• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سنبقى رغم أنوفهم جمهورية العراق

بنين قاسم / السبت 16 شباط 2019 / حقوق / 1758
شارك الموضوع :

سأحاول أن أكون لبقة اكثر مما يتحمله الأمر وأن اقايض الكلمات لتخرج من محاجرها بالشكل المضبوط عسى أن تنفع لباقة لساني مع الساسة الذين قطعوا رق

سأحاول أن أكون لبقة اكثر مما يتحمله الأمر وأن اقايض الكلمات لتخرج من محاجرها بالشكل المضبوط عسى أن تنفع لباقة لساني مع الساسة الذين قطعوا رقاب الشعب..

في بداية الأمر لنترك اللباقة على جنب ونقول أكثر الساسة لم يؤدوا الأمانة مثلما يستوجب أن يتم أداءها.

الآن لنعود على خط اللباقة ونواصل ما بدأناه لفهم مغزى التهاون السياسي الذي يحدث في البلد وكذلك العمليات السياسية التي أخذت منحى اخر وبشكل واضح أيضا حتى للأطفال!.

السؤال السياسي هنا وعلى المكشوف لما كل هذا الفشل الذريع في سياسة البلد والتقشف المالي الغير طبيعي؟!

على الرغم من توفر كل الامكانيات المالية لخزينة الدولة من خلال مواد الخام والزراعة والاستيراد والتصدير وغيرها من العائدات بالخير لخزينة جمهورية العراق المصونة.

السؤال الثاني هنا لماذا يتعرض الكتّاب والناشطين المدنيين وكل فرد يمتلك الروح الوطنية في الدفاع عن الظلم الذي يتعرض إليه الشعب من قبل سياسة الحكومة التي لم تقم بمهامها كما يرغب المواطنين للتهديد والقتل، لماذا؟

ويمكن الإجابة هنا بإجابتين بدل الإجابة الواحدة..

الإجابة الاولى: هي كما يتم تداولها بين أفراد الشعب أن العراق إما يعتبر بلد محتل وإما بلد مباع وفي كلا الحالتين ضياع مجهول المصير والحل الوحيد تكتيك سياسي شريف للنهضة بجمهورية العراق الواقعة في نكسة تحاول القضاء الكامل لإبادة ما يسمى "العراق"!.

الإجابة الثانية: هي أبشع من الممكن ويمكن أن نقول أنه بلد قد تم نهبه وسرقته من قبل حكامه وهذه من الندوب التي لا تمحى ووصمة خجل بتأريخنا العراقي يا سادة.

من بعد ما أنهينا السؤالين هنا تم برهان الأسباب والنتائج واحدة لا تسر الخاطر ولا تعيد هيبة ما فقده الشعب العراقي.

وإن أردنا الحديث عن الحلول الممكنة نجدها حروف في مهب الريح لا تخدمنا والسبب لأن لا أحد يبرهن مصداقية صدقه السياسي وقسمه في التعاون مع كل من يريد المصلحة العامّة، الحل الوحيد في الوضع الراهن والذي كتب عنه الجميع وطالب به أغلب المواطنين هو عدم استغلال المناصب وتوفير المتطلبات الأمنية والخدمية ليصان بها كرامة الفرد العراقي وحمايته من استهزاء وتقليل الشأن من قبل الدول التي تحاول قدر المستطاع سلب العراق وأراضيه بخيراتها لمصالحهم القذرة، ولكن إلى الآن لم يصحَ الضمير السياسي العراقي بحكومتنا الموقرة..

ولكن الأمر الوحيد والمؤكد مهما حدث ستعاد الطعنة للخائن وسنبقى جمهورية العراق مهما أصابنا من انكسار ففي ذات يوما سيأتي يوم العدل الإلهي ويستقيم الوضع فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل، فحاولوا أن تغرسوا في أولادكم قيم وأصول التضحية والوطنية المغروسة وسط  صدر الحسين بن علي (عليهم السلام) والتي تشكلت كثورة مظلوم وبقى صدى ذكراها إلى يومنا هذا وسيبقى إلى يوم يبعثون ولن تزال، ولن تزال..

العراق
السياسة
الظلم
الوطن
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    لا توقظوه

    النشر : الأربعاء 05 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لقطات على الكورنيش

    النشر : الأحد 26 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    على المحك

    النشر : السبت 27 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الامام الحسن.. ثمرة من شجرة العصمة والبلاغة

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تحدت الصعاب لتثبت ذاتها.. تومه المصورة أنموذجًا

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    قريبون من الدين.. بعيدون عن الثقافة!

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 603 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة