• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تورطنا في الحياة ام هي من تورطت بنا؟

فاطمة أسد / الجمعة 30 كانون الأول 2016 / حقوق / 1838
شارك الموضوع :

أبٌ يستخدم مع أطفاله منهجية هتلر! يشتم ويضرب دون رادع، يجرح إنسانهم المخفي ذاك الذي يُسمى بالأحاسيس و المشاعر، و يعيّن نفسه القدوة المثالية

أبٌ يستخدم مع أطفاله منهجية هتلر!

يشتم ويضرب دون رادع، يجرح إنسانهم المخفي ذاك الذي يُسمى بالأحاسيس و المشاعر، و يعيّن نفسه القدوة المثالية التي يتحتم عليهم الاقتداء بها..، اهم ما لديه أن يظهروا للملأ بشكل مؤدب، فطرياً كان أو مفتعلا، فقط ليُشعِر المجتمع بأنه يُدير دفة التربية بإحكام !

أمٌ ساذجة تغار من كل امرأة تَعبر بمقطوعة حياتها، سواء كانت تستجلب الغيرة أم لا، تسعى لتكون أفضلهن على الدوام و كأنها صنعت مسرحاً لحياتها و تُريد أن تُتوج به الملكة الاولى للجمال و الكمال، في حين عندما يناديها طفلها لا ينعتها بأمي بل بأسمها او بشتيمة من شتائمها التي تُمليها على مسامعه طوال اليوم.

أخٌ متسلط، يفعل ما يريد، يُمارس ما يشاء، لا يهم الامر إن نجح في إمتحانه او فشل، لا يهم إن مسّ اعراض الناس او تحاشاها، فهو بالتالي رجل سيحمل مسؤولية عيبه أو ربما عيبه هو الذي سيحمله و يكرّمه امام الملأ الذي جعله منزّه عن الخطأ و إن ملأ الأرض فساداً، ثم تذهب امه و تخطب له افضل الفتيات لتكمل بقية حياتها في ورطة معه!

مراهقة تائهة مع وجود بيت يأويها، فقدت أمانها الروحي و النفسي، عجزت من مراقبة اهلها، ووهنت من سلسلة تأديبهم الذي يتفرع منها الضرب و التعنيف و الحبس عن مجاراة الحياة ..

تريدها الأم بأن تدرس فقط لترفع رأسها امام صديقاتها اللاتي يتفاخرن بنسب اطفالهم و كأن بقية انواع المفاخرة لم تعد تكفيهن ..

تختنق الفتاة، تهرب من واقعهم وتصنع آخراً أجمل، واقعُ ربما يسحبها لصديقة سوء او فاحشة تقضي على بقية ايام حياتها بلحظة عابرة!

نعم قد يعتقد البعض أننا أتينا للحياة مُرغمين

أُختيرت لنا اسماء لم ننتقيها  !

و طُبعت بدفتر صغير يحدد انتماء لم نختره..

أصبحنا جزء من عائلة لا تروق لنا ربما 

و تربينا على عادات لم نستسغها احياناً ..

و لكن أمِن العدل ان نتحطم لأجل كل تلك الإنتقاءات التي لم تُنتخب بإرادتنا، و نحطم بها كل الاجزاء المرتبطة بنا؟!

فلو كان الاب اكثر وعي لما ارتضى لنفسه بأن يفرغ جام غضبه من الحياة على من لا حيلة لديه للدفاع عن نفسه !ولو كانت الام اكثر قناعة و وعي لما قارنت نفسها بأي أنثى تراها ..

و لو اُعطيت القيمة الحقيقية لكل فرد من افراد العائلة لما تمرد الصبي و إغتيلت احلام اخته بسببه..

و لكن ما يجعلنا في ورطة دائمة مع الحياة هو عدم تقبل الوضع المؤلم إن وُجد و العجز عن حله و مواجهته او التذمر منه فقط ..

و بالتالي ستبقى آثاره السلبية عالقة في أرواحنا لتستمر معنا في كل مراحل الحياة، زواجاً كان او عملاً او تربية أطفال، ونجهل أن سبب الفشل بكل المراحل هو البعثرة الروحية والأوهان النفسية المتراكمة بالذاكرة دون حل و دون علاج أو نقاش ثم نفرغها من دون وعي على أمور سلبية تسقطنا ارضاً دون رحمة.

بسيطة هي الحياة، لنعيشها بوعي، و بمواجهة سليمة، بتقبّل، بصبر جميل إن لزم الأمر، دون أن نتصورها ورطة لا مفر منها الا بالموت! 

الحياة نعمة يا ايّها الإنسان ........

الحياة
القسوة
المجتمع
الاب
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة