• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي المشاكل التي تعانيها رائدات أعمال من ذوات البشرة السوداء؟

بشرى حياة / الثلاثاء 05 نيسان 2022 / حقوق / 2078
شارك الموضوع :

لكن هل هناك مشاكل إضافية تواجه النساء ذوات البشرة السمراء ومتعددات الأعراق في مجال الأعمال؟

النضال من أجل الحصول على التمويل، والتوازن الصعب بين العمل والحياة، وانعدام الثقة، كلها عقبات تواجه رائدات الأعمال.

لكن هل هناك مشاكل إضافية تواجه النساء ذوات البشرة السمراء ومتعددات الأعراق في مجال الأعمال؟

تُظهر الأرقام الرسمية أنه من بين أكثر من 5,000 شركة ناشئة قدمت لها مؤسسة "بيزنس ويلز" الدعم خلال السنوات الخمس الماضية، فإن 58 في المئة منها كانت لنساء، و10 في المئة لسود وآسيويين وأقليات عرقية مختلفة.

لكن لا توجد بيانات تفصيلية تظهر عدد النساء في النسبة المئوية الأخيرة.

وقال وزير الاقتصاد الويلزي، فوغان غيثينغ، إنه يدرك مدى الصعوبة التي تواجهها هذه الفئات لكي تضع أقدامها في مجال الأعمال.

تعمل ميلين إدوموني، من كارديف، في الصناعات الإبداعية منذ أكثر من 15 عامًا.

وبدأت إدوموني، وهي مصممة غرافيك، مؤخرا مشروعا صغيرا لبيع قمصان ذات شعارات تهدف إلى تمكين الناس وتحفيزهم.

يذكر أن هذه السيدة البالغة من العمر 38 عاما لديها أصول تركية ونيجيرية، وتُعرف نفسها على أنها "سوداء مختلطة".

وتقول إن هناك "شعورا بالضغط" لتكون نموذجا تحتذي به سيدات الأعمال الشابات الأخريات.

وتضيف: "أريد أن يشعر الأشخاص الملونون والشباب بالتشجيع وأن يروا ما لم أره عندما كنت أصغر سنا".

"أريد الظهور"

وقالت المخرجة المبدعة إنها قاومت الشعور بعدم الأمان بشأن الظهور أمام الكاميرا والتحدث إلى العامة للتأكد من أنهم يرونها.

وأضافت: "لقد كانت مناسبة نادرة بالنسبة لي أن أرى نساء ملونات في الوضع الذي أنا عليه الآن. ولهذا السبب أشعر أنني أريد الظهور".

استثمرت أدوموني أموالها الخاصة في عملها التجاري "ليل تيستي" من أجل مواصلة العمل.

وتقول في تجربتها إنه قد يكون من الصعب على الأقارب أن يروا ريادة الأعمال، أو أي صناعة إبداعية، كخيار مهني يمكن أن يحقق النجاح.

وتضيف: "الشيء الذي جربته شخصيا هو أن مجتمعات السود والأقليات العرقية عالقة تماما في أنواع معينة من الوظائف".

وتتابع: "غالبا ما أجد شبابا يريدون أن يصبحوا مصممين أو مصورين أو رسامين، لكنهم لا يستطيعون إقناع أسرهم بفعل ذلك، لأن المعتاد في هذه العائلات هو أن تصبح طبيبا أو مهندسا، أو ربما حتى مدرسا".

لقد كان "التعثر" في ورشة عمل لبدء عمل تجاري كطالبة في جامعة كارديف هو الذي غير حياة أزاريا أنامان.

ووصفت سيدة الأعمال البالغة من العمر 24 عاما، وهي تتحدث عبر تطبيق "زووم" خلال الفترات الفاصلية بين الاجتماعات المتتالية لشركتيها، كيف كانت تعمل ثلاثة أيام في الأسبوع لتمويل مشروعها التجاري.

وعلى عكس معظم الخريجين الآخرين، قالت أنامان إن أحد أكبر مخاوفها عند حصولها على درجتها الجامعية كان يتمثل في فقدان الدعم التجاري الهام والتوجيه عند عودتها إلى لندن.

وأضافت: "كان يتعين علي الجلوس والتفكير فيما إذا كنت أرغب في البقاء في ويلز أم لا، لأن الدعم هناك كان رائعًا للغاية".

وقالت أنامان إنه من المنطقي أن تكون هي وجه شركة الرموش الاصطناعية "إني لاشيز"، لتقديم نصائح ودروس تعليمية عبر الإنترنت، لكنها تعرف أصحاب أعمال آخرين اتخذوا خطوات لإخفاء عرقهم.

وتقول: "أعرف سيدة أعمال لديها شركة مجوهرات، مثل الماس والحلي وما إلى ذلك، لكنها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها ترتدي قفازات حتى لا يمكن رؤية لون بشرتها، لأن ذلك سيؤثر على نوعية العملاء الذين يأتون للشركة".

وتعود أصول أنامان إلى غانا، ولا تعاني من مثل هذه المخاوف، لكنها تتساءل عما إذا كانت ستعامل بطريقة غير عادلة في حال إذا ما سعت للحصول على تمويل في المستقبل.

وقالت: "عدم وجود الكثير من أصحاب رؤوس الأموال من خلفية سوداء يؤثر على الأشخاص الذين يتلقون التمويل".

وقال وزير الاقتصاد الويلزي، فوغان غيثينغ، إنه يدرك جيدا التحديات أمام هذه الفئات.

وأضاف غيثينغ، وهو من أصحاب البشرة السوداء أيضا: "بالنظر إلى ذلك، إذا كنت تشبهني فمن المرجح أن تكون نسب الفشل أكثر من النجاح، بغض النظر عن الموهبة، وبكل صراحة سيكون من المفاجئ إذا لم تكن هذه المواقف موجودة في كل مجال من مجالات المجتمع".

وقال غيثينغ إن الإحصاءات تُظهر أن الحكومة الويلزية "تعمل بشكل جيد".

وتعمل مؤسسة "بيزنس ويلز" على تعزيز روح المبادرة وريادة الأعمال بين الشباب، ودعم الشركات الجديدة، وتقديم المشورة والدعم للشركات الصغيرة القائمة.

كما تقدم دعما ماليا لمساعدة الأشخاص في الوصول إلى خدماتهم في المقام الأول، مثل مساعدة الآباء على دفع تكاليف رعاية الأطفال حتى يتمكنوا من حضور ورشات العمل.

وقال غيثينغ إن المؤسسة تدير أيضا برنامجا للنماذج التي يحتذى بها، بالإضافة إلى التواصل مع مجتمعات اللاجئين ومع الأشخاص في الكنائس والمساجد.

وأشارت حكومة ويلز إلى أنها ملتزمة بتقديم الدعم لسيدات ريادة الأعمال في ويلز، ولديها خطة عمل تهدف لزيادة المشاركة.

وتتمثل إحدى توصياتها في دعم الأعمال الحالية لتلبية احتياجات رائدات الأعمال والاعتراف بخصائصهن وثقافتهن. حسب بي بي سي

المرأة
السلوك
العمل
النجاح
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    حجية عيد الغدير.. شمس تلوح في الافق

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السلام والعدالة والمؤسسات القوية في نهج البلاغة

    النشر : الخميس 08 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    وقفة مع ريشة فنانة

    النشر : الأحد 18 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    دراسة: النرجسيون المصابون بالعظمة أكثر عرضة للشعور بالإقصاء

    النشر : الأحد 02 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    موكب السقاية.. نسائم عاشورائية يعيد أمجادها الموالون

    النشر : الخميس 11 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    هل حلمك هدف او رغبة؟!

    النشر : الأحد 19 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة