• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

طريقة التحليق إلى سماء العشق الأبدي

سارة رعد الحسيني / الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2022 / اسلاميات / 2078
شارك الموضوع :

أشعر وكأنني لست من أهل هذه الدنيا يا أمي، لا أعلم ما أريد وكيف، لا أعلم لماذا أنا هنا وما أصنع

أماه إنني أشعر بالضيق، ولم أعد أحتمل تلك الحياة، ولم أعد أطيق نفسي، أماه متى يأخذني إليه خالقي؟ فالصبر لدي قد نفذ.

_ماذا قلتِ يا بنيتي ... ؟ لمَ كل ذلك الحزن والبؤس ؟! لمَ كل ذلك الاحباط والياس ؟!

_أشعر وكأنني لست من أهل هذه الدنيا يا أمي، لا أعلم ما أريد وكيف، لا أعلم لماذا أنا هنا وما أصنع، إنني أتساءل مع نفسي من أنا ومن أكون وكيف أنا هنا يا أمي؟

_بنيتي ألا تعلمين سبب هذا الاكتئاب والحسرة داخلكِ؟

_كلا يا أمي لا اعلم كل ما أعلمه أنني في ضيق شديد..

_منذ متى وأنتِ لم تقرئي كتاب الله؟

_من رمضان الماضي.

_هل تصلين الصلاة في أوقاتها؟

_لا إني أؤخر صلاتي دائما وفي بعض الأحيان ينتابني النسيان فأقضيها.

_هل تسمعين الغناء؟!

_نعم يا أمي ففي الغناء راحتي أذهب مع المطرب إلى عالمه الجميل.

_حسننا يا ابنتي، كل ذلك ولم تعلمي سبب ضيقكِ وتعاستك؟ ربكِ يقول (وَمَنْ اَعٔرَضَ عَنْ ذِكْرِي فٓلَهُ مَعْيشَةً ضَنْكْا) الحل لدي يا ابنتي سأخرجكِ من عالمكِ المظلم إلى عالم الهدى والنور.

عن ضيقتكِ الفجائية وألمكِ المتراكم، هناك قرآن تتكلمين مع خالقكِ بشكل مباشر بلا أي حاجز، أما عند مناجاتكِ ودعائكِ له فتظنين أن ما تطلبين منه مستحيلا، لكن سيفاجئكِ بتغليف دعائكِ له بالاستجابة ويرسلها إليكِ، وعن صلاتكِ فأنتِ هنا تهمسين في أذن الأرض فيسمعكِ جبار السماوات والأرض وتبوحين له بكل ما تشائين، كلامكِ معه يكون كلام عاشق مع معشوقه هو يعلم بكل شيء لكنه يحب أن يسمع صوتكِ وتضرعكِ بين يديه ربكِ معكِ من تخشين إذاً؟! بنيتي اتجهي لكعبة العشق، ولا تكوني من الغافلين الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم.

_أمي أشعر بالارتياح بكلامكِ هذا، أشعر بالاطمئنان حقاً.

_وكيف لا يا بنيتي وربكِ يقول (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنَّ القٌلوب).

_فعلا يا أماه أنا ممتنة لكِ على كلامكِ لي ونصحكِ إياي، لكني خجلة من ربي.

_لا تخجلي يا بنيتي لا يوجد انسان معصوم من الزلل والخطأ فكل ابن آدم خطاء، لكن ربكِ يحبكِ لأنه هداكِ إلى ما يحب وما يريد، اجعلي قلبكِ خالصا له ولا تتخلي عنه أبدا، أما شعوركِ بالندم وطلب التوبة والمغفرة على زلاتكِ وأخطائكِ فهذا بداية توجهكِ بقلب خالص نحو الله تعالى..

وتذكري دائما إذا كان العالم كله خصمكِ والله معكِ فأنتِ المنتصرة فلا تأخذكِ في الله لومة لائم، قومي وتوضئي وافترشي سجادتك، فخالقكِ مشتاق إليكِ كثيرا.

_جئتك يا ربي وقلبي مسلم لك وخالص، أنا أيضا مشتاقة إليك كثيرا، خذني بأحضان عفوك ورحمتك يا رب فإني وحقك نادمة على كل معصية عصيتك إياها سرا أو جهرا.

_أنا افتخر لأن لدي ابنة مثلك تحب ربها وتعشق مناجاته ولا يهمها اإلا رضاه عنها.

الانسان
الايمان
الحياة
الصلاة
القرآن
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة