• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: شباب ضائع.. بين الإبداع والقيود الحكومية من المسؤول عن إبادة الأفكار؟

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 22 تموز 2025 / حقوق / 345
شارك الموضوع :

حول الأسباب التي تكمن خلف البحث عن الوظائف الرتيبة بدلاً من الابتكار وريادة الأعمال

في الكثير من بلدان العالم هنالك تنوع كبير في المهن والوظائف وتخلق منتجات جديدة تواكب السوق والحاجات البشرية لتسهيل الحياة وتطوير الابتكار، لكن في العراق رغم المحاولة الجادة من الشباب في التصنيع الحديث والابتكار إلّا أن القيود الحكومية والقوانين تحد من إيصال هذا الابتكار إلى العالمية فيضطر المبدعين في مواكبة ما هو متاح رغم أنه ليس بمستوى طموحهم ولكن ليس باليد حيلة.

أما بعض المهن فازداد تكرارها ونلاحظها موجودة بكثرة في السوق مما يؤدي لضعف الطلب عليها بسبب زيادة الأعداد وزيادة الخريجين مقارنةً بالشركات الأهلية الاستثمارية، علاوةً على انتشار ظاهرة الوظيفة الكسولة والراتب الثابت بدلاً من أخذ المخاطرة وإنشاء شركة فالراتب لا يسمن الجائع ويعتبره رواد الأعمال حقنة مخدر يتلقاها الموظف شهرياً تدفعه لنصف الشهر حتى يبدأ بالتذمر من التضخم الاقتصادي وسوء الأحوال المعيشية علماً أنه غير قادر على المصاريف الطارئة أو كما نسميها بالعامية (ما عندة فلوس التايهات) التي تشمل حوادث السيارات، المرض، الأستاذ الخصوصي، الهاتف الذي سقط وانكسر فجأةً، هدايا الأعراس والمناسبات ومن هذا القبيل الذي لا ينتهي.

والمؤسف أنه مازال خريجي القطاع الصحي والهندسي والمدرسين ينتحبون في مظاهرات مستمرة بهدف التعيين المركزي ليصبح موظف كسول براتب لا يكفي شخصين ويحصل على امتيازات بائسة وشماعة الراتب التقاعدي التي يجري خلفها الكل.

وفي هذا السياق كان ل(بشرى حياة) استطلاع رأي حول الأسباب التي تكمن خلف البحث عن الوظائف الرتيبة بدلاً من الابتكار وريادة الأعمال؟

السؤال الرئيسي: لماذا أغلب المهن والوظائف في العراق تقليدية معروفة ويمكن استنساخها بسهولة؟

لماذا لا توجد مهن أو وظائف تبنى على الابتكار –الإبداع– غير مألوفة وتساهم في الحياة الاجتماعية؟

هل الموضوع يتعلق بشكل الحكومات وبرامجها واستراتيجيتها؟

أجاب الدكتور ضياء فالح البناي "ستكون اجابتي هو السؤال التالي (من يصنع ويقوم بعملية "التنويع" أساساً؟) قد تذهب أفكار الأغلبية باتجاه الحكومات والأنظمة ولكن أعتقد بإمكان "الأفراد" ابتكار وصنع هذا التنوع، تقديم خدمة معينة (جديدة) يؤدي الى سلسة من التفاعلات منها: (حركة داخل السوق، مقدم خدمة، مستجيب أو مستفيد من تلك الخدمة) وبسبب انقطاع العراق عن العالم باتت مشاريع الشباب الجديدة هي خدمية للاستفادة من السكان المحليين، وأعتقد أن هنالك فرص كثيرة ممكن للشباب اصطيادها والخوض في غمارها والتوجه باتجاه القطاع الخاص بشكل أفضل من "وظائف" القطاع العام".

ويقول علي حسين الهاشمي "السبب البحث عن الارتياح والقليل، هذا ما وضعه الاحتلال منذ أول لحظات دخوله إذ الشاب العراقي في حلقة مفرغة واحدة، أي عمل تقليدي جداً ينفقه لشراء وجبة طعام فاخرة أو يدخر القليل كي يسافر هذه كل طموحات الشاب العراقي هذه النسبة تشكل ما يقارب 95٪؜ من المجتمع العراقي والشباب بالخصوص".

ويخبرنا علي عقيل "أهم عامل محرك للقطاع الأهلي هو الحكومة ذاتها لأنها هي من تصرف على القطاع العام وتقنن عمل القطاع الخاص، على سبيل المثال ألمانيا لديها (job center)  بحيث تشير التقارير بأن هذه الهيأة المسؤولة عن التوظيف الحكومي والخاص بألمانيا باستطاعتها أن تطور أو تغلق تخصصات جامعية أو ربما كليات في حال لم يجد خريجي هذا التخصص عملا لهم في سوق العمل، مثل كلية الزراعة لدينا التي لا تُستثمر كما ينبغي، لذا الحكومة هي التي تتلاعب بخيوط الاقتصاد وضابط ايقاع البطالة ونسبها في المجتمع".

ومن وجهة نظري "في كل المجتمعات يوجد الاستنساخ وسبب كثرته في العراق هو انقطاع العراق عن العالم في عدة وظائف الكترونية تكنلوجية لثلاث أسباب: الأول هو عدم وجود وسيلة الدفع الالكتروني العالمية وهي ال pay pal في العراق فمن يعمل بالقطاع التكنلوجي والالكتروني سيعرف وجود هذه الأزمة ويواجه مشكلة مع المصارف كونها تستقطع ما يقارب ٣٥٪؜ من الأجور.

السبب الثاني هو عدم وجود شركات توصيل عالمية وتغطي الدول المجاورة على الأقل بالتالي حتى لو كان الشاب مبدعاً لا يستطيع التسويق لنفسه سوى داخل العراق، ونضيف على هذين السببين كمية الضرائب والمعاملات لإنشاء أي شركة أو براند، فيتجه المبدع بدلاً من أن يصنع شركة لها كيانها وتسهيلاتها إلى فتح بيج فقط على مواقع التواصل، ونضيف أيضاً السبب الثالث التأخر بإصدار براءات الاختراع لأكثر من سنتين بالتالي يفقد الشاب الرغبة في الابداع لأن حقوق الملكية لهذه الابداع تحتاج أكثر من سنتين".

الشباب
الابتكار
العمل
العراق
الاقتصاد
الحكومة
الابداع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    ضيعوا المشيتين.. العلاقات الزوجية بين الموروث والمناهج الحديثة

    النشر : الثلاثاء 29 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ديمة الدخان

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني؟

    النشر : السبت 18 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    أمير المؤمنين ونواة الطمأنينة الإجتماعية

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ولِد الجواد وتحقق المراد

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟

    النشر : الأحد 22 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 940 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 729 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 613 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 588 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 426 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 360 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1337 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1065 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1046 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 968 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 940 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 841 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • منذ 24 ساعة
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • منذ 24 ساعة
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • منذ 24 ساعة
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة