• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نور الصادقين في عتمة الجهل

عفراء فيصل / الأحد 25 تشرين الثاني 2018 / حقوق / 1790
شارك الموضوع :

تراكمت عتمات الجهل والظلم في ارجاء ذلك الزمن، توارثت ثلة من الرجال سيادة الامة والسيطرة على زمام المدن وملكوا رقاب الناس، دسو بناتهم تحت ال

تراكمت عتمات الجهل والظلم في ارجاء ذلك الزمن، توارثت ثلة من الرجال سيادة الامة والسيطرة على زمام المدن وملكوا رقاب الناس، دسو بناتهم تحت التراب اعتقاداً منهم بأنهن عار لا مكان له إلا التراب، ضلوا السبيل حتى كانوا كالأنعام او اضل سبيلا، كل ذلك سببه الجهل بخالق الكون وغاية الخلق.

وسط  تلك العتمات انار الله تعالى مشكاته السماوية بنور الهي، اقسم بأنه لن ينطفئ ولو اجتهدت البشرية جمعاء على اطفاءه هو النور الذي انزله الى الارض بهيئة اعظم خلقه واحبهم اليه سيد الانسانية محمد صلى الله عليه وآله.

منذ ان خُلق وكل من يقابله ينحني لخلقه العظيم وهيبته الربانية، حينها بُعث رسولا للدين الذي ارتضاه الله تعالى خاتماً للأديان، فكان أول ما أمر به صلى الله عليه وآله: (قولوا لا اله إلا الله تفلحوا) فالأساس الذي اضاعته البشرية هو معرفة الخالق فجعل الفلاح بنبذ كل ما سواه والإقرار بأنه الرب الذي لا شريك له.

منذ تلك اللحظة واذا بالبشر تعود الى انسانيتها، فكل الخلق عبيد الله لا غير، لا سيادة إلا لله تعالى ومن ارتضى من اولياءه الذين لولاهم لما خلقت الدنيا، كُرمت النساء حق تكريم، وهكذا هو النور ينشر اشعته ليُنير العقول والقلوب التي عانت الظلمة سنوات طويلة، حتى اقترب رحيله ومشيئة الله تأبى ظلمة الكون ثانية فنزل الأمر بتبليغ كمال الدين فقال بأن نفسه وخليفته وحامل نوره (علي) فأمر بإتباعه وما الدين الا إتباعه.

رحل وترك سلسة النور بعده تعاني سوداوية التفكير التي خلفتها الجاهلية في قلوب وعقول ثلة كبيرة ارتدت على اعقابها.

لم يعودوا لصنمية الحجار حينها بل عبدوا صنمية بشرية جديدة تعطيهم السلطة وتحكمهم على الأمة.

سلسلة النور مستمرة تقارع تلك العقول التى لم تعد تعرف الله حق معرفته حتى شع في نفس يوم مولد محمد نور حفيده الصادق الذي جاء بهيئة معجزة علمية اخلاقية في زمن لم يَعرف قدره، وقف التاريخ حائراً في وصفه، خر العلم ساجداً عند نعله عله يقتبس من عبقريته شيئاً، تفاخرت العلوم انها انبثقت من فمه المبارك لتنتشر الى العالم.

حاجج مراراً وتكراراً منكرين وجود الخالق الذين كانوا يسعون الى إعادة الناس الى عتمة الجاهلية، ثم اوضح ماتعنيه معرفة الله ببساطة لكل من يريد ان لا يعود الى زمن الجاهلية المظلم.

وبعد ان فجر للدنيا علوم نهضت بالعقول البشرية الى حيث التطور والاختراعات علم تلميذه العبقري (جابر ابن حيان) صناعة الورق المقاوم للنار ليدون علومه الدينية والدنيوية فتصل الى كل باحث، ومن ما دونه و وصل الينا هو حقيقة معرفة الله ولو ان الناس اتبعوا هذا القول لما حل ما حل من ظلم وظلمات.

روي عن الإمام الصادقِ عليه السلامُ أنه قال: "أيُّها الناس إنَّ الله جَل ذكرهُ مَا خَلَقَ العبادَ إلَّا لِيعرِفوهُ، فإذا عرفوهُ عبدوهُ واستَغنَوا بعِبادتهِ عن عِبادةِ مَن سواهُ".

فقال لهُ رجلٌ: يَا ابنَ رسولِ الله ما مَعرِفةُ الله؟

قال عليه السلام: "معرفةُ أهل كل زمانٍ إمامهمُ الَّذي يجبُ علَيهِم طاعتهُ‏".

وهنا اوضح مولانا الصادق بأن معرفة الله التي قام عليه دين محمد (صلى الله عليه وآله) هو معرفة اولياء الله الذين ارتضاهم سادة للبشر.

ختاماً ندعو بما روي عنه سلام الله عليه:

(اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني).

النبي محمد
الامام الصادق
الاسلام
المجتمع
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    سارة حجازي
    لبنان2018-11-25
    لا حياة بدون محمد وال محمد.

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التسول في العراق.. بين مطرقة القانون وسندان المجتمع

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في الغرقد مساجد ..

    النشر : الخميس 18 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زيارة عاشوراء

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الرصاص وتأثيره على الأطفال: أطفال فلسطين نموذجا

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حجية عيد الغدير.. شمس تلوح في الافق

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي المشاكل التي تعانيها رائدات أعمال من ذوات البشرة السوداء؟

    النشر : الثلاثاء 05 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة