• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في ذكرى مراسيم الاربعين... معالم الحزن توشح مدينة كربلاء

زهراء جبار الكناني / الخميس 31 آب 2023 / اسلاميات / 1764
شارك الموضوع :

ينقل لنا يوم الاربعين صورة تتجلى بها اقسى المشاهد حيث دخول عقيلة الطالبيين

منذ أن هل محرم الحرام واهالي مدينة كربلاء المقدسة على استعداد تام لتلبية ما يحتاجه الزائرين الوافدين من جميع مختلف المدن والدول الاسلامية، كما للجانب الحكومي مشاركة واسعة ولا تتوانى العتبات المقدسة عن تقديم الخدمات فالكل ملبيين دون كلل او ملل في رحاب الحسين (عليه السلام) وها قد شارف شهر صفر  على الانتهاء  ليختم  مراسيمه في يوم الاربعين.

يوم الرحيل

تشعر الحاجة  ام قيس من اهالي مدينة البصرة بحزن عميق بعدما بدأت تحزم امتعتهم مع اولادها وزوجها وذلك بعد انتهاء مراسيم الزيارة التي شهدت توافد كبير من جميع انحاء العالم، معربة بأن اقسى شعور يعتريها هو يوم الرحيل، حيث كانت تشعر بان الفرح يغمرها لمجرد تحضيرها اواني الطعام وتقديمه للزائرات في سرداقهم الخاص الذي يستضيف النساء فقط.

فرحة مغموسة بنشوى الحزن

فيما اختص موكب الحاج ابو حسنين ( معلم متقاعد) في تقديم وجبات خفيفة بين الافطار والعشاء وتجهيز السرادق للمبيت وها هو يجمع اغراضه ليعود الى دياره فهو من سكنة مدينة الديوانية.

وحول الشعور الذي يعتريه حدثنا قائلا: حينما دلفت الى بوابة مدينة كربلاء المقدسة رايتها تتوشح برايات الحزن بين مكبرات الصوت والتكايا والمواكب المتنوعة غير اننا لو امعنا النظر لوجدنا الجميع في فرحة مغموسة بنشوى حزن الفاجعة فهم فرحين بما يقدموه من خدمات حاملين  صفة خادم الحسين (عليه السلام) كوسام شرف يكللهم بالفخر فضلا عن ابتهاجهم لقدوم الزائرين من كل حدب وصوب بأعداد مضاعفة دون تقاعس وذلك لما تحمله هذه المراسيم من قدسية عظيمة ورسالة ابية  لم تغيبها الحداثة ولم تلوثها الايادي المغرضة في تشويهها.

فيما قالت سهير عبد العباس (مهندسة): ينقل لنا يوم الاربعين صورة تتجلى بها اقسى المشاهد حيث دخول عقيلة الطالبيين الى مدينة كربلاء المقدسة لتواري رأس أخيها  الشريف بمحاذاة جسده والذي كان يرافقها طوال رحلة المسير فأي قلب حملته هذه السيدة الجليلة فلقب جبل الصبر قليل بحقها، وعلى الرغم من الحزن الذي توحشت به المدينة بين طرقاتها وشرفاتها الا اننا نشعر بالغبطة لمجرد تقديم الخدمات للزائرين الذين حلوا ضيوفا في رحاب مدينة الحسين (عليه السلام).

ختمت حديثها: اسأل الله ان يتقبل منا ما نقدمه وان يكون في ميزان حسناتنا.

ختامها حسيني  

من جانبه قال الشيخ علي عبد الرزاق : ان لواقعة الطف اثر لا يندمل على مر التاريخ فهو يحمل قدسية خاصة فقد كان لخروج الحسين ابن علي (عليهما السلام ) مع عياله دور مهم في فاجعة عاشوراء.

كما لا تتجسد تلك الادوار وفق معايير خاصة بل كانت لها اهداف سامية تتمخض في مواجهة الظلم والطغيان واعلان كلمة الحق التي زهقت من اجلها ارواح بيت الـ هاشم عليهم السلام فضلا عن مشاركة لأنصاره (رضي الله عنهم)، كل هذه المجريات تم تجسيدها عبر الاجيال بمواكب متنوعة كرمزية التشابيه واخرى محاضرات دينية تنقل الوقائع بدقة متناهية وهناك مجالس عزاء تسرد قصائد تتناول ايضا فحوى القضية الحسينية، ولا ننسى المواكب الخدمية التي تساهم في اتمام مراسيم الزيارة حيث يكون الزائر الوافد وان كان من اخر بقعة على الكرة الارضية  في اطمئنان تام فهو سيكون محل ترحيب لكل البيوت الكربلائية وغيرها في الطريق من ابناء العراق لأنه يحمل جواز خاص مختوم بزائر الحسين (عليه السلام).

فهنيئا لك الخدمة وللذين تحملوا أعباء السفر من مدنهم مع امتعتهم ليشاركوا في هذه الخدمة المباركة سواء في المواكب الخدمية او الدينية او التثقيفية وغيرها في داخل مدينة كربلاء او في الاطراف المؤدية إليها.

 

الامام الحسين
عاشوراء
زيارة الاربعين
التاريخ
كربلاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة