• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تحديات الحجاب الاسلامي والعمل: حوار خاص  مع حافظة القرآن رقية الحسناوي

مروة حسن الجبوري / الخميس 17 آب 2023 / اسلاميات / 1995
شارك الموضوع :

الحجاب جعل مني بعملي (أحكي عن تجربتي) أفوز باحترامٍ فائقٍ من الذين عملتُ معهم وأصبحوا ذوو ثقةٍ

القرآن أفضل كل شيء دون اللّه، "فمن وقّر القرآنَ فقد وقّر اللّه، ترتل آيات المجيد وتنعى بحزن عميق السيد القتيل في قارورة العشق الحسيني وفداء الحنجرة عرفت قارئة القرآن .

رقية علي الحَـسناوي بأنفاسها الولائية وتراتيلها في المحافل النسوية .

كان لابد من طرح هذه الأسئلة للقارئة رقية، مجالسة أهل القرآن فخر عظيم كما جاء في الحديث عن منزلة قارئ القرآن: "مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ".

نبدأ بتعريف القارئ: من هي رقية الحسناوي ؟

رقية علي چفيت جواد، كلية التمريض جامعة كربلاء / مرحلة ثالثة ، خادمة الثقلين، قارئة وحافظة لكل القرآن الكريم، كذلك ناعية وخادمة أرثي آل محمد (ملا) ...

حاصلة على مراتب متقدمة (مراكز أولى) محلياً ووطنيا ً وآخرها المسابقة الدولية في دولة إيران / مشهد الرضا (عليه السلام) المرتبة الخامسة في مجال القرآن الكريم.

نبدأ حديثا حول المسيرة العملية بصورة عامة وكيف كانت التحديات .

كيف كانت نظرة المجتمع للمرأة العاملة من  العباءة؟

تحديات المرأة والعمل والحجاب؟

١- إن كانت أثرت سلباً فالقليل القليل جداً... البعض يرينَ بأنها تُعيق مسيرتهن في كونها تكون شخصيةً ناجحة كون الواقع الآن متأثر بثقافة الغرب والتي تتطلع إلى أن تكون النساء الأُخريات بمظهرِ تبُرُجٍ على أنهن يجذبنَ الأنظار ....أماّ هي فتأثيرها الإيجابي أكثر وأوسع نظرة بالنسبة للروح والخُلُق الحَسَن.. ففي مجتمعنا الآن للأسف وإنه لَأمرٌ مُحزن أنه افتقدنا الالتزام بالعباءة العراقية على وجه الخصوص قد قَل أو نقول بأنه تلَبَسَ بأمورٍ تنحدر عن هدف العباءة الحَق.

٢-سابقاً كان التَخلُف في الأفكار سائداً من حيث السياسة البائدة والجائرة ومن خوفٍ ورهب فقد جعل التمسك بها تحت التهديد صعبَ التحقُق، وكون المجتمع أكثره خانعاً للضغط من السياسيين آنذاك فقد استحقروا ومارسوا أساليباً كثيرة ضد المرأة وهذا يحُدُ من تحقيق المُراد منها...أمّا حالياً في وقتنا هذا فقد تنوعت النظرات للمرأة الملتزمة بالعباءة ومع تطور التكنولوجيا فقد أصبحت للأسف البالغ للشدة أن هدفَ الشباب أو الرجال بالأحرى_ أن يُخضِعوا المرأة المُتعفِفة للذِلِ والإهانة ويجعلوا منها أُضحوكةً في تجمعاتهم وأصبحَ حديثهم الدارِج هو أن هذه الفتاة المرتدية للعباءة لا تمُتُ لها بصِلة فقد أخضعناها لرغباتنا وأشبعتنا منها وهي أحطت من نفسها لنا فأصبحت مِحور أحاديثهم أن كل امرأة مرتدية للإرث الفاطمي هي امرأة متدنية ذاتياً، ليس الكُل ينظر هكذا لكن هذا الأمر قد جذبني للتنويه عليه لعله يصل إلى مسامعهم ويهتدوا إلى الرُشدِ وطريقِ الحَق.

٣- أقول تحدي أم أقول إغراء...

التحدي بأن تجلب نتيجة أيجابية وتهزم الذين تحدوك بجدارة وفخر ونتيجة تُرضي الجميع وتُفتِح أذهانهم أمرٍ كانوا يجهلوه... أما الآن فيستخدمون أسلوب التحدي بإغراء الشخصية المقابلة فإن كانت المرأة قد حوت هذا اليقين فبقائها رغم التحديات شامخةً بعِزِها دوماً بإرثِ السيدة الزهراء ففوزها بالتحدي ضمن مجالها العملي تراها تُصبِحُ لامِعةً وعاليةَ المكانة شامخةً أبيةً راسخة تفرِضُ الحب لها والإحترام والثقة _أخذتُ هذا عن تجربتي في المستشفى_ .

٤-لولا الحجاب لأصبحتُ طُعماً لِكُلِ من هَبَّ ودَب وبنظرةٍ قد شاهدتها بأُمِّ عيني... إنَ الله قد كرَمَ المرأة ورفع شأناً وجعل منها ذاتَ مكانةٍ مرموقة عندما فرض عليها الحجاب جعلَ لها خصوصيةً تحفظُها من مطامع وهفوات ضعيفي النفوس.

فالحجاب جعل مني بعملي (أحكي عن تجربتي) أفوز باحترامٍ فائقٍ من الذين عملتُ معهم وأصبحوا ذوو ثقةٍ بأن يُكلفوني بأمورٍ وهم ليس من السهل تسليمها لأي شخص... لاحظتُ بأنه لولا عباءتي لَمَا كُنتُ بهذا المكان، ولَمَا حَظيتُ بمكانةٍ مرموقةٍ بعملي عند المحيطين بي...

٥-سبقتُ الحديثَ حديثاً بأني أحكي عن تجربتي:-

في مجالي الآن وأنا كطالبة واجهتُ كثيراً من الانتقاد كوني لا أُعطي الفُرصةَ للنقاش مع الرجل الأجنبي حتى وإن كان زميلاً لي فقط ضمن حدود مجال واجبي كممثلة عن الشعبة وواجبي تجاه دراستنا..

من وِجهةِ نظري بعد ما رأيتُ في تجاربي القليلة:- أن الحجاب لا يمثل فقط ربطة الرأس والعباءة ، بل كلمةُ الحجابِ تشمل معانٍ عديدة بضمنها أن أحجُبَ ما حَرّمَ الله عن الرَجل الأجنبي كالمفاكهة التي قد أصبحت دارجة في مجتمعاتنا... فهنا قد تفقد المرأة عفتها واحترامها لذاتها... لكونها مهما تحدثت مع الرجل لن يفهم مشاعرها أو مقصودها كما تتحدث مع من هي من نفس جنسها أي مع إمرأة أُخرى... وواجهتُ الكثير والكثير، لكني بعد ذلك أرى بأن الثبات صعبٌ جداً والإلتزام يحتاج إلى صبرٍ قوي وإيمانٍ مُتَجذِر حتى نقاوم تلك المغريات والفتن، لذلك وجدتُ نفسي عندما أكون ملتزمة يزداد احترام الآخرين لي وهذا لن يجلب لي الخجل أبداً بل على العكس جلبَ لي كل الودِ والاحترام.

هذا ما أستطيع الاجابة عليه فللحديثِ شجون والقلمُ يعجزُ عن تدوينِ الجميل منه.

الحجاب
المرأة
الدين
العمل
الاسلام
العلم
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة