• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرمز في المجتمع.. حاجة وسعادة

امنة عباس / الأثنين 06 آذار 2017 / اسلاميات / 2613
شارك الموضوع :

الحياة الانسانية تمر باطوار مختلفة، يعيش فيها الانسان دوره عبر الزمن طفلا فرجلا فكهلا وهو يتأثر في صميمه بمؤثرات عده منها التأثر بالمجتمع و

الحياة الانسانية تمر باطوار مختلفة، يعيش فيها الانسان دوره عبر الزمن طفلا فرجلا فكهلا وهو يتأثر في صميمه بمؤثرات عده منها التأثر بالمجتمع والتأثر الأكبر يكون على الانسان عبر وضع المجتمع الذي انبثق منه صورة كبرى هي صورة الرمز.

فالرمز بحياة الانسان عامل مؤثر في حياته من حيث طريقة عيشه والمبادئ التي يؤمن بها، والفرد المسلم في مجتمعنا لديه رموز كبرى في حياته لكنه يحتاج الى رمز يعيش معه ويتعلم منه ويتأثر به وبافكاره وطريقته التي ينهجها للوصول الى السعادة، فالسعادة هي المحصلة الاولى والاخيرة التي يعيش الانسان لتحقيقها سواء في الدنيا او في الاخرة او في كليهما  وهي تتمثل في الراحة والطمأنينة المادية او المعنوية.

والانسان الناجح يبحث دوما عن السعادتين معا فمن الناس من يرى في جمع المال سعادته او في الزوجة الجميلة او في الدار الواسعة او غير ذلك من متاع الحياة الدنيا، وهناك من يبحث  عن السعادة في الاخرة عن طريق تحقيق الراحة النفسية عبر الصلاة وقراءة القرآن والاخلاق الحسنة وطلب العلم وغير ذلك من العبادات ليضمن لنفسه السعادة المعنوية.

والرموز في حياتنا كثيرة  فرسول الله (صلى الله عليه واله) اكبر شخصية مؤثرة في  العالم، وكذلك النبي عيسى في امته والنبي موسى عليهم جميعا صلوات الله وسلامه، اذن الشريعة احيانا ما تفرض رموزها على البشرية رغم عدم التواصل الجسدي، ولكنها اي البشرية تتأثر بالاعمال الحسنة التي تؤثر بالفطرة السليمة، فلا احد ينكر دور الاخلاق الحسنة والاعمال الصالحة من العدل والمساواة والتطوع والكرم وغير ذلك من المثل العليا في صنع المجتمعات والجماهير وكم يحتاج المجتمع الى رموز يعيش معها ويحتك بها ويؤمن بافكارها. 

وكما نقرأ في دعاء الافتتاح: (اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا)، وهذا الكلمات تؤكد على حاجة  المجتمعات الى القدوة.

و هذه القدوة التي يحتاجها المجتمع يجب ان تكون متصفة بالصلاح الخارجي والداخلي، قدوة ثابتة على مواقفها وايمانها راسخ بما تقوم به .

والمجتمع قد تتعدد فيه القدوات وهذا ما يبعث على التشتت والتعصب لفئة دون اخرى وقد تؤدي الى مواجهات بين انصار كل فئة، ومن هنا يجب على القدوة التصدي لمثل هذه الشروخ المجتمعية، فتعدد القدوات رغم محاسنه الا انه يؤثر على المجتمع سلبيا ومن هنا على القدوات التنسيق معا في كافة المجالات لانجاح التجربة .

فالمجتمع الاسلامي في عصر رسول الله (صلى الله عليه واله) كانت قدوته حامل الرسالة الالهية ولم يظهر في عصره منافسا له رغم وجود الامام علي (عليه السلام) بشموخه وعظمته فلم يكن للناس الا ان وضعوه في المنزلة التي وضعها الله له وهي منزلة النفس والامامة والوصاية .

ان نجاح التجربة الاسلامية عبر عصورها المختلفة يعود الى فكرة التوحيد، فهذه الفكرة اذا ما استطعنا تجسيدها في اعمالنا وفي افكارنا وفي منطلقاتنا، فإن الله سبحانه يكون معنا، فالتوحيد لله سبحانه سببا في تقدم الامة وكذلك الايمان  بوحدة الرمز وتجسيد التوحيد في كافة مجالات الحياة يساهم في تطور المجتمعات وهذا ما دعا اليه الانبياء والاوصياء والرسالة الحقة تتمثل بوحدة المشاعر والشعائر.

وللتوحيد صور كثيرة ففي الحج مثلا يتوحد الناس في بيت الله الحرام، وكذلك يتوحد الناس في صلاة الجماعة وكما في الذرة يدور الالكترون والبروتون حول النواة يدور المجتمع الاسلامي بأعماله الحسنة والصالحة حول القرب من الله وابتغاء مرضاته، فما احوجنا الى وحدة الرمز ووحدة الافكار والرؤى ووحدة المشاعر لتنهض الامة من جديد  من ركام مخلفات الاختلاف.

الايمان
القيم
الاسلام
الفكر
المجتمع
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الآثار التربوية لتسبيح السيدة الزهراء على الأطفال (1)

    النشر : الثلاثاء 27 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    للموت لن نتخلى عن علي

    النشر : الأربعاء 09 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاكتئاب في الوطن العربي: وصمة عار مجتمعية لا تغتفر

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو علاج المزاجية؟

    النشر : الأربعاء 03 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة