• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مفهوم التنمية الاقتصادية عند الامام علي

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 28 آب 2019 / حقوق / 4022
شارك الموضوع :

ورد مصطلح التنمية الاقتصادية في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) لفظا ومعناً حيث قال الامام علي (عليه السلام): \"الاقتصاد ينمي القليل، \"الاقت

ورد مصطلح التنمية الاقتصادية في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) لفظا ومعناً حيث قال الامام علي (عليه السلام): "الاقتصاد ينمي القليل، "الاقتصاد ينمي اليسير".

ومفردة القليل واليسير، يمكن أن يكون مالاً أو موارد طبيعة أو ما شابه ذلك، ويلاحظ  ورود لفظ (النمو) في المعنى المتداول وهو الأكثر من الانتاج باستخدام مواد قليلة، ورود المعنى بلفظ التثمير وهو يعني استثمار الموارد المتاحة للحصول على أكبر قدر من الثروة، يقول الامام في استخدام هذا اللفظ: "وبعضهم يحب تثمير المال". وهو وضع المال في مجالات الاستثمار ليعطي نتائج جيدة.

فالتنمية عند الامام علي (عليه السلام) هي الزيادة الحاصلة في المال وفي الموارد نتيجة العمل عليها وإذا جمعنا النصين المذكورين مع النصوص التي سنأتي على ذكرها فإننا سنحصل على نظرة متكاملة للتنمية معناها أهدافها وأساليبها ولا غرابة في ذلك فإن التنمية كأسلوب لزيادة المال والانتاج كان قاتماً منذ زمن بعيد ومن الخطأ أن تتصور أن المفهوم بدأ بالتطبيق بعد الحرب العالمية الثانية، لكن هذا المفهوم كان قائماً من عصور عديدة وقد شهد تطبيقات عديدة.

ومنذ الخطوة الأولى التي خطى فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) في طريق الخلافة وبنى الأهداف الاقتصادية يمكننا درجها ضمن مفاهيم التنمية الاقتصادية، ويقول الامام علي (عليه السلام): (لا نعمة في الدنيا أعظم من طول العمر وصحة الجسد). ومن النصوص المتقدمة نستطيع استنباط هذه الأهداف.

أولا: الوصول إلى درجة الغنى بزيادة الدخل الفردي والقومي.

ثانيا: بناء المجتمع المعافى من الأمراض.

وأكد في موضوعات سابقة أن الاسلام يبني مجتمع الأغنياء ولا يرضى بوجود فقير واحد في دولته بخلاف الأديان المحرفة والمذاهب الفكرية والسياسية فالمسيحية المحرفة تعتقد بأن الفقير هو الضريبة التي يجب أن يدفعها الانسان عقاباً على الخطيئة التي ارتكبها غيره.  

أما الرأسمالية فهي مجتمع الأقلية الغنية والأكثرية الفقيرة وقد عمد النظام الرأسمالي إلى إنهاء حالة الفقر بأخذ الضرائب من الأغنياء واعطاءها للفقراء، لكن هذه الضرائب تذهب في العادة لجيوب الأغنياء أي تعود لجيوب أصحابها تسديداً لفوائد الديون المستحقة لهم على الدولة، ولم يكن من نصيب الفقراء شيء، أما الشيوعي فهو يساوي الغني بالفقير بأن يجعله فقيراً أو موظفاً صغيراً في جهاز الدولة.

ومن بين الديانات يقف الاسلام شامخا مرفوع الرأس في نظام اقتصادي مريح يسعد الفقير وجعل نظام الاقتصاد تحت اطار ـ التنظيمية ــ الصحة العامة ــ زيادة قوة العمل ــ إطالة العمر.

فبواسطة التقدم الاقتصادي عبر التنمية تتوفر الأموال المطلوبة لتغطية مشاريع الخدمات وتوفير المرافق التي تتدخل في الأوضاع الصحية للمجتمع.

ويقول الدكتور ابراهيم دسوقي أستاذ علم الاقتصاد في الجامعات المغربية: "إن قضية التنمية الاقتصادية ليست قضية اقتصاد فقط، كما قد يتبادر إلى أذهان بعض الناس ولكنها أيضا قضية عقيدة وثقافة وسياسة واجتماع وأخلاق ولابد لاطلاقها واستمرارها من توافق البيئة أو المحيط الملائم لها، إذ يغير قيام هذه البيئة أو ذلك المحيط، ولا يمكن ان نتصور للفرد إنطلاقا، وللمجتمع تقدما على درب التنمية المضني الطويل".

المصدر/ الفكر الاقتصادي في نهج البلاغة لمؤلفه محسن باقر الموسوي
الامام علي
المجتمع
الاقتصاد
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هوس الموضة: يخلق مجتمعاً استهلاكياً تستنزف أمواله

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نبني عراق مابعد داعش؟

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإمام الكاظم ومعالجة الانهيار الأخلاقي

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    النفقة الزوجية.. بين المطالب ونقصانها

    النشر : الأثنين 28 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    اتصل لِتَصِل

    النشر : الأحد 09 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الاعتذار لغة ثانية لقلوب يملأها الود

    النشر : الأثنين 01 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 346 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3458 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1023 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة