• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرآة التي لا تُكسر

نور ماجد حسن / الأحد 23 كانون الثاني 2022 / حقوق / 2056
شارك الموضوع :

فأي نبأ أعظم مما جاء في مكانة فاطمة المرأة في الإسلام والانسانية جمعاء!

قيل هي النصف.. فقلت حين لا تتساوى الانصاف وأنى لها أن لا تتساوى، وقيل هي الجزء.. فقلت حين تتلاشى الأجزاء في الكل حتى لا نكاد نستطيع الفصل..

هي هي.. ليست بألف رجل.. وليست من تلد الرجال وتربيهم فحسب.. حين نعرّفها فبكيانها المنفصل.. لا بالنقيض المتصل.. لسنا بحاجة إلى ترتيب الأثر على نتائج قد تكون أو لا تكون وقد تأتي وقد لا تأتي..

المرأة في وصفها كالمرآة،، صافية ناعمة رقيقة براقة ومتوهجة.. إلا إنها لا تعكس كل الوجوه قسراً.. فهي تخالف وصفها في هذا النحو.. إنها كيان عظيم وجبار.. لها وجهها الذي تختاره حين تعزم على ذلك..

في رقتها كالزجاجة وفي قوتها كالزجاجة أيضا لكنما حين تُكسر.. الرقة والقوة.. الجمال والعنفوان.. التوهج والاحتراق.. السطوع والانطفاء.. مذاخر طاقة كامنة يحولها الواقع والدافع إلى طاقة ديناميكية في كل صرف من الصروف وظرف من الظروف وحالٍ من الأحوال.. ولعل ما يشبِّهها بالمرآة على نحو المخبر لا المنظر.. إنها تعكس ما راق لها من المتناقضات ولكن لا تتبناها.. فهي في أصلها تبقى نقية صافية و(الأمثال تقرب من جهة وتبعِّد من جهات)..

تتجلى وتتجلى وحين يبلغ بها التجلي أجلى تجلياته لـتكون على هيئة النور الإلهي المطلق وثمرة الجنة وتفاحتها.. وروحه التي بين جنبيه وريحانته من الدنيا.. تكون على هيئة ابنة محمد.. وما أدراك ما هو.. وما أدراك ما هي.. الزهـراء فاطـمة.. ومن على معرفتها دارت القرون الأولى ومن خُلقت الأفلاك لأجلها ومن قال الله مخاطبا نبيه فيها: لولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما..

ومن بها يُعرَّف محور الكون ورحاهُ التي تدور منذ أن أُنشأ من العدم حتى اللا نهاية

"هم ((فاطمة)) وابوها وبعلها وبنوها" تلك من يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها..

ومن كانت كفؤا لعلـي وما أدراك ما علـي.. ذلك الذي لا يجرأ على وصفه واصف غير الله ورسوله..

تلك المرأة في أجلى تجليات التجلي وأعظم ما يمكن أن تصل إليه وهل بعد هذا من شك أو ريب أو جدال؟!

وأخيرا أقول.. عندما ننطلق من منطلق كهذا ندرك حينها ماهية التشديد الرباني والتعظيم والإجلال الذي أبداه سيد الخلق بأمر من الله لفاطمة وما جاء من ابرازٍ لعظم كيانها ومكانتها.. فـ((إن فاطمة كانت أُمّة)) كما إبراهيم.. ولا ضير في القياس مع الفارق كما يقال.. فليس كمكانتها مكانة وما ابراهيم إلا من شيعتها..

فأي نبأ أعظم مما جاء في مكانة فاطمة المرأة في الإسلام والانسانية جمعاء!!

وأي قيمة أعطيت لهذا الكيان الخلاق في قمة عظمته كهذه القيمة!!

فـسلام عليها يوم ولدت ويوم استُشهدت ويوم تبعث حيةً بين يدي مليك مقتدر وعزيز ذو انتقام..

فاطمة الزهراء
المرأة
الاسلام
التاريخ
النبي محمد
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    إبنتي الخائنة.. الجميلة!

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل تتخلى شركة ميتا عن سياسة الاعلانات المجانية؟

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    رثاء وتأبين للموتى والمنقطعين عن الحياة

    النشر : الخميس 12 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    واحة في صحراء الحياة

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    طرق تكنولوجية لحماية المسنين من الخرف

    النشر : الأربعاء 08 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    رهن الضجر

    النشر : السبت 20 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1092 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 22 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 22 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة