• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الى حبيبتي الرائعة.. امي

بنين قاسم / الأحد 04 شباط 2018 / حقوق / 3597
شارك الموضوع :

تحية حب الى كل ام ومحبة غير محدودة الى عزيزة قلبي \"امي الحبيبة\"، قد تتساءلن الآن ماالمناسبة لاقدم تحيات حب واحتراما لكن.. انا في هذا الوقت ال

تحية حب الى كل ام ومحبة غير محدودة الى عزيزة قلبي "امي الحبيبة"، قد تتساءلن الآن ماالمناسبة لاقدم تحيات حب واحتراما لكن..

انا في هذا الوقت المتأخر من الليل شيء ما حدث قلّب السكينة في صدري، لقد كان الامر اشبه بالاحتضان او ربما الشعور بالدفئ الروحي الذي لا يمكن للجميع ان يمتلكه.

ارى امي اجمل ما خلق ربي وارحم ما وضع على ارضه، اجدها حنينة ومختلفة عن باق الامهات انها حقا مختلفة فكل ابن او ابنة يجد امه افضل الامهات واحلاهن، لا اعلم ما سبب ذلك لكنني اعلم جيدا ان كل ام بعين ابنائها هي وحيدة مميزة لا تشبهها اي ام اخرى هذه الفطرة التي فطرَ الجميع عليها لا يمكن انكارها..

في الليل حين كنت نائمة، لم تكن ليلة هنيئة رغم ان النعاس قد غطى مقلتاي لكن وغزات البرد السطحية التي كنت اشعر بها سببت عدم الاريحية في نومي، وعجز القيام من الفراش جعلني استسلم للنوم لكن بعد فترة وقتية، في الحقيقة لا اعرف مدتها بالضبط وان اردت ان ارجح المدة التي تعللتُ فيها بالنوم ستكون ساعة او ساعتين! اما الباق من الليل لم اشعر به حتى طل الصباح ورأيت غطاء ثاني من الصوف فوق الغطاء الذي تكورت داخله غير آبهة بسمكه..

انها هي امي ذاتها ما زالت على نفس عاداتها تقوم الليل لتطمئن ان النوم لا يزعجنا!

كل ليلة اشعر فيها حين تدخل غرفة النوم لتتأكد من راحتي مع اخواتي اراها بربع عين مفتوحة كيف تعيد ترتيب الكتب وتضعها على الطاولة وكيف تضع الملابس في خزاناتنا واشياء اخرى كثيرة كل هذا تفعله وهي تمشي على اطراف اقدامها فقط كي لا تسبب خطواتها الارباك لنا، انها عظيمة فوق الخيال والتصور.

احتضانها لي حين احزن يسلبني كل شعور جلبَ رائحة الحزن الى قلبي المترف بالهدوء، أدامكِ الله يا عزيزة قلبي.

كل ام لها عاداتها التي يجب ان تُمليها على ابنائها من الصغير وحتى الكبير لاتُبالي بالعمر الذي اصبح عليه طفلها تبقى طوال العمر تعامله وتخاف عليه كأنه ابن الخمسة اعوام..

انتن الامهات تمتلكن حب ناصع كالالماس لا يشوبه لغز كالأخذ فقط تهبنَّ العطاء.

فقرة انكن تركضن وراءنا متمنيات عدم خروجنا من باب المنزل الخارجية لتخبرنّا ان ننتبه على انفسنا ونتوكل على الله تعالى امر يصيبنا بالذهول  ماالحكمة التي تسبب لكن الراحة فيها!

هل تظنن ان الخروج دون هاتين الوصيتين فيه عدم الطمأنينة لقلوبكن، ارى غالبية الامهات يبقينَ منشغلات البال ان نسين هذه العبارة او عباراتهن التي لا تعد ولا تحصى والتي لا تخطر على البال ابدا، لكُنّ مميزات غير مدروسة وصعبة الحفظ الا في حالة عيش الموقف الامومي الذي عاشوه امهاتكن.

لأصارح امي هنا قليلا واخبرها:

ربما انا لا استطيع مشاركة ما يُقلقني معك لكنني متأكدة انك تفهمينني من طريقة معالجتك الخفيّة لقلقي كيلا اشعر بالحرج او بكسر الخاطر، صدقيني لا شيء في العالم يستطيع ان يؤذيني ما دام دعاءك في ظهري لم ينقطع، سأبقى احبك الى يوم يبعثون.

الأم
الطفل
الحب
العاطفة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    فاطمة الزهراء.. ميزان الوجود اللدني

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في يوم الطفل العالمي: هل ينجح الأطفال في تحويل العالم الى اللون الازرق؟

    النشر : الأثنين 19 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من شعائرهن.. نسوة بني أسد يستذكرن مراسيم يوم الدفن

    النشر : السبت 05 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مزمار الشيطان.. هل عاد عزفه بأوتار الحداثة؟!

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ياعلي مدد.. نافذة السعادة

    النشر : الجمعة 16 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بوصفها ارهابا للطرق.. الدراجات النارية ومخاطرها

    النشر : السبت 29 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1018 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 10 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة