• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زوج الام.. جنة له ونار لأولادها

مروة حسن الجبوري / الخميس 09 شباط 2017 / حقوق / 8442
شارك الموضوع :

كان عمري تسع سنوات، حينما تزوجت أمي بزوج ثاني، رجل ظالم يضربني ويهينني، ويناديني بأقبح الاسماء، ويعنفني، رفض ابي ان يستقبلني بعدما تزوجت ا

كان عمري تسع سنوات،  حينما تزوجت أمي بزوج ثاني، رجل ظالم  يضربني ويهينني، ويناديني بأقبح الاسماء، ويعنفني، رفض ابي ان يستقبلني بعدما تزوجت امي، زوج امي ينزعج بوجودي في البيت وكثيرا ما يطلب من امي ان تعيديني الى ابي، فهو ليس من حقه ان يصرف على بنت غيره، بدأ يضربني ضرباً مبرحاً ،حتى يزرق جسدي ويحمر، حاولت امي ان تقف امامه وتمنعه فكانت هي الاخرى تُضرب، اذناي يشدهما من شدة إمساكه تتلونا، يعاقبني على الصغيرة قبل الكبيرة، كرهت العيش مع زوج امي، من مرارة العيش، أستقبل الصدمات، أين أذهب، لمن ألجأ، ليس لدي أحد،  أمي لن تتخلى عنه من أجلي، وانا لم اعد اتحمل اكثر من هذا..

 تركت المدرسة لأجل ان اساعد امي في تربية اولاده، الفرق بيني وبين اولاده كان ظاهرا، يرتدون اغلى الثياب، وانا انتظر متى يرمونها ليكتسي بها جسدي الملون، ينامون على السرير المرتب، وانا افترش ارضية الصالة، كجارية عنده لا يعاملني مثلما يعامل اولاده، كم اتمناه ان يموت ليرتاح جسدي من تعذيبه.  

(م .. ج) تقص علينا جزء من قصتها مع زوج امها بدمعة حارقة وحسرة  قاضية، بعد وفاة ابي بخمس سنوات تزوجت امي من رجل كبير في العمر، انتقلت معها لداره، في بداية الزواج كان رحيما معي ويتعاطف معي، كنت اعتقد انه رجل طيب، حتى مساء ذلك اليوم عندما دخلت امي المشفى مع جارتنا، وبقيت في الدار وهو معي، مضطربا لا يعرف ماذا يفعل يقترب من حجرتي، دخل غرفتي ورمى جسده على السرير، صوتي كان مذبوحا، صرخت وصرخت، انقذني الله من يده، وعلمت امي بفعلته فكان الانفصال هو الحل الوحيد.  

هناك الكثير من هذه القصص التي تترجم معاناة الزواج الثاني، والأمثلة والاحصاءات عن هذا الموضوع كثيرة ، كما اغلب الحالات كان فيها الاعتداء الجنسي على البنات من قبل زوج الام، ولا يتردد الناس في جعل الام التي تقدم على الزواج بعد  انفصالها عن زوجها  انها لا ترعى مشاعر أبنائها، تضاربت الإجابات فى مختلف القصص في هذا التحقيق، قصص من البيوت

من المذنب الزوج ام الابناء؟ 

زوج الأم العدو الأول للأولاد، أم أن الأبناء يأخذون موقفا اتجاه الزوج البديل؟ ام ان الام والاب هم من كانوا مذنبين في حق ابنائهم لدخول الرجل الغريب بينهم، اسئلة كثيرة طرحتها لمعرفة الاسباب التي جعلت من زوج الام غول مخيف في المجتمع الشرقي.   

عاملتهم بالطيب فكانوا اولادي..

ابراهيم تزوج من سيدة مطلقة ولها ثلاث بنات ويرعى بناتها فكانوا بناته، عاملهم بالطيب فحصد مودتهم.

ويبقى السؤال الأكثر تأثيرًا فى القصص على اختلافها أين دور الأم أو الأب الأصليين اتجاه هذه الحالات.

أزواج الأب والأم ليسوا أشرارا دائما..

الأسباب متعددة والظروف مختلفة التي ادت الى الزواج الثاني، فقد لجأت لهذا الزواج لسوء وضعها المادي ولحاجتها لرجل يقف معها بعد خيبة امل ولتتخلص من نظرات المجتمع القاسية لها كمطلقة، لعل الزوج الثاني يكون صالحا وغير شرير فليس كل الازواج شريرين. 

 رحلة في علم النفس..

الدكتورة ألاء حسن أخصائية تشارك بشرى حياة و تقول:  في الزواج الثاني إن الأبناء هم من يدفعون الثمن، سواء كان الاب جيد ام سيء، مجرد الانفصال بين الام والاب الحقيقي يدمر نفسية الابناء، ويولد عندهم صراعات، فكيف بدخول رجل اجنبي في حياتهم، مرحلة صعبة ويجب على الام ان يكون اختيارها جيد لتسطتيع ان تتخلص من هذه المرحلة بخسائر اقل، اما اذا كان الاختيار سيء والابناء غير راضين ستكون خسائر كبيرة وقد لا تعوض، اختاري الوقت المناسب للزواج من الرجل  المناسب، والتمهيد للأبناء قبل الدخول في الزواج، واجعليهم يشاركون اختيارك، الزواج السعيد عندما يكون الأطفال فى سن صغير هو الأفضل للأم والابتعاد عن الزواج فى سن مراهقة الأبناء، فقد تصيبهم "عقدة او نفور او غيرة " على أمهاتهم وتجعلهم  يتذمرون من الزوج، تقرب المسافات بينهم وتعريف الزوج باهتمامات الأبناء واستمالة كل طرف للآخر وتوضيح مميزاته، الاهتمام الزائد بزوج يجعل في نفوسهم الكره والحقد اعتدلي في تعاملاك، إذا كان لديك بنات كوني حذرة جدا، والابتعاد عن المغريات وضع حدود لتعاملهن مع الزوج، كي لا تقعي في الخطر، الاستماع الى الابناء و باستمرار، رسالة اوجهها الى زوج الام تقبل فكرة الرفض من أبناء الزوجة، تحمل العبء وثقل هذه المرحلة، تجنب الصراخ والضرب، والمشاعر السيئة، الاهتمام بمواهب الأبناء، لا تتشك من تصرفاتهم ولا تطلب منهم ان يعاملوك كأبيهم، لانهم يرفضون فكرة الاب الثاني، تجنب الحديث عن أم الأولاد بالسوء أمام ابنائها، حتى لا تسمع منهم ما يجرحك، لا تفرق في المعاملة بين أبنائك وأبناء الزوجة، اجعل لهم يوما خاصا للخروج والتنزه لخلق جو من المودة والتقرب منهم، تهادوا تحابوا؛ قدّم لهم الهدايا في المناسبات والكلمات الرقيقة للأبناء فهي رسائل تدعو إلى الحب والعلاقة الطيبة، كل هذه النقاط تختصر نقطة واحدة هي: اجعل اولاد زوجتك اولادك لتعيش سعيدا.

 ويبقى السؤال الأكثر تأثيرًا فى الموضوع  من جعل من زوج الام الغول الوحشي.؟  

ان الدراما العربية هي من شاركت في زرع الخوف في قلوب الابناء من زوج الام فاغلب المسلسلات عرضت زوج الام بصورة خاطئة وغير منصفة، فقد يكون صالحا وابا جيدا، يراعي الله فيهم ويتجنب وقوع الحرام في معاملته، ويحتسب اجره عند الله، وقد يكون غير ذلك ويبقى الاختيار بيد الام.  

الأم
الطفل
الاب والام
الأسرة
الزواج
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الأربعون صباحاً

    النشر : الأربعاء 08 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مضيعات الوقت في العمل الاداري: الوقت معلم من لا معلم له

    النشر : الثلاثاء 14 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    المعلم عبر أطوار الزمن المتغير

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    السلطة المطلقة تخرج أسوأ ما في النفس البشرية

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الابتكار والتجديد.. كيف تحصل عليهما؟

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الحياة الزوجية وأهمية الاستشارة مع الأخصائيين

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1092 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 22 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 22 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة