• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أطفال الشوارع.. آباءهم ينكروهم وتحتضنهم علبة

ياسمين عبد / الأربعاء 31 تموز 2019 / حقوق / 1764
شارك الموضوع :

منذ الصرخة الأولى يتلقى الطفل رضعة من حليب أمه وهناك من يتلقون نفحة من تراب الشوارع, هل يستغني أحد عن قطعة من قلبه أو عن بسمتهم أو نظرتهم؟.

 

منذ الصرخة الأولى يتلقى الطفل رضعة من حليب أمه وهناك من يتلقون نفحة من تراب الشوارع, هل يستغني أحد عن قطعة من قلبه أو عن بسمتهم أو نظرتهم؟.

ما ذنبهم في زمن ولدوا فيه كرها وسط نبوذ وظلم, هذه الظاهرة تنبئني بإنعدام الرحمة وتأجج النار في أحشاء الرحيم والكريم, ولد كرها ليرمى أم خطأً ليضحى به!.

فالطفُل يسجل تحت اسم أب وأم مستعارين وتكتب كلمة «مستعار» أمام اسم الطفل ليكون قانونيا طفلا لقيطا وأن هؤلاء الأطفال الذين يطلق عليهم وصف "غير الشرعيين" هم ضحايا تلك العلاقات والظروف الاجتماعية, و"إن كتبت لهم الحياة, فإنهم يعيشون منبوذين ترافقهم نظرة المجتمع الدونية, وكأنهم السبب وليس الضحية".

وتشجع أحكام المادة السادسة عشرة من نظام دور الحضانة رقم 12 لسنة 1965 العراقي, على تبني اللقطاء ودمجهم في المجتمع, ويسمح لدور الحضانة بموجب القانون باستقبال اللقطاء المسجلين في دوائر الشرطة والمستشفيات والمحاكم والمؤسسات الخيرية, بعد التأكد من هوية المودع وعنوانه الكامل.

القانون يجرم الفعل والشرع يحرمه

إن ظاهرة رمي الأطفال محرمة شرعا بنص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة، مهما كانت الأسباب، والتي أرجعها المتحدث إلى العلاقات غير الشرعية خارج مؤسسات الزواج، خوفا من الفضيحة والعار.

فإن وجود رضع في القمامة مجهولي النسب والهوية أمام المساجد والمستشفيات دون أي معرفة لذويهم جريمة بحق المجتمع وخلقه.

حالات عديدة تسجل ومن دون دنى شعور بالإنسانية ليترك وحيدا لقدره، يولد ويترك وسط وجود الكثير من يتمنى نعمة أن يكون له طفل، هل إكرام الله عليكم ترمى، وحتى إن كان هناك خطأ أو فاقة وفقر، ويقول تعالى: (ولاتقتلوا أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم).

من يتبنى نسبه، كيف ينمو ذهنيا، من يتقبله وسط مجتمع لا يغفر جريمة مجتمعية قصوى وفادحة واضحة، جريمة بحق الانسانية ليصيح شخصية ناقمة للاضطرابات.

حيث إن نقيبة المعالجين النفسيين تذكر أن الأمومة في شقين انساني غرائزي ومكتسب يأتي مع نوعية التربية التي تتلقاها الفتاة، فإذا عاملها والديها بحب وتقدير منذ الصغر ودون تمييز أو سوء معاملة، ستكبر متماهية بدوريهما كمربين صالحين وستقوم بتقليدهما من حيث لا تدري. فتؤسس عائلة وتسعى لتعطي بدورها الأفضل لأطفالها، إنما إذا افترضنا أن هذه الفتاة تعرضت لعنف أو سلوك منحرف أو حتى هجران وهي في عمر لا يدرك تداعيات هذا التخلي عنها وعن رغباتها، فقد يصبح نموها عرضة للخلل وتكون شخصية مضطربة.

هذه الإنسانة إن أنجبت، بعملية ميكانيكية ليس إلا، فستنجب جسديا فقط دون أن تعطي فعلا الحياة بأبعادها النفسية لجنينها، فتصبح أماً دون أن تعي أهمية الأمومة وتفشل بدورها الإنساني في تطوير حضارة البشر.

من هنا نرى خطورة أن يقوم المجتمع على تفريغ الرغبات الفردية دون السعي للتوعية الجنسية بشكل سليم والبحث عن تخطيط أسري بالغ الأهمية في الدول النامية، إن الأمومة ليست دائما بالفطرة كما عند الحيوانات، فنجد القطة تحمي أولادها تلقائيا واللبوة تطعم أولادها قبل نفسها، لكن عند الإنسان ردات الفعل ليست دائما بديهية. فحينا هي وفق العادات والتقاليد وطورا هي وفق الإنفعالات المزاجية والنزوات الباطنية، لذا نجد الطفل امتدادا للثنائي بحقه الطبيعي، وفي الوقت نفسه بعض الدول تعتبره مشروع مواطن فتهتم برعايته وإرشاد أمه وإحاطتها بكل ما تحتاج اليه. تقاس حضارة الأمم بتربية أطفالها، من هنا إذا وجدنا أم تترك طفلها في الطريق أو في مكب النفايات، يمكننا أن نستنتج مدى تأثير البيئة التي تحيط بهذه المرأة على سلوكياتها والضرر الحاصل في بنية شخصيتها.

الأسباب وما وجدت برمي الطفل إما أن يكون نتاج علاقة غير شرعية أو إن ولدت انثى أو فقر وتتعدد الأسباب والخطأ واحد.

الطفل
الاب والام
الانسانية
الفقر
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ماهو خطر الغضب المسيطر؟

    النشر : الأربعاء 08 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الكاتب حسن آل حمادة: الانجاز الفكري عند الامام الشيرازي

    النشر : السبت 30 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وأشرقت الأرض بنور ربها.. لماذا وردت بصيغة الماضي؟!

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    توابل مفيدة لمرضى السكري.. تعرف عليها

    النشر : السبت 23 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    العزلة الإجبارية.. سجن أم استراحة؟

    النشر : الأثنين 15 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    رمضان يغيرنا بعطر العلم وأريج المعرفة

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 13 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 13 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 13 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة