• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

روحي فداء لتراب الوطن

مروة خالد / الثلاثاء 18 كانون الأول 2018 / حقوق / 2723
شارك الموضوع :

كثيرا ما كنا نسمع أن العراق وطن الجميع، والوطن بيتنا الكبير، وحضن الوطن لايضاهيه حضن سوى حضن الأم بعطفها، وتعلمنا في المدارس أن للوطن علينا

كثيرا ما كنا نسمع أن العراق وطن الجميع، والوطن بيتنا الكبير، وحضن الوطن لايضاهيه حضن سوى حضن الأم بعطفها، وتعلمنا في المدارس أن للوطن علينا حقوق كثيرة..

وتغنت الأمهات وأنشد الآباء على أسماعنا قصص تحكي بطولات فرسان دافعوا عن أرض الوطن، وإنها لثقافة تبني مجتمع يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والفخر بالتبعية إليه واخوة من ينتمي لأرضه والسعي لبنائه ورفع اسمه عاليا، كانوا يغرسون في نفوسنا أجمل معاني الحب وأصدقه وهو حب الوطن، ولكن السؤال؛ أكانت كلمات إنشائية خالية من الإحساس الحقيقي؟

أم أننا لم نفهم فحواها ولم نستلهم العبر من قصص أناس عاشوا على أرضه وحفظوها بدمائهم ليصونوا كرامة أجيال من بعدهم كي لايستعبدوا؟.

ما بال الجيل الجديد يتكلمون عن الوطن فيصفوه بأقسى الكلمات، فتارة يقارنوه ببلدان أكثر تطورا فينتقصون منه، وتارة أخرى ينسبون له الذل والهوان رغم أنهم يعرفون تماما أن أرض الوطن هي ذاتها وأن سمائه لم تتبدل، دجلة كما هي والفرات كما هو، بلادنا هي بلاد الأنبياء والأوصياء والأولياء ذات حضارة عريقة تفخر بها الأمة العربية والإسلامية جمعاء..

نحن من تغيرنا، بث فينا أعدائنا بغض الوطن فلا ننفك نشتم الوطن  بينما شاعر العرب محمد مهدي الجواهري كان يتحدث بأسم الوطن فيقول؛ العُراق بضم العين وعندما سئل عن السبب قال؛ يعز علي كسر عين العراق.

وانت ألا تشعر بتأنيب الضمير؟! ألا يعز عليك كسر قلب العراق؟!

ثم هناك من مات من أجل الوطن وضحى بكل ما يملك وضحى بأبنائه فداءً لتراب الوطن.

أعزائي الشباب ميّزوا بين من كان سبب تأخر بلادنا وهم الشرذمة القليلة من الفاسدين وبين الوطن والرموز، لاتقولوا ماذا قدم لنا العراق لنحترمه!! الأوطان لم تخلق لتقدم، أبنائها هم من عليهم أن يقدموا ويتقدموا لرفع المستوى الثقافي والاقتصادي والعلمي.

أيها  الشباب، يا قادة المستقبل يا من تعيشون على أرض العراق يا من ترتوون من مائه، الوطن أب حقيقي رؤوف بأبنائه وإن من يستحق الشتم والسحق هم من باعوا الوطن وشعبه من أجل الكراسي وملك زائل وزرعوا بغض الوطن في قلوب أبنائه ليفرقوهم ويتسنى لهم نهب ثرواته وأرزاق العباد..

أيها الآباء والامهات لا تقفوا مكتوفي الأيدي، ازرعوا بذرة حب الوطن في نفوس أبنائكم ودافعوا عن العراق وأوقفوا هجمات الغرب بحذر وبوعي تام، فالوطن يستغيث فهبّوا لنجدته.

الوطن
التاريخ
الحب
السياسة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة