• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ﺑـﺤـﻖِّ ﺍﻟـﺬﻱ ﺟُـﻨـﻨـﺖَ ﻣـﻦ ﺃﺟْـﻠِـﻪ

سجى عبد الأمير الركابي / الأحد 03 آذار 2024 / اسلاميات / 1331
شارك الموضوع :

باتت انواره قريبة الظهور وبات عدله قريبا ان يسود. هلموا بأرواحكم التي ثقلتها الدنيا واتجهوا

يكفيك من زمانك صاحبا تأوي اليه عندما تضيق بك الدنيا وتعتصرك بمفاجئاتها وأحزانها فترتمي بكل تعبك وانكساراتك وميولك على كتفه. فتشفى جراحك ويستقيم عودك وتعود ذلك القوي المتماسك.

كيف لو كان ذلك الصاحب هو منقذ للأمة والغائب الحاضر الموجود الذي يمسح على قلبك وروحك وانت في قمه انحنائك..

باتت انواره قريبة الظهور وبات عدله قريبا ان يسود. هلموا بأرواحكم التي ثقلتها الدنيا واتجهوا بكل ما تحملون من هموم الى تلك الليلة الموعودة التي تشفى فيها الجراح وتعيد فيها الأرواح إلى تلك الاجساد البالية التي فتكت بها الدنيا وآلامها؛ مملوءة بالأمل والحياة مشعة بانوار المنتظر القادم... فصدق (عج) قوله عندما قال (وأما اوجه الانتفاع بي في غيبتي ف كالانتفاع بالشمس اذا غيبها عن الإبصار السحاب وأني لأمان لأهل الارض كما أن النجوم أمان ل اهل السماء).

يتجلى المعنى الذي يبث في الروح السلام في هذه الأحرف المباركة بيان الفضل العظيم والنفع الذي يأتي من الموعود المنتظر (عج)، حتى في غيابه الجسدي.

وتضيف كلمات الحديث تشبيه آخر له عج ب انه أمانا وإشراقا لأهل السماء في الليل. فحضوره وتوجيهاته وسنته القادمة وملئه الأرض قسطا وعدلا وحبا بعدما ملئت ضلما وجور يوفران الأمان والهداية والنور للمسلمين، حتى وإن كان جسده غائبا.

الشيخ بهجت يعزز نصيحته بأنه يجب أن تنتبه لها بعناية شديدة وتطبق بدقة تامة في كل جزء من تفاصيلها، حتى يتحقق التأثير المثلى والاستفادة الكاملة منها. حيث انه يقول (حين تتحرك قل يا صاحب الزمان.

حين تمش قل يا صاحب الزمان

حين تقوم قل يا صاحب الزمان

حين تستيقظ صباحا قف وأبدأ صباحك بالسلام على إمام زمانك وقل: سيدي يدي متعلقة بأطراف ثيابك فلتساعدني، في المساء حين تريد النوم ضع يدا على صدرك وقل: السلام عليك يا صاحب الزمان...

ثم نم. اشغل ليلك ونهارك بذكر المحبوب، فإذا صار كذلك لن تكون للشيطان مكانة في حياتك بعدها ولن تتمكن من ارتكاب الذنب، وسيكون كل وقتك.

تحت ضمانة إمام الزمان (عج)... كم هو جميل أن نشعر بالأمان والحماية عندما نضمن تفاصيل يومنا بذكره الغائب الحاضر ونفتخر بحمايته الكريمة ونعيش كل لحظة من حياتنا بوجوده القريب والمحب.

ﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤؤمنين ﺭﺃﻯ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ﻳﻄﺎﺭﺩﻩ ﺍﻷ‌ﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ، ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻬﻴﺄ ﻟﻠﺼﻼ‌ﺓ ، ﺃﺣﺲ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ، ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ، ﻓﺎﺳﺘﺘﺮ ﺧﻠﻒ ﻋﻤﻮﺩ ﻋﺮﻳﺾ ﻟﻴﺮﺍﻗﺒﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .

وﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﺑﺨﺸﻮﻉ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻛﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼ‌ﺀ.. فأﺻﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻹ‌ﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﻪ: " ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ! ، ﺇﻧﻲ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻭﻗﺪ ﺩﻟّﺘﻨﻲ ﺻﻼ‌ﺗﻚ ﺍﻟﺨﺎﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻟﺴﺖ ﻛﻤﺎ ﺗُﻈﻬﺮﻧﻔﺴﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻗﻞ ﻟﻲ ﻟﻢَ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻛﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ؟.

ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺐ ﺇﻻ ‌ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ .

وﻫﻨﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ‌: "ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻨﻨﺖَ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ".

ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﺑﻜﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: "ﻣﺎ ﺩﻣﺖَ ﻗﺪ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻲّ ﺑﻤﻦ ﺟﻨﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻣﺮﻱ ،ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﺪﺍﻩ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻨﻲ ﻭﻟّﺖ ﻋﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻭﻣﺜﻠﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺷﻘﺎﺋﻪ ﻭﺧﺴﺎﺭﺗﻪ، ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻼ‌ ﺃﻫﻤﻴﺔ ".

فسأﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ: "ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻹ‌ﻓﺼﺎﺡ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻟﻴﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺮﺗﺪﻋﻮﻥ؟".

ﻗﺎﻝ : " ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺭﻳﺒﺔ ﻭﺷﻬﻮﺓ ، ﺃﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷ‌ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ) ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ؟؟

ﻭﺍﻵ‌ﻥ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺧﺎﺳﺮﺍ ﺃﺷﻘﻰ ﻣﻨﻲ !! "

والآن ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺧﺎﺳﺮﺍ ﺃﺷﻘﻰ ﻣﻨﻲ !! "

لأن كان الجحيم جنون عشقك يا صاحب الزمان فنحن للجحيم عشاق ..اللهم عجل لوليك الفرج بحق محمد وآل محمد .. فقد ضاقت صدورنا.. وكثر عدونا.. وتكالبت الفتن علينا...

الامام المهدي
الدين
الشيعة
الايمان
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    هل بقى من العمر أمد مما مضى

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الجهاد التراكمي تحت فيء العصمة 

    النشر : الأثنين 26 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأسيس الجامعات العلمية في عصر الإمام الصادق.. بين النهضة والازدهار

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الصحة العقلية وتأثير التغذية عليها

    النشر : الثلاثاء 27 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الآباء أكثر عاطفية بعد احتضان أبنائهم.. "هرمون العناق" يقوي علاقة الوالد بأطفاله

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل يمكن أن يعيش الإنسان بلا هدف؟

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 15 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 15 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 15 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة