• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جذور الأزمة الاقتصادية في العالم العربي: الرشوة والربا

مروة حسن الجبوري / الأثنين 08 تموز 2019 / حقوق / 2594
شارك الموضوع :

إن جذور الازمة الاقتصادية واعلان بعض الدول العالم افلاسها أو طلب القروض من الدول العظمى، لم تنتهي الازمة الاقتصادية بعد وانما هناك مداخلات

إن جذور الأزمة الاقتصادية كثيرة، واعلان بعض دول العالم افلاسها أو طلب القروض من الدول العظمى لم تنهِ الأزمة الاقتصادية بعد، وإنما هناك مداخلات جعلت من هذه الأزمة كارثة اجتماعية تنذر بسوء استخدام الأموال في الدولة ولعل الفساد الاداري والمالي هو من جعل هذه الأزمة، ولا يزال الفقر الفاعل الأكبر لهذه الأزمة والهاجس الأخطر للبشرية رغم تلك الأموال والمشاريع العملاقة في بلاد العرب إلا انها كثرت فيها الفقر والحاجة.

خبراء العالم يقولون أن الفقر مشكلة معقدة ومتداخلة مع كافة مناحي الحياة الانسانية والاجتماعية والسياسية والنفسية والفكرية، وبما أن لكل عامل علاقة متبادلة مع الفقر، فهو يؤثر في خلق هذه الأزمة وأصبح من الواضح عجز الانسان عن التواصل إلى حل شامل ومتكامل لمشكلة الفقر.

ما هي أهم الأسباب الواقعية للأزمة وسبب جذور أزمة الفقر واتساع دائرتها على صعيد العالم؟

من العوامل البارزة هي عوامل مباشرة فهي ذات صلة، منها:

احتكار الملكية للدول:

فالثروات العامة والأراضي الموات والبحار والأنهار بما فيها من الثروات والخيرات الهائلة لو استخدمها الشعب لكان الواقع مختلف تماما ولكن الدول احتكرتها ومنع الشعب من استثمارها واحيائها، وقد تسبب هذا في فقر الشعب وولد الكثير من الأزمات منها السكن والثروات العامة.

تضخم القطاع الوظيفي:

هناك مئات الملايين من الموظفين الذين لا ينتجون شيئا، وإنما يجلسون في الدوائر الحكومية ويؤدون أعمالا بسيطة روتينية ويثقلون كاهل الميزانية بتكاليف باهضة، راتب شهري وعمارات ووسائط نقل وكهرباء وماء وخدمات وحراسة وعشرات المصاريف الأخرى ثم بعد بلوغ الموظف الستين عاما يحول إلى نظام التقاعد ويستمر مرتبه الشهري ولو توفي ستستمر الورثة، وتعتب هذه الأزمات المعقدة عند الدول والتي يتطلب منها مراعاة احوال القاعدة الاقتصادية.

وفي احصائية أن ما لا يقل عن نصف ميزانية العراق (أي حوالي ثمان وخمسين مليار دولار) تصرف على رواتب الموظفين العاملين حاليا أو المتقاعدين هذا غير استهلاكات المباني والعمارات والمليارات التي تصرف في شؤون ادارة دولة بيروقراطية معقدة، فكم يبقى من المال العام لعموم الشعب المغلوب على أمره؟.

الرشوة سرطان المجتمع:

وهي من أحد أمراض المجتمع الخطيرة في المجتمع وتعتبر السرطان الذي يقضي على اقتصاد المجتمع، وامتصاص دماء الشعوب وقد قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) (الراشي والمرتشي في النار). فيستغل حاجة الطرف الآخر في تسهيل أمره أو توفير وظيفة له في مقابل مبلغ من المال، أما الاغنياء فيعوضون خسائرهم من الرشوة بزيادة قيمة منتجاتهم وبضائعهم، وقد كشف التقرير الدولي للفساد عام (2009) الذي أعدته (منظمة الشفافية الدولية) أن العالم ينفق ما بين (2و 4) مليار دولار على الرشاوي سنويا، وتعادل قيمة هذه الرشاوي حوالي (20%)الى (40%)  من المساعدات التنموية الرسمية وهو ما يلحق الضرر بالتجارة والتنمية والمستهلك.

ويقول آية الله السيد حسن الشيرازي (قدس سره) في كتابة الاقتصاد، تدور فكرة الاسلام عن الملكية على نقطة واحدة هي من حيث التحليل والتحريم في منابع الثروة وهي قانون (تكافؤ الفرص) فالعمل سبب لتنمية المال فبنفسه لا ينمو والنقود لا تلد النقود، ولو مر عليها ألف سنة ومن وحي هذه الفلسفة الواقعية ينظم الاسلام برنامج  اقتصاداته ويرسم الحدود والقيود للمكاسب وعلى هذا الضوء يحرم أشياء، ويضيف الشهيد الربا وهي عصب الرأسمالية ودعامتها الراسية لأن الربا لا يكون إلا في المجتمع المضطرب فيه الثري الذي نقوده أكثر من نفقاته وتجاراته، وفيه المحتاج الذي سدت في وجهه السبل فلم يجد منفذا يرتزق منه أينما اتجه، حتى التجأ إلى المعاملات الربوية بدافع الحاجة والاضطرار وإن خسر الفائض كل يوم لكنه كالمقدم على الانتحار.

المصدر / المال قوة الفرد والأمة، للشيخ ناصر الأسدي
الاقتصاد
المجتمع
مفاهيم
الازمات
العالم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة