• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: صوت المرأة عورة أم ثورة؟

زينب شاكر السماك / الخميس 12 آذار 2020 / حقوق / 2264
شارك الموضوع :

وتبقى مساهمة المرأة العراقية في المظاهرات المتواصلة الظاهرة الأكثر لفتا للأنظار

منذ اليوم الأول لثورة/أكتوبر العراقية، نسمع عبارات مثل: “الثورة أنثى” و“أجمل ما في ثورتنا نساؤها” صوت المرأة ثورة.. المرأة أيقونة الثورة العراقية.. وغيرها من الشعارات التي انتشرت في المظاهرات العراقية الحالية.. حيث بدا حضور المرأة طاغياً في الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي عن هذه المظاهرات وأنشطتها المختلفة.

ويرى مراقبون سياسيون، أن مشاركة المرأة في الحراك الحالي، ليست ظاهرة جديدة، فمساهمة الحركة النسوية في الحراك السياسي والاجتماعي في العراق في العقدين الأخيرين، كانت تبرز في لحظات مفصلية، كما هو الحال مع المظاهرات النسوية الحاشدة في عقود سابقة.

وكان للمرأة العراقية دور مهم وفعال في انتفاضة تشرين سواء ميدانيا أو معنويا.. وأقدمت المتظاهرات على مبادرات مهمة ومتنوعة أسهمت في تعزيز المظاهرات، تطوع فريق نسوي لجمع التبرعات من أجل توفير الماء والطعام للمتظاهرين وشراء الأغطية والملابس والكمامات وبعضهن قدن التظاهرات والهتافات، وأخريات قمن بإسعاف المصابين في الخيم التي تم اعدادها في الساحات، في حين أخذ عدد منهن على عاتقهن إحاطة وحماية الشباب من قوات الأمن. وهذا الدور لا يستطيع نكرانه شخص أو اخفاءه لسان أو التغاضي عنه.

وكما هو معهود على الشارع العراقي اختلافه في الرأي وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالمرأة.. فبالرغم من التطور الكبير الذي طرأ على نظرة المجتمع للمرأة في العراق واعطاؤها الفرصة لتشغل مناصب قيادية في الحكومة.. لكن مازالت هنالك نظرة دونية إلى مكانة المرأة في المجتمع العراقي.. وأي موضوع يخص المرأة يشغل حيزا كبيرا في المجتمع مابين رافض ومؤيد.

وتواجد المرأة وسط التظاهرات أيضا شغل الرأي العام العراقي ما بين رافض ومؤيد، وبرغم ذلك شقت المرأة قيود المجتمع وخطت بخطوات واضحة ومشرفة دورها الفعال في التظاهرات.

وتبقى مساهمة المرأة العراقية في المظاهرات المتواصلة الظاهرة الأكثر لفتا للأنظار في هذه الحركة الاحتجاجية التي طغت على شوارع العاصمة ومدن البلاد الأخرى في الأيام الأخيرة. وعن دور المرأة في التظاهرات العراقية الأخيرة وايجابيات وسلبيات مشاركتها كان استطلاع رأي الشارع العراقي.

الرأي الايجابي:

الأستاذة فيماء فايق "مدرسة":

مشاركة المرأة مهم لكونها جزء أساسي من المجتمع ومادامت تشارك في الانتخابات فأكيد لها صوت مسموع. أما بخصوص السلبيات فبرأيي لا يوجد سلبيات وإن من يضع السلبيات هم من يريدون اضاعة صوت الحق.

الايجابيات اقتدي بسيدتي زينب عليها السلام عندما ساندت أخيها أبا عبدالله الحسين عليه السلام وألقت خطبة بليغة ردا على يزيد بن معاوية في مجلسه والتي أثارت في ذاك المجلس إعجاب الحاضرين، وقلبت الأمور رأساً على عقب لصالح أهل البيت، فعندما نقول نحن زينبيات يجب أن يكون قولا وفعلا واليوم جاء دورنا لتفعيل دورنا كزينبيات.

وفي نفس الموضوع قالت أم رضا "ربة بيت": "أي انسان لديه ضمير حي يرفض الفساد والظلم، والمرأة انسانة أكثر احساسا ومشاعرا، من البديهي أن ترفض الظلم والفساد الحاصل في بلدها، أما المجتمع الجاهلي الذي ينظر للمرأة أنها عورة ولا يجوز لها الخروج، هذه مشكلة تعاني منها النساء من هذا الفكر الجاهلي فتتعرض للشتم والسب والنظرة الحاقدة وو ... وبرأيي إذا كان الأمر به نتيجة وتغيير جذري وصالح للمجتمع ككل وبدون ضرر فالكل يجب أن يشارك".

ويقول المهندس هشام الشديدي: "المرأة تمثل نصف المجتمع وتلد وتربي النصف الآخر ومشاركة المرأة أعطى للثورة العراقية لونا آخر فالثورة التي تحصل الآن لا تمثل الرجال فقط بل جميع أفراد الشعب العراقي وكان لابد أن يكون هناك رسل من تلك الفئات.

فالرجل الكبير والشباب وحتى الصغار كان حضورهم ملفتا وأن تواجد المرأة فيها أكثر من رسالة فالرسالة الأولى إلى العالم فأعطت انطباعا عن حضارية الثورة وحركة النساء العراقيات خارج البلد، وثانياً رسالة إلى الداخل للرجال بأن النصف الآخر موجود ومشارك بقوة وداعم لكم وما يهمكم يهمنا، وبذلك أصبحت جميع فئات المجتمع موجودة، أثني على أمي وأختي وزوجتي وابنتي للمشاركة الفاعلة والتي ناصرت الثورة".

الرأي الرافض:

بينما كان للأستاذ حيدر الكريطي (معلم) رأي مخالف وقال: "نحن بلد اسلامي وليس بلد غربي وعاداتنا وتقاليدنا وديانتنا وعرفنا لا يسمح بخروج المرأة إلى ساحات التظاهر والاختلاط مع الرجل مع احترامي للجميع".

في نفس السياق كان رأي الدكتورة ابتهال الموسوي (استاذة جامعية):

صوت المرأة عورة وليس ثورة، أنا ضد الاختلاط الذي حدث في التظاهرات فهو غير مقبول شرعاً ولا عرفاً. صحيح برزت في التظاهرات نساء ترفع لهن الهامات اجلالا واحتراماً ولكن هذا لا يعني وجود حوادث غير مشرفة والاختلاط أدى إلى أمور لا يقبل بها ديننا ولا عرفنا الاجتماعي. إن كان من المفروض خروج النساء أن تخرج بكامل وقارها وحشمتها مقتدية بنساء آل البيت عليهم السلام وخلاف ذلك من الصور الغير مشرفة لا تعنينا ولا نقبلها كنساء خرجنا للإصلاح.

بينما قال الأستاذ أبو منتظر (موظف): "في بادئ الأمر كان حضور المرأة حضورا استثنائيا في الثورة، من خلال مشاركتها الفاعلة فيها، ولكن فيما بعد تغيرت واجهة الثورة من خلال تمرد المرأة على المجتمع والأعراف والتقاليد ومطالبتهن بالمساواة مع الرجل وحدوث بعض الخروقات ومنها الاختلاط غير الشرعي مع الرجل وبعض التصرفات التي لا تعطي الصورة المشرفة إلى المرأة العراقية وترفضها كل امرأة عراقية غيورة على وطنها".

الرأي الديني

بعد أن سمعنا آراء الشارع العراقي ما بين مؤيد ورافض لخروج المرأة اتجهنا لنرى الرأي الديني بهذا الخصوص وكان كالآتي:

الشيخ جلال معاش:

مشاركة المرأة في المظاهرات الحقة ضرورية جداً، لأن خروجها يعطي زخماً قوياً لنجاح المظاهرات، ولكن بشرط المحافظة على الأخلاقيات ومنها حجابها، والابتعاد عن كلُّ ما يُثير الشهوات والغرائز المحرَّمة شرعاً.

الشيخ نزار التميمي:

للمرأة على طول التاريخ حضور فاعل وكبير ومهم في إحداث العديد من التغيرات والتحولات وعلى كافة الأصعدة الإجتماعية والسياسية والتربوية والأسرية وبالتالي لابد من إبراز هذا الدور وإعطاء المرأة العراقية العظيمة على وجه الخصوص المساحة الكافية لتسهم مع أخيها وابنها وزوجها الرجل في إخراج البلد من الظلمات إلى النور

 

المرأة
نشاطات نسوية
المجتمع
الثورة
العادات والتقاليد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    البصيرة عند الانسان: اكتسابية أم فطرية؟

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بين الإبتزاز والتشهير.. كيف تخوض المرأة حرب العنف الإلكتروني؟

    النشر : الأثنين 26 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    مفتاح النور إلى العقل

    النشر : الخميس 19 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    اقتران النوريين

    النشر : الأحد 28 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الشيب بين الوقار والمخاوف

    النشر : الثلاثاء 24 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    العمل ساعات إضافية لن يفيدك.. 5 معتقدات خاطئة قد تدمر مستقبلك المهني

    النشر : الأحد 28 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 389 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 334 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1042 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 11 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 11 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 11 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة