم الأموال أحيانا يجب أن نقدم الأضحية ولكن هذه الأضحية يجب أن تتناسب مع ما نرغب به ونتمناه  وهذا التعامل موازنة عادلة  في الكون كما يُقال دائما : من طلب العلا سهر الليالي  وهكذا حال كل شيء في الكون والأضحية يجب أن تتناسب مع ما نريد و نتمنى اذ ليس من المعقول أن نقدم دجاجة كي نحصل على سيارة مثلا. فالأضحيات يجب أن تتناسب مع الأمنيات.

عندما أراد نبينا ابراهيم قرب الله كان عليه أن يقدم أضحية  بما يليق بغايته، ونرى في قضية هابيل وقابيل ماذا قدموا؟ وكيف كانت أضحياتهم؟ أحدهم أتى بأفضل مالديه والآخر بأسوء مالديه (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ).

بالتأكيد من لديه غاية كبرى  يجب أن يضغط على ميوله القلبية و يضحي ولكن نلاحظ في قصة قابيل لم تكن هناك علاقة بين الأضحية وبين مايريد  ولم يُتقبل منه!

ماذا يجب أن نقدم؟

بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ لا نستطيع أن نكذب على الله و على الأنبياء والأولياء والملائكة

كل شخص هو أعرف بما يجب أن يقدم كي يتحرر كي يرتقي كي ينجح كي يصل الى مايريد أحيانا يجب أن نضحي بأموالنا

(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا )وأحيانا بتعلقاتنا الدنيوية وأحيانا بصفة من صفاتنا السيئة أن نتخلص من الحقد والحسد من الكذب والنفاق كي  نعلو.

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ.

الأمنيات الكبيرة تحتاج الى تضحيات كبيرة و الى عمل دؤوب

يا ترى كيف وصلت أم البنين  الى هذا المقام الرفيع؟

وماذا قدمت؟

حتى أصبحت زوجة وصي رسول الله

والمؤتمنة على بيت الوحي و ما تركت مولاتنا الزهراء سلام الله عليها ورائها ولاينال ذلك الا ذو حظ عظيم وأصبحت عزيزة الزهراء سلام الله عليها و أم البدور السواطع وبابا للحوائج.

منذ البداية عرفت بأنه سيكون لها دوراً في مشروع سماوي و ضحت بنفسها وأولادها بقبول حسن.

نقرأ في زيارتها (إِذ ضَحّيتِ بِأَولَادَكِ دُونَ الحُسَين بنَ بِنتِ رَسُولِ الله، وَعَبَدتِ اللهَ مُخلِصَةً لَهُ الدِّين بِولائكِ لِلأَئِمَّةِ المَعصُومِين عَلَيهمُ السَّلام، وَصَبَرتِ عَلَى تِلكَ الرَزيَّةِ العَظِيمَةِ، وَاحتَسَبتِ ذَلِكَ عِندَ الله رَبّ العَالَمين).

نحن امام رب عادل امام نظام دقيق، في هذا العالم، لاشيء يحدث بالصدفة ولا شيء يذهب سدى كل صغيرة وكبيرة تترتب عليها نتائج على قدرها وما وصلت اليه أم البنين سلام الله عليها من مكانة وقرب عند أهل البيت عليهم السلام انما هي نتيجة أفعالها الصادقة ونواياها الطيبة كمانرى في مقطع آخر من الزيارة

وأنك أَحسَنتِ الكَفَالَة وَأَدَّيتِ الأَمَانَة الكُبرى في حِفظِ وَديعَتَي الزَّهرَاء البَتُول الحَسَنِ وَالحُسَينِ

وَبَالَغتِ وَآثَرتِ وَرَعَيتِ حُجَج ا للهِ المَيَامِين، وَرَغبتِ في صِلَةِ أَبنَاء رَسُولِ رَبِّ العَالَمين، عَارِفَةً بِحَقِّهِم، مُؤمِنَةً بِصِدقِهِم، مُشفِقَةً عَلَيهِم، مُؤثِرَةً هَوَاهُم وَحُبَّهُم عَلَى أَولَادكِ السُّعَدَاء.

فقد كانت على درجة عالية من الاخلاص  وفي قمة العطاء والوفاء، كانت عالمة عاملة تعرف ماذا تريد وماذا يجب أن تقدم يا ترى أي قلب عظيم كان لديها وأي نقاء في داخلها لتولد درة كريمة و تستشهد دفاعا عن سيد الشهداء

فقد فازت بسعادة الدارين وأصبحت باباً للحوائج في الدنيا و الآخرة خير وأبقى …

نحن ماذا نقدم؟

ولمن؟

العاطفة
الدين
السلوك
اهل البيت
التاريخ
ام البنين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    بغداد والشعراء والصور

    النشر : الأثنين 26 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    النجاح يصرخ في وجهك

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاطمئنان الموهوم وما يورثه من خسران

    النشر : الأحد 16 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دان جيبسون وشبهة مكة في البتراء

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإنسان التنموي

    النشر : الأربعاء 24 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سحر الكلمات.. صدقة مجانية

    النشر : الثلاثاء 17 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 651 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 522 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 20 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 20 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 20 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة