• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرمز في المجتمع.. حاجة وسعادة

امنة عباس / الأثنين 06 آذار 2017 / اسلاميات / 2821
شارك الموضوع :

الحياة الانسانية تمر باطوار مختلفة، يعيش فيها الانسان دوره عبر الزمن طفلا فرجلا فكهلا وهو يتأثر في صميمه بمؤثرات عده منها التأثر بالمجتمع و

الحياة الانسانية تمر باطوار مختلفة، يعيش فيها الانسان دوره عبر الزمن طفلا فرجلا فكهلا وهو يتأثر في صميمه بمؤثرات عده منها التأثر بالمجتمع والتأثر الأكبر يكون على الانسان عبر وضع المجتمع الذي انبثق منه صورة كبرى هي صورة الرمز.

فالرمز بحياة الانسان عامل مؤثر في حياته من حيث طريقة عيشه والمبادئ التي يؤمن بها، والفرد المسلم في مجتمعنا لديه رموز كبرى في حياته لكنه يحتاج الى رمز يعيش معه ويتعلم منه ويتأثر به وبافكاره وطريقته التي ينهجها للوصول الى السعادة، فالسعادة هي المحصلة الاولى والاخيرة التي يعيش الانسان لتحقيقها سواء في الدنيا او في الاخرة او في كليهما  وهي تتمثل في الراحة والطمأنينة المادية او المعنوية.

والانسان الناجح يبحث دوما عن السعادتين معا فمن الناس من يرى في جمع المال سعادته او في الزوجة الجميلة او في الدار الواسعة او غير ذلك من متاع الحياة الدنيا، وهناك من يبحث  عن السعادة في الاخرة عن طريق تحقيق الراحة النفسية عبر الصلاة وقراءة القرآن والاخلاق الحسنة وطلب العلم وغير ذلك من العبادات ليضمن لنفسه السعادة المعنوية.

والرموز في حياتنا كثيرة  فرسول الله (صلى الله عليه واله) اكبر شخصية مؤثرة في  العالم، وكذلك النبي عيسى في امته والنبي موسى عليهم جميعا صلوات الله وسلامه، اذن الشريعة احيانا ما تفرض رموزها على البشرية رغم عدم التواصل الجسدي، ولكنها اي البشرية تتأثر بالاعمال الحسنة التي تؤثر بالفطرة السليمة، فلا احد ينكر دور الاخلاق الحسنة والاعمال الصالحة من العدل والمساواة والتطوع والكرم وغير ذلك من المثل العليا في صنع المجتمعات والجماهير وكم يحتاج المجتمع الى رموز يعيش معها ويحتك بها ويؤمن بافكارها. 

وكما نقرأ في دعاء الافتتاح: (اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا)، وهذا الكلمات تؤكد على حاجة  المجتمعات الى القدوة.

و هذه القدوة التي يحتاجها المجتمع يجب ان تكون متصفة بالصلاح الخارجي والداخلي، قدوة ثابتة على مواقفها وايمانها راسخ بما تقوم به .

والمجتمع قد تتعدد فيه القدوات وهذا ما يبعث على التشتت والتعصب لفئة دون اخرى وقد تؤدي الى مواجهات بين انصار كل فئة، ومن هنا يجب على القدوة التصدي لمثل هذه الشروخ المجتمعية، فتعدد القدوات رغم محاسنه الا انه يؤثر على المجتمع سلبيا ومن هنا على القدوات التنسيق معا في كافة المجالات لانجاح التجربة .

فالمجتمع الاسلامي في عصر رسول الله (صلى الله عليه واله) كانت قدوته حامل الرسالة الالهية ولم يظهر في عصره منافسا له رغم وجود الامام علي (عليه السلام) بشموخه وعظمته فلم يكن للناس الا ان وضعوه في المنزلة التي وضعها الله له وهي منزلة النفس والامامة والوصاية .

ان نجاح التجربة الاسلامية عبر عصورها المختلفة يعود الى فكرة التوحيد، فهذه الفكرة اذا ما استطعنا تجسيدها في اعمالنا وفي افكارنا وفي منطلقاتنا، فإن الله سبحانه يكون معنا، فالتوحيد لله سبحانه سببا في تقدم الامة وكذلك الايمان  بوحدة الرمز وتجسيد التوحيد في كافة مجالات الحياة يساهم في تطور المجتمعات وهذا ما دعا اليه الانبياء والاوصياء والرسالة الحقة تتمثل بوحدة المشاعر والشعائر.

وللتوحيد صور كثيرة ففي الحج مثلا يتوحد الناس في بيت الله الحرام، وكذلك يتوحد الناس في صلاة الجماعة وكما في الذرة يدور الالكترون والبروتون حول النواة يدور المجتمع الاسلامي بأعماله الحسنة والصالحة حول القرب من الله وابتغاء مرضاته، فما احوجنا الى وحدة الرمز ووحدة الافكار والرؤى ووحدة المشاعر لتنهض الامة من جديد  من ركام مخلفات الاختلاف.

الايمان
القيم
الاسلام
الفكر
المجتمع
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة