• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنتِ الحياة..

هدى محمد الحسيني / الأثنين 27 آذار 2017 / اسلاميات / 3428
شارك الموضوع :

في ظلمة هذه الحياة لابد من وجود النور الذي يقشع ذلك الظلام فينير دروب السالكين ويأخذ بأيديهم، مهما تراكمت الظلمات وادلّهمت فقد نرى الخطأ صو

في ظلمة هذه الحياة لابد من وجود النور الذي يقشع ذلك الظلام فينير دروب السالكين ويأخذ بأيديهم، مهما تراكمت الظلمات وادلّهمت فقد نرى الخطأ صوابا في بعض الاحيان لكثرة تكرره وانتشاره فيصبح امراً طبيعياً ومستساغا، لكن بالرجوع للنور نرى ظلمة تلك الأفعال والتصرفات وتتضح لنا حقيقتها  ولاننسى ان الماسك على دينه في هذا الزمان كالقابض على جمرة، فقد ترى تلك الفتاة التي تفتحت كزهرة انّ فيها نقص وعيب اذا هي لم تتبرج او تكلم الرجال وتفاكههم او ترى نفسها معقدة ان ابقت على حجابها في مكان عام وتقارن نفسها بالأخريات ممن نسين المعنى الحقيقي للحياة واخذن القشور ولفضن اللب. 

فيا حلوتي رويداً رويداً، انظري للحياة من منظور امرأة جسدت الحياة لا تغرّكِ  الشعارات المنادية ولا الاعلام المزركشة بعناوين الحرية فكلها مصيرها الزوال لكن تبقى من خلقت الحياة لاجلها هي النبراس التي يضيء طريقك، لا تتحرجي من لبس العباءة او الملابس المحتشمة وادخلي بكل قوة وشجاعة في اي مكان وان كنتِ ممن لم يقتنعن بالحجاب فذلك امر راجع اليكِ اذ لا اكراه في الدين، ولكن لي معكِ وقفة؛ جرّدي نفسك من اوهام الغرب والمغرضين واتخذي تجارب الماضين عضة لك فمن جرب المجرب كما يقول المثل فعقله قد خرب، كم من وردة سحقت في هذه الحياة باسم التحرر وهنا يحضرني قول الشاعر: 

حرروها حرروها من اعالي الطود                  في الواد السحيق قد رموها

فأنتِ لست مقيدة او سجينة كي تبحثي عن الحرية، والحياة انتِ يا حلوتي انتِ اول من عرف الحرية واول من نادى بها وقد اكرمتكِ السماء بها، فبعض الأديان القديمة كانت لا تحل للنساء ان تدخل مكان العبادة ويعتبرون دخولها جريمة لاتغتفر، فأنهم ينظرون لها نظرة دونية والبعض الاخر يعاملونها كسلعة تباع وتشترى ويستزاد عليها والبعض الآخر يتخذها خادمة تقضي له شؤونه.

 لا شك أن المرأة شطر النفس الإنسانية وأنها صانعة الجنس البشري، ولكن، هل كانت نظرة الرجل للمرأة علي هذا النحو على مر العصور في مختلف الحضارات البشرية التي سبقت الإسلام؟. لقد أعتبر الرجال المرأة على مر العصور كائناً منحطا وأيضا شيطانا رجيما يوسوس بالشر وقد أُهينت كثيراً في تلك العصور حيث أنها كانت تُشترى وتباع في الاسواق كالسلع أو كالمواشي والمتاع.

وكانت تكره على الزواج وعلى البغاء، وتورث ولا ترث، وتملك ولا تملك وكانت دائما خاضعة للرجل أباً وزوجا، فملك زوجها مالها وأقام عليها وصيا قبل موته. بينما الرجال فقد كان لهم السلطة والسيادة في كل شيء وأعتبروا المرأة بالنسبة لهم لا شيء، تعامل كالمتاع في المنزل وليس لها أية حقوق ولكن عليها واجبات كثيرة.

اختلف الرجال في بعض البلاد على كنية المرأة؛ هل هي إنسان له روح خالدة وتدخل الجنة  كالرجل أم لا؟. وفي النهاية قرر أحد المجامع بروما أنها حيوان نجس أو أنها بلا  روح ولا خلود ولكن يجب عليها العبادة والخدمة وأن يكم فمها كالبعير أو الكلب العقور لمنعها من الضحك والكلام لأنها كانت في نظرهم احبولة الشيطان، فجاء الاسلام لكي يزيح كل هذه الامور وينادي بحريتك واحترامك وللأسف تتركينه وتتشبثين بادعاءات كاذبة..

 كوني انتِ الحياة باتخاذك منهج الزهراء(ع) سلوكا لكِ فالزهراء هي من صنعت الحياة للمرأة، فقد كان الرجل يحزن لكون مولودته انثى لانهم ربطوا اسمها بالعار والذل وبمجيء الزهراء لهذه الحياة انقلبت موازينها واصبح اسم المرأة مرتبط بالرقة والعطف والحنان وكل من لم يولد له بنت يشعر بفقدان شيء ما وانه ينقصه شيء، فعندما ازهر الكون بوجود الزهراء (ع) تنحت الحياة عن عرشها و اصبحت هي الحياة.

الحجاب
المرأة
القيم
التقوى
الهدف
فاطمة الزهراء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الهودج.. ملامح عاشوراء التي لن تغيب

    النشر : الأثنين 31 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المدرسة للبيع.. والمدير مجانا!

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العربي لمحو الامية.. أمة اقرأ لا تقرأ

    النشر : السبت 07 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اللهجات.. بناتُ اللغة

    النشر : السبت 20 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ساحة الفكر العربي المعاصر: الغرب والثقافة

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما سبب العزوف عن لقاح كورونا؟

    النشر : الخميس 12 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة