• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي قصة الفيل الحامل التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؟

زينب علي / الأحد 07 حزيران 2020 / حقوق / 3832
شارك الموضوع :

بينما هي تلوذ بوجعها تدور حول القرية عدة أيام على أمل وجود المساعدة والخلاص من الألم

الحادثة وقعت في ( 27 مايو 2020) حيث مجموعة من المزارعين  في قرية Kerala بالهند.. أطعموا أنثى فيل حامل ثمرة اناناس مفخخة بالمتفجرات والألعاب النارية، الفيلة كانت جائعة للغاية نظرا لأنها حامل ولم تتردد في تناول الفاكهة الملقاة أمامها بعد أن أكلت ثمرة الأناناس المفخخة بالمتفجرات أصيبت بنزيف حاد شديد وحروق بالغة بالأسنان واللسان والفك وغيره.

بينما هي تلوذ بوجعها تدور حول القرية عدة أيام على أمل وجود المساعدة والخلاص من الألم،  بدون أن تأذي أي انسان موجود في القرية  فهي حيوانه لم تقدم على شيء ودون أن تدمر منزلا واحدا حتى يفعل بها هكذا.

وبعد استسلامها من الضمير الانساني  وحتى تنقذ جنينها وتخفيف ألمها نزلت على النهر في القرية وحاولت الشرب منه حتى يبرد جوفها ، وتخفف من وجعها، وابعاد الحشرات التي حطت على جروحها.

وبالنهاية ماتت وحيدة في النهر متأثرة بجراحها و جوعها وتعبها ومات مها جنينها ايضا،  المزارعين وهم يراقبونها تموت وتعاني بقوا في اماكنهم ساكنين ولم يفكروا في تقديم أي مساعدة.

بعد حادثة وفاة الفيلة الحزينة، أثار غضبا شديدا في الشارع الهندي وانتشرت قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت قضيتها محل تحقيق الشرطة..

أبدى بعض الاشخاص والمنظمات استعدادهم لمساعدتهم بتقديم مكافأة لمن يدلي بمعلومة تؤدي للقبض على الجناة.. وتعاطف معها فنانو العالم بتعبيرهم عن الحادثة برسومات فنية.

اعتداءات البشر على الحيوانات، أسوأ ما يمكن أن تراه من مشاهد مؤلمة بعد معاملتها بشكل سيء ليس لها دخل فيه، خاصة إذا كان هذا الحيوان لا يعرف من الغدر شيئا.

أوضحت دراسة أمريكية أجراها الرائد الأمريكي فى العلوم النفسية (فرانك آسيون) في جامعة دنفر في ولاية كولورادو الأمريكية أن العنف والقسوة التي يعامل بها الحيوان هي منذر للعنف الذي يرتكب ضد الأطفال والمرأة وكبار السن..

وفي دراسة أجراها عالم الإجرام السويسري (مارتن كيلياسن) على ما يقارب 3600 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عاما كشفت الدراسة أن 12% من هؤلاء الشباب ( 17% من الذكور و8% من الإناث) اعترفوا بأنهم أساءوا معاملة الحيوان.. وأشارت التحليلات الإحصائية إلى أن هؤلاء الأطفال ارتكبوا ضعف زملائهم ثلاث مرات جنح خطيرة، يقول جون لوك: قتل وتعذيب الحيوانات سيجعل من هؤلاء بالتدريج كائنات تمارس العنف ضد البشر وان هؤلاء الذين يستمتعون بمعاناة ودمار المخلوقات لن يستطيعوا ان يكونوا عطوفين تجاه ابناء جنسهم.

الرسول محمد والرفق بالحيوان

ودخل النبي صلّى الله عليه واله سلم بستاناً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جَمَل، فلما رأى الجملُ النبيَّ ـ صلى الله عليه وآله سلم ـ ذرفت عيناه ، فأتاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمسح عليه حتى سكن، فقال: (لمن هذا الجمل؟، فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا لي أنك تجيعه). حتى البهائم التي لا تعقل، وهو القائل صلى الله عليه وآله وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).

الانسانية
الظلم
قصة
العالم
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة