• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي قصة المرأة التي طبخت الأحجار لأطفالها الجائعين؟

بشرى حياة / الأربعاء 06 آيار 2020 / حقوق / 2430
شارك الموضوع :

وكانت بينينا باهاتي كيتساو، التي تعيش في مومباسا، تأمل أن ينام أطفالها أثناء انتظارهم انتهاء وجبتهم

هرع كينيون لمساعدة أرملة تم تصويرها وهي تطبخ الأحجار لأطفالها الثمانية لجعلهم يعتقدون أنها تعدّ لهم الطعام.

وكانت بينينا باهاتي كيتساو، التي تعيش في مومباسا، تأمل أن ينام أطفالها أثناء انتظارهم انتهاء وجبتهم.

وكانت كيتساو تعمل في غسل الملابس بالقرب من منطقة سكنها، ولكن من الصعب الحصول على مثل هذا العمل الآن حيث قيّد الناس تفاعلاتهم بسبب فيروس كورونا.

وقامت جارة صُدمت من الحال التي وصلت اليه كيتساو بإخبار وسائل الإعلام عن محنتها.

وبعد إجراء مقابلة مع قناة "ان تي في" الكينية، تلقت الأرملة أموالاً عبر الهاتف المحمول ومن خلال حساب مصرفي فتحته لها جارتها، حيث لا تعرف الأم لثمانية أطفال القراءة والكتابة.

ووصفت كيتساو، التي تعيش في منزل من غرفتي نوم بدون مياه أو كهرباء، كرم الذين ساعدوها بأنه "معجزة".

وقالت لموقع "توكو" الإخباري: "لم أكن أعتقد أن الكينيين يمكن أن يكونوا محبين للغاية بعد أن تلقيت مكالمات هاتفية من جميع أنحاء البلاد تسأل كيف يمكنهم المساعدة".

وأخبرت قناة "ان تي في" أنّ أطفالها الجياع لم يُخدعوا لفترة طويلة بتكتيكها المتبع في طهي الأحجار والقول لهم أن الطبخة لم تجهز بعد.

مضيفة: "بدأوا يخبرونني أنهم يعرفون أنني أكذب عليهم، لكنني لم أستطع فعل شيء لأنني لم يكن لدي شيء."

وكانت الجارة جاءت لمعرفة ما إذا كانت الأسرة بخير بعد سماع الأطفال يبكون، بحسب تقارير "ان تي في".

وأطلقت الحكومة برنامجاً للتغذية كجزء من التدابير اللازمة للتخفيف من أزمة فيروس كورونا عن أكثر الفئات ضعفاً.

لكنّ البرنامج لم يكن يصل بعد إلى كيتساو، التي أصبحت أرملة العام الماضي بعد مقتل زوجها على يد عصابة.

كما شكرت جارتها سلطات المقاطعة والصليب الأحمر الكيني، الذين قدموا أيضاً لمساعدة كيتساو.

وتقول السلطات إنّ العديد من الأسر في هذا الحي من المدينة الساحلية ستستفيد الآن من مخطط الإغاثة الغذائية أيضاً.

ومثل العديد من الكينيين ذوي الدخل المنخفض، كانت كيتساو تكافح من أجل كسب المال خلال الشهر الماضي، منذ أن اتخذت الحكومة تدابير للحد من انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك حظر السفر من وإلى المدن الرئيسية، وفق ما أفادت به مراسلة بي بي سي باسيليوه موتاهي من العاصمة نيروبي.

وخفضت العديد من الشركات عملياتها أو أوقفتها تماماً، ممّا يعني أنّ العمال الذين يعتمدون على عقود قصيرة أو وظائف بسيطة ليس لديهم وسائل بديلة لكسب رزقهم.

كما تأثر أولئك الذين يديرون الشركات الصغيرة بفرض حظر التجول من الغسق إلى الفجر على صعيد البلاد.

وتزامنت قصة يأس هذه الأم مع الكشف عن أنّ وزارة الصحة أنفقت مبالغ طائلة من الأموال، تبرّع بها البنك الدولي لمواجهة الوباء، على الشاي والوجبات الخفيفة والهواتف المحمولة لموظفيها.

ولا يزال عدد الأشخاص الذين استفادوا من هذه التقديمات غير واضح، ومع ذلك كان هناك غضب على وسائل التواصل الاجتماعي من أنّ الحكومة تنفق مثل هذه المبالغ في وقت لا يزال يعاني فيه الكثير من الكينيين، كما تقول مراسلتنا.

وسجلت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا 395 إصابة بكوفيد-19 و 17 حالة وفاة. حسب بي بي سي

الانسانية
الازمات
الفقر
كورونا
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ماهي قصة الفيل الحامل التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حتمية دولة الحق وخلق الانسان

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المرأة العاملة على شفير الأمل.. سيدة المطر أنموذجا

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    شرارة أمل

    النشر : الثلاثاء 07 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أقنعة الوقاية (الكمامات) هل هي الدرع المنيع؟

    النشر : الخميس 28 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الزي.. ما بين التجمل والفتنة

    النشر : الأحد 08 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة