• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تراتيل عاشورائية

امنة عباس / السبت 28 تشرين الاول 2017 / حقوق / 3092
شارك الموضوع :

في الصباح وعلى زقزقة العصافير المسبحة وقبل شروق الفجر ونفحات الهواء العليلة يطل يوم جديد من ايام شهر صفر الخير يحمل في طياته معاني الاخوة ال

في الصباح وعلى زقزقة العصافير المسبحة وقبل شروق الفجر ونفحات الهواء العليلة يطل يوم جديد من ايام شهر صفر الخير يحمل في طياته معاني الاخوة الحقيقية .

بين اخوة جمعهم اطهر بيت على وجه الكرة الارضية... بيت كان فيه اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد عليه وعلى اله اطيب صلوات المصلين، بيت نزل فيه الوحي وتليت فيه ايات الذكر الحكيم... بذرة انبتت شجرة كانت اغصانها زينبا وحسينا ثم العباس عليهم السلام .

في هذه الايام نجدد نحن الموالين ولاءنا ومحبتنا لال بيت رسول الله صلى الله عليه واله ونذرف الدموع ونحمل بين جوانحنا احزانا نتألق بها سعادة حيث بمحبتنا لهم سعدنا في الدنيا والاخرة.

ونحن اذ نعيش هذه الايام هذه الاحزان نتأصل في العلاقات الاجتماعية اجتماعا على حب النبي واله ويحب بعضنا البعض ونشعر بآلام بعضنا ونسأل ونهتم اذ ان مبادئ عاشوراء مبادئ الحب الاصيل والتكاتف الانساني الجميل حيث نلمح هذه الفكرة في قول الحسين عليه السلام انه لم يجد اصحابا واهل بيت اوفى من اصحابه واهل بيته.

ونحن في هذه الايام نحث الخطى لنكون من مواليه واصحابه حيث نرسل السلام اليه، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .

ومن الحسين عليه السلام ومن زينب الحوراء ومن العباس نتعلم الاخوة الحقيقية فترانا نبحث في وجوه الاحبة عن هذه الاخوة التي تنفع في الدنيا والاخرة، وما اجمل لوجعلناهم قدوة لنا فنستلهم من مواقفهم مواقفا ونتعلم من احداث كربلاء علوما فنزداد ايمانا. .

وحيث ان السيدة زينب عليها السلام اختا للحسين والعباس فهي قد اكملت المسيرة المباركة وكانا على ثقة بها وايمانا بصلابتها وقدرتها على حمل اللواء فنزداد نحن ثقة باخواتنا واخوتنا وقدرتهم على العطاء اللامحدود في سبيل الله ماداموا قد جعلوهم قدوة لهم.

في احداث كربلاء الكثير من المواقف الاجتماعية التي تعلمنا المبادىء الاسرية السليمة ما بين الابناء والام، مابين الاخ والاخت، مابين الاصحاب، مابين الازواج، مابين الاعراق والشعوب وكلها اي المواقف تدور في فلك الحسين عليه السلام.

ما اجمل الامومة التي تعطي الابناء الجنة بحثّهم على طاعة الله ونصرة رسوله واهل بيته عليهم السلام، مااجمل الاخوة حين تقوم على الثقة المتبادلة والفكر الاسلامي الاصيل في سبيل اعلاء الحق ورفض الانصياع للباطل، ما اجمل الزواج الذي يقوم على نصرة المظلوم والرغبة في مرضاة الله والسعي للاخرة والجنة، ما اجمل الصحبة التي تقوم على الوفاء لمبادئ الاسلام ورفض الخنوع والاذلال.

ما اجمل الانسانية حينما تتساوى الاعراق المختلفة في سبيل الحق وطمس الباطل، في عاشوراء الحسين عليه السلام تجسد الجمال كل الجمال حينما بكى الحسين على أعدائه لانهم يدخلون النار بسببه، فاذا كان الحسين يبكي على أعدائه فما الطفه بقلوب احباءه وانصاره.

في هذين الشهرين تعلمنا كيف تكون العلاقات الاجتماعية المبنية على اساس الاسلام سلما للوصول الى تقوى الله وقد قال الله: انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم، فالوصول الى  تقوى الله هو الهدف الذي يسعى اليه المؤمنون في مشارق الاسلام ومغاربه.

ونحن اذ نتعرف على فاجعة كربلاء في كل سنة هجرية باشخاصها نجعلهم بذلك ميزانا في علاقاتنا مع الاخرين لقد تعلمت هذا في هذا الشهر الفضيل من هذه السنة في انتظار السنة الهجرية الجديدة لنزداد علما وتقوى توصلنا بدرجات نستطيع من خلالها الاقتداء باصحاب الحسين فيصلنا ذلك السلام الذي يسلم فيه المؤمنون على الحسين واولاد الحسين واصحاب الحسين.

الامام الحسين
كربلاء
عاشوراء
قصة
السلوك
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    تحفة فاطمة: دراسة تحليلية لأفضلية حجاب العباءة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    ملتقى خادمات المنبر الحسيني بنسخته الرابعة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأحد 22 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    واحة في صحراء الحياة

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    وصفة هندية تكشف تصدي الهنود لمخاطر كورونا

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    المسلم والشخصية المنضبطة

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 543 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1099 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة