• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رجال صدقوا..

مروة خالد / الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 / حقوق / 1874
شارك الموضوع :

(...إن من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله واعراضهم فأنه يكون شهيدا، والمطلوب أن يحث الأب ابنه أن تحث الأم ابنها والزوجة زوجها على الصمو

(...إن من يضحي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله واعراضهم فأنه يكون شهيدا، والمطلوب أن يحث الأب ابنه أن تحث الأم ابنها والزوجة زوجها على الصمود والثبات دفاعا عن حرمات هذا البلد ومواطنيه، فأن طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق وشعبه في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن وأهله وأعراض مواطنيه وهذا الدفاع يجب على المواطنين بالوجوب الكفائي...)..

لايزال صدى تلك الكلمات مدويا حاضرا في ذاكرة العراقيين، له وقع في قلوبهم حتى وإن مضت عليه أربعة اعوام، فحين هجمت على وطننا الحبيب أبشع عصابات العالم وأكثرها إرهابا بمساندة عملاء مأجورين استطاعوا السيطرة على خمس محافظات من أرضنا، سفكت العديد من الدماء وازهقت الكثير من الأنفس على أياديهم القذرة التي احترفت الإجرام بأنواعه قتلا وتعزيرا واختطافا وإلى آخره..

 لم يراعوا حرمة لمسجد ولا كنيسة ولم يضعوا اعتبار لتاريخ وحضارة، دمروا معالم الماضي وفخخوا الحاضر، لم يسلم من اجرامهم لا صغير ولا كبير حتى النساء والأطفال والشيوخ لم يستثنوا من جرائمهم الشنعاء بإسم الدين وبإسم الأسلام يقتلون أبنائه بأحكام الجاهلية..

فما كان من المرجعية الرشيدة إلا أن أصدرت الفتوى المباركة بالجهاد الكفائي، فهرع على أثرها رجالا أشداء، شباب وشيوخ وكهول يتسابقون نحو الشهادة من كل حدب وصوب  طالبين حياة أبدية رابطين القلوب على الدروع ملبين النداء رغم عدو لا يستهان به ملبين نداء المرجعية، لنصرة العراق والدفاع عن أرضه وعرضه ومقدساته، فضربوا أروع البطولات التي سطروها في معارك التحرير وكتبوا ملاحمها بحروف من ذهب، نقشت على صفحات التاريخ بصور خالدة لا تنسى أبداً على مر الزمان، فكان النداء صرخة في وجه الظلم والهمجية التي أرادت بشعبنا الأذى، ولكن أبناءنا من الحشد الشعبي والقوات الأمنية أبوا ألا يحصل ذلك، فتناخوا فيما بينهم، وسحقوا رؤوس الخونة والارهاب من الدواعش التكفيريين ومن لف لفهم، فهنيئاً لهم هذه المواقف العظيمة التي تقدموا بها وضربوا أوكار الأعداء في كل مكان تواجدوا فيه.

 فكانوا صابرين في أحلك الظروف رغم حرارة الجو في فصل الصيف  والبرد القارس في فصل الشتاء ورغم قلة المؤن وعدم توفرها مستمرين بالتقدم على الرغم من أن عدوهم أسلوبه الغدر وزرع في الأرض الألغام واستخدم الأسلحة المحرمة دوليا مدعوما من دول مجاورة مسنودة من الولايات المتحدة.

ورغم كل الصعوبات التي واجهوها وبساطة أسلحتهم وقلة ذخيرتهم في بعض المواقف إلا انهم استمروا بالقتال والتقدم متحدين العالم وأصعب الظروف والمواقف حتى طهروا الأرض من دنس الأعداء ورفعوا راية العراق عاليا في سماء حرة وأرض معطاءة لايعرفون اليأس منتصرين على عدوهم.

قدموا الكثير من الشهداء والجرحى في سبيل الدين والوطن فلولا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لما كنا ننعم بالأمن والأمان اليوم.

الفضل كل الفضل بهذا النصر يعود إلى الحشد الشعبي والقوات المسلحة بجميع صنوفها والمرجعية الدينية العليا التي استنهضت كل عناصر القوة في الشعب العراقي عبر الفتوى التاريخية التي غيرت بها موازين القوى، عندما كانت “داعش” تهدد بالزحف على بغداد والنجف وكربلاء.

فلا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في تحرير الأراضي المحتلة والشكر لشهداء العراق ولذويهم الأكارم الذين بذلوا أعز ما يملكون في سبيل الله حبا بالوطن وحرصا على الدين فنحن مدينون لهم ولذويهم ما حيينا فلولا بطولاتهم وتضحياتهم لما تحرر الوطن وعادت الأراضي المحتلة إلى سابق عهدها.

داعش
الارهاب
الحشد الشعبي
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة