• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

روحي فداء لتراب الوطن

مروة خالد / الثلاثاء 18 كانون الأول 2018 / حقوق / 2629
شارك الموضوع :

كثيرا ما كنا نسمع أن العراق وطن الجميع، والوطن بيتنا الكبير، وحضن الوطن لايضاهيه حضن سوى حضن الأم بعطفها، وتعلمنا في المدارس أن للوطن علينا

كثيرا ما كنا نسمع أن العراق وطن الجميع، والوطن بيتنا الكبير، وحضن الوطن لايضاهيه حضن سوى حضن الأم بعطفها، وتعلمنا في المدارس أن للوطن علينا حقوق كثيرة..

وتغنت الأمهات وأنشد الآباء على أسماعنا قصص تحكي بطولات فرسان دافعوا عن أرض الوطن، وإنها لثقافة تبني مجتمع يشعر بالمسؤولية تجاه الوطن والفخر بالتبعية إليه واخوة من ينتمي لأرضه والسعي لبنائه ورفع اسمه عاليا، كانوا يغرسون في نفوسنا أجمل معاني الحب وأصدقه وهو حب الوطن، ولكن السؤال؛ أكانت كلمات إنشائية خالية من الإحساس الحقيقي؟

أم أننا لم نفهم فحواها ولم نستلهم العبر من قصص أناس عاشوا على أرضه وحفظوها بدمائهم ليصونوا كرامة أجيال من بعدهم كي لايستعبدوا؟.

ما بال الجيل الجديد يتكلمون عن الوطن فيصفوه بأقسى الكلمات، فتارة يقارنوه ببلدان أكثر تطورا فينتقصون منه، وتارة أخرى ينسبون له الذل والهوان رغم أنهم يعرفون تماما أن أرض الوطن هي ذاتها وأن سمائه لم تتبدل، دجلة كما هي والفرات كما هو، بلادنا هي بلاد الأنبياء والأوصياء والأولياء ذات حضارة عريقة تفخر بها الأمة العربية والإسلامية جمعاء..

نحن من تغيرنا، بث فينا أعدائنا بغض الوطن فلا ننفك نشتم الوطن  بينما شاعر العرب محمد مهدي الجواهري كان يتحدث بأسم الوطن فيقول؛ العُراق بضم العين وعندما سئل عن السبب قال؛ يعز علي كسر عين العراق.

وانت ألا تشعر بتأنيب الضمير؟! ألا يعز عليك كسر قلب العراق؟!

ثم هناك من مات من أجل الوطن وضحى بكل ما يملك وضحى بأبنائه فداءً لتراب الوطن.

أعزائي الشباب ميّزوا بين من كان سبب تأخر بلادنا وهم الشرذمة القليلة من الفاسدين وبين الوطن والرموز، لاتقولوا ماذا قدم لنا العراق لنحترمه!! الأوطان لم تخلق لتقدم، أبنائها هم من عليهم أن يقدموا ويتقدموا لرفع المستوى الثقافي والاقتصادي والعلمي.

أيها  الشباب، يا قادة المستقبل يا من تعيشون على أرض العراق يا من ترتوون من مائه، الوطن أب حقيقي رؤوف بأبنائه وإن من يستحق الشتم والسحق هم من باعوا الوطن وشعبه من أجل الكراسي وملك زائل وزرعوا بغض الوطن في قلوب أبنائه ليفرقوهم ويتسنى لهم نهب ثرواته وأرزاق العباد..

أيها الآباء والامهات لا تقفوا مكتوفي الأيدي، ازرعوا بذرة حب الوطن في نفوس أبنائكم ودافعوا عن العراق وأوقفوا هجمات الغرب بحذر وبوعي تام، فالوطن يستغيث فهبّوا لنجدته.

الوطن
التاريخ
الحب
السياسة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الخيانة الزوجية.. ظاهرة تزدهر مع تقبل الواقع

    النشر : الأربعاء 15 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام السجاد

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طور عقلك الباطن تستمتع بالحياة

    النشر : الأحد 19 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ليلةٌ تُحييها الشموع..

    النشر : الخميس 09 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آدم وحواء..

    النشر : الأثنين 22 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إذا حكمتَ فاحكم بالعدل

    النشر : الخميس 18 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة