• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: ما هو تأثير الوضع المادي على الخدمات الانسانية؟!

اسراء الفتلاوي / السبت 28 نيسان 2018 / حقوق / 2766
شارك الموضوع :

تمثل الحالة الاقتصادية المحرك الأساسي لإدارة الأمور ولاسيما تلك التي ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة الانسان والمحافظة عليه من جميع جوانب الحياة

تمثل الحالة الاقتصادية المحرك الأساسي لإدارة الأمور ولاسيما تلك التي ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة الانسان والمحافظة عليه من جميع جوانب الحياة كيف اذا كان ذلك الجانب الصحي الذي يكون حساس جداً لأن الإخفاق به يلزم بنتائج غير محمودة العاقبة، وخصوصا نحن اليوم نعيش في عالم المادة التي تحكمنا سواء من ناحية الميزانية في الدولة وإعلان التسعيرة التي دمرت الكثير من الناس الفقراء ليزداد بؤسهم ومرضهم بسبب ضعف حالتهم المادية وصعوبة إدارة امورهم وتأمين العلاج المطلوب وكذلك صعوبة الاهتمام بمرضاهم من ناحية العلاج والغذاء  والزياره المتكررة التي أيضا ضمن لائحة فرض الضريبة لزوار المرضى، ومن ناحية اخرى فقدان الاهتمام بالمريض وعلاجه في المستشفيات الحكومية إلا من حكمه ضميره للعمل واضطرار بعضهم للإقبال على المستشفيات الأهلية رغم بهظ اسعارها الا انها تقدم خدمات افضل بسبب الوارد المادي.

وجهنا سؤالاً لبعض الأشخاص لمعرفة ارائهم حول هذا الموضوع ، وكان السؤال كالتالي: برأيكم  مامدى تأثير الوضع المادي على الاهتمام بالخدمات الإنسانية؟!

ابو فاطمة أبدرى رأيه قائلا:

هناك تأثير واضح للعامل المادي ودور مهم حيث باعتباري احد المراجعين قمت بتحويل مريضي من القطاع العام الى القطاع الخاص وعلى حسابي الشخصي وذلك بسبب الاهمال في ذلك القطاع الذي أدى بحياة الكثيرين من الناس دون وضع حد لمعالجة الامر فيضطر المواطن للإقبال على القطاع الخاص الذي يكون اقل بقليل من المستشفيات الأهلية.

ام زينب:

تركت الذهاب الى المستشفى ولا أرغب أبدا بدخولها يوماً وخصوصا الحكومية التي تكون الإنسانية فيها مفقودة بشكل كبير جداً حيث بدأت بوضع برنامج صحي لطعامي واخذت أسير عليه لتفادي الامراض وترك قرع أبواب المستشفى بعد ان سجل الإهمال اعلى مراتبه فيها.

أما هبة تقول:

العمل بضمير هذا ما كان مطلوب من كل عامل في مهنة، كيف وان كان ذلك العمل هو عمل انساني بحت ويتسلم مسؤولية روح تحت يده وهنا يحكمه ضميره في علاجه ان كان يرى رضا الله وضميره سوف يقوم بعمله على أتم وجه وان كان من عبدة المال الذين اتخذوا هذه المهنة لملئ جيوبهم فقط غير ابهين بحياة الناس المستضعفين حيث انهم ان وجد المال عملوا بجد وان لم يجدوه لا يأبهون لما يحصل.

زهراء تقول:

الجانب المادي ضروري جدا في الاهتمام بالمريض وتقديم الرعاية المطلوبه له سواء من قبل الكادر او من الموظفين الآخرين الذين يعملون في المؤسسة حيث أصبحنا نرى اليوم المستشفيات عبارة عن مكان لتواجد العصابات المالية التي تهتم في كسب المال وحصولها عليه بأي وسيلة غير مكترثين لسلامة من يعملون لأجلهم.

ابو فاطمة:

لا نستطيع ان نخدع أنفسنا ونتكلم عن الاهمال في المستشفيات الحكومية والعاملين فيها لأننا أصبحنا نعرف جيدا أهمية الجانب المادي وذلك لحصولنا على العناية الكاملة التي نحتاجها والمتوفرة في المستشفيات الأهلية وكأننا اليوم نشتري صحتنا بمالنا، اما الفقراء والطبقة الفقيرة الذين لاحول لهم ولا قوة ولايملكون مايسد رمقهم والامراض لا تتردد في ان تزورهم أولئك من يكونون عرضة للإهمال وتدهور احوالهم وبذلك نحن نأمل ان يتم الالتفات للأمر واخذه بعين الاعتبار لاحتواء أولئك الضعفاء لانها خدمة انسانية ونحن نسير على مبدأ ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.

الطب
الانسانية
الاخلاق
العمل
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    عندما ينهار الرباط المقدس

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بسبب تدهور الوضع الامني والاقتصادي انتشار ظاهرة العنف الاسري و90% من الضحايا نساء

    النشر : الثلاثاء 27 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نساء أمريكا... خلف الكواليس

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحسين سفينة النجاة للجميع وليس لفئة معينة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اليوم العالمي لتجنيد الأطفال: يوم اليد الحمراء

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 28 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 32 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 36 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة