• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بعض أوجه نيابة الحوراء لأمها الزهراء عليهما السلام 

فاطمة الركابي / الأثنين 20 تشرين الثاني 2023 / اسلاميات / 1249
شارك الموضوع :

الألقاب -عادة- هو إن اللقب يفتح أمامنا نوافذ لمعرفة عظمة الملقب وسماته الشخصية وسيرته ومسيرته

من ألقاب السيدة زينب(عليها السلام) هو إنها نائبة الزهراء(١) وتاليتها (عليها السلام)، ومما يمكن الاستفادة من الألقاب -عادة- هو إن اللقب يفتح أمامنا نوافذ لمعرفة عظمة الملقب وسماته الشخصية وسيرته ومسيرته، وهذه الوقفة مع هذا اللقب لتبيان شيء من أوجه عظمة شخصية هذه السيدة ودورها الذي كان امتدادًا وقبسًا من نور أمها الصديقة صلوات الله عليها.   فالسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) تلك السيدة التي كانت إمًا لأبيها النبي الخاتم(صلى الله عليه واله)، وذلك لما تحمله من رحمة وعطف وأنس وحنان ورأفة له، لنا أن نتخيل -بمقدار ما- الفراغ الذي تركته(عليها السلام) في قلوب ريحانتيها الإمامين الحسن والحسين(عليه السلام)؟ وهنا الله تعالى لم يُخل هذا البيت العلوي من الوجود الفاطمي، فقد غرست الصديقة الطاهرة في بيتها غصن طري حاني، كان يستظل بحنانه وعطفه الحسنان وأباهما أمير الوجود، تلك الزهرة العلوية الفواحة مولاتنا زينب الحوراء(عليها السلام)، فقد نابت عن إمها في هذا الدور فكانت إمًا لأخويها، وراعية لأبيها رغم صغر سنها، فهي قد شابهت وتلت إمها حتى من هذه الحيثية، حيثية الصغر، وهذا هو الوجه الأول. أما الوجه الثاني فهي (سلام الله عليها) تلت أمها الصديقة بأنها كانت مصداقًا حقيقيًا لمن لا يخاف في الله تعالى لومة لائم، ومِمَن يقول الحق وإن عز وإن كان به قد تُفقد النفس، فقد صرحت بالحق حتى زلزلت عروش الظالمين، فاحتجت وحاججت، في وقت لم يكن غير المرأة الالهية يمكنها تأدية هكذا دور، وكما فعلت الصديقة الزهراء(عليها السلام)؛ أدت ما عليها من الدفاع عن مشروع الإمامة الإلهي الذي به تقام دولة العدل الإلهية العالمية. وأما الوجه الثالث فقد كانت تالية إمها على مستوى التأثير والنورانية، فتلت امها بالتعليم والتوجيه وإرشاد النساء بشكل خاص، وتعليمهن أمور دينهن، ووعظ المجتمع من خلال الخطب.  واخيرًا كما وصفت السيدة الزهراء(عليها السلام) بأنها شبيه المصطفى في المنطق والمنهج، السيدة زينب(عليها السلام) تلت إمها في هذه الخصيصة، فوصفت بأنها شبيهة أبيها الذي هو نَفسُ رسول الله(صل الله عليه واله) بالهيبة والفصاحة والبلاغة والمنطق. إذ روى عبد الله بنُ الحسن (عليه السلام) بإسنادِه عن آبائه (عليهم السلام) أنَّه لَمّا أجْمَعَ أبو بكر عَلى مَنْعِ فاطمةَ (عليها السلام) فَدَكَ، وبَلَغَها ذلك، لاثَتْ خِمارَها على رأسِها، واشْتَمَلَتْ بِجِلْبابِها، وأَقْبَلَتْ في لُمَةٍ مِنْ حَفَدتِها ونساءِ قَوْمِها، تَطأ ذُيُولَها، ما تَخْرِمُ مِشْيَتُها مِشْيَةَ رَسولِ الله صلى الله عليه وآله، …"(٢). وما قيل بحق تاليتها العقلية ما جاء عن بشير بن خزيم الأسدي إنه قال : ونظرت إلى زينب بنت علي عليه‌ السلام يومئذ فلم أر خفرةً ـ والله ـ أنطق منها، كأنّها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا.فارتدّت الأنفاس، وسكنت الأجراس"(٣). ———— (١) الخصائص الزينبية: ص٧٦. (٢) زينب الكبرى من المهد الى اللحد: ص١٨٧. (٣) الأسرار الفاطمية: ص٤٧٠
فاطمة الزهراء
السيدة زينب
التربية
الدين
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة