• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للمعلم : نواة تأسيس العالم المثقف

نور الأسدي / الأربعاء 05 تشرين الاول 2022 / حقوق / 1777
شارك الموضوع :

يهدف يوم المعلم العالمي إلى التركيز على تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم

إن للمعلم أثر كبير في بناء المجتمع فهو يتعامل مع شريحة جدا مهمة في المجتمع فالمعلم هو الذي يعلم الناس ويربيهم بصغار المسائل قبل كبارها وهو الذي يفقهم بفقه أولويات الحياة والتعامل معها وترتيبها لكي لا يتعثر فيها ولا يتمايل.

فبالعلم المؤصل يستطيع أن يسير الطالب في خط مستقيم لا حيرة فيه إن كان هذا الطريق طويلا إلا أنه موصلٌ إلى الجادة. ونظرا لدور المعلم الأساسي يحتفل العالم بيوم المعلم الذي يعتبر يوما خاصا بتكريم كافة المعلمين والمعلمات نتيجة لبذل أقصى جهدهم في تعليم الطلبة على مدار السنة وهذا اليوم يعقد مرة في السنة ويعتبر من أكثر الأيام المهمة لدى العديد من الدول حيث يحتفل في يوم المعلم لإقامة مجموعة من الفعاليات والعبر والكلمات التي تبرز مكانة المعلمين ويتم من خلاله تقديم الشكر الخاص بجميع المعلمين اهتمامهم بتعليم الطلاب بشكل وافي وكامل.
ورغم اختلاف دول العالم على تاريخ هذا اليوم إلّا أنّ اليونسكو حدّدت الخامس من شهر تشرين الأول "أكتوبر" يوماً عالمياً للاحتفال به إحياء لذكرى التوصية المشتركة بينها وبين منظمة العمل الدولية والمتعلّقة بأوضاع المعلمين الصادرة عام 1966، وبذلك سارت أكثر من مائة دولة على هذا التاريخ، وقد كان العام 1994 هو العام الأول الذي احتفل فيه العالم بعيد المعلم ليظل بعد ذلك يوماً عالمياً للمعلم في المدار إقراراً منها بالدور الذي يساهم به المعلمون في بناء مستقبل أبنائنا وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى النور.

ويهدف يوم المعلم العالمي إلى التركيز على "تقدير وتقييم وتحسين المعلمين في العالم وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس".

أهمية دور المعلم في بناء المجتمع

- يعمل المعلم على تربية الأجيال وبث روح الحافز والتطور لديهم ومن ثم تفتيح عيونهم على مستقبل بارع ومبهر يحققون فيه ما يتمنوه.
- يعمل المعلم على بث روح الثقة داخل طلابهه من أجل العمل على نشر روح التعاون والألفة فيما بينهم.
- والمعلم هو من يزرع فيهم الثقة لينشروا في هذه الحياة مستفيدين من نصائحه التي يوجهها لهم وتعينهم على الحياة الصعبة.
- فالمعلم كالأب يحرص على أن يعلم أبناءه دائما ما ينفعهم وإن قسا عليهم أحيانا ويحرص على أن يعطيهم كل ما يمكنه ليتم رسالته ويؤدي أمانته وينشئ جيلا قادرا على حمل أمته.
- المعلم منبر العلم الذي تضاء به العقول وترتقي الأوطان.
- المعلم هو الوالد والأخ والصديق لطلابه وثمار علمه ويمسك بأيديهم نحو شمس المعرفة وبحور العلم ويخرج من تحت يديه جيلا كاملا من العقول الناضجة.
- فنجد أن المعلم يقدم ثقافة المجتمع لطلبته من عادات وقيم ومعتقدات راسخة وعليه أن يبسط هذه الثقافة بكل معاييرها بالقدر الذي يتناسب مع أعمار طلبته ومستوى نضجهم.
- والمعلم يقوم بضبط نظام الصف والإمساك بزمام الأمور في كل ما يحدث داخل الصف ويعمل على غرس حب النظام في نفوس الطلبة ويوصلها في سلوكهم كعادة تبقى معهم.
- هو لا يحب الفوضى ولا يستطيع أن يوصل معلوماته بشكل صحيح وجيد في جو به فوضى.

أهم صفات المعلم الناجح

- من أهم صفات المعلم الناجح هو تمتعه بالأخلاق والالتزام دون انتظار شكر من أحد فهذه مهمة من مهامه حتى يقوم بواجبه على أحسن وجه.
- من الصفات الأخرى التي يمكن أن يتميز بها المدرس الناجح هو اتباع نوع من الدعابة والضحك مع زملائه وطلابه حتى لو كان ذلك أثناء شرح المادة العلمية.
- يقوم المدرس الناجح بإدخال بعض الأفكار الجديدة والمبتكرة الأساسية العلمية أثناء شرح المناهج وطرق حديثة لها. ومن صفات المعلم الناجح أيضا هو الإنصات جيدا إلى طلابه لسماع مشكلاتهم ومقترحاتهم دون ملل أو ضيق.
- نجد أن المدرس يقوم بأخذ وجهات نظر طلابه وتنفيذها في الواقع مما يعطي الثقة الزائدة للطالب في نفسه وتشجيعه على مزيد من التفكير والابتكار.
- المعلم هو قدوة لكل تلاميذه فهو دائم على إعطاء النصح والإرشاد إليهم ودائم العطاء ومن أهم الأشياء التي يهتم المعلم بتعليمها إلى طلابه هو تحليهم بالأخلاق الحميدة وتعليم مبادئ دينهم.

دور المعلم تجاه الطلبة

 - من أهم واجبات المعلم هو تقبل وفهم المادة العلمية وقدرته على تفهم طلابه للمواد العلمية والأدبية والأخلاقية.
- يقوم المعلم بالبحث والاطلاع الدائم على المواد التعليمية من أجل التمكن من الشرح للطلاب وقدرته على تفهمهم المواد العلمية.
- يجب على المعلم أيضا أن يكون مريحا لطلابه وينصت إليهم جيدا ويتقبلهم بكل صدر رحب.
- المعلم هو الذي يملأ قلوب طلابه بالعدل والرحمة فلا يظلم طلاب ولا يفضل طالب عن الآخر ويدرك الفوارق العلمية فيعرف نقطة الضعف ويقويها ونقطة التفوق فيبحث عنها ويعرف ظروف طلابه وحالتهم الاقتصادية والاجتماعية.

واجبنا نحو المعلم

يجب على التلاميذ احترام معلمهم لأنه الأب والصديق وهو من يرشدهم نحو الهدى والنور ولكل ما هو صحيح وعلى الطلاب أن يتعاونوا مع معلمهم. يجب على الطلاب الاستماع الجيد لما يقوله المعلم لهم ويقومون بأخذ كل ما يدور في عقله فيتعلمون ما يعرفه من العلم ويقلدونه في سلوكه العلمي والعملي فيأخذون عنه الأدب فهو قوتهم في العلم والمعرفة وطريقهم إلى الحق ويجب مساندة المعلم من المنزل للوصول إلى مرحلة الاستقرار كما يجب على الأب شكر المعلم أمام أبنائه ليعرفوا منزلة المعلم. ويقع العاتق على الوزارات التعليمية اتجاه المعلم ويحفظون الحقوق ويدافعون عنهم أمام من يشوه سمعتهم والتقليل من شانهم.
أو التدخل في مجال عملهم فمهام الوزارة الحفاظ عليه لرفع كفاءة التعليم والحفاظ عليها. للمعلم فضل عظيم يستحق منا الاحترام والتقدير على جهوده التي يقدمها في تعليم الطلاب ورفع علم الحق وتأمين الطريق لهم إنارة الحق لتزول. ويدفع المعلم طلابه ويرتقي بهم ليصعدوا سلم التطور والنجاة وإن فضل المعلم كبير فهم قادة الأمة ودلالة الحق وقيمة الحياة وهم أعمدة المجتمع التي ينير بالعلم يصل الناس إلى بر الأمان فإن أجر المعلم عظيم.
يقوم المعلم بنقل العملية التعليمية إلى تلميذه فهو بمثابة الناقل للعملية التعليمية ولكن بمزيد من التطور والإبداع للمادة التعليمية. كل مدرس له تخصص محدد يفضله ويقوم بدراسته جيدا والتمكن منه ومن ثم تدريسه إلى التلاميذ على حسب المراحل التعليمية التي يقوم بالتدريس لها. تختلف وتتنوع الكليات من بين آداب وتربية التي تقوم بتخريج نخبة من المدرسين كما أن داخل هذه الكليات تخصصات متعددة. يختار كلا منهم التخصص الذي يفضل أن يعمل به في المستقبل.

وعند تعمق المدرس في تعاليم الدين وأصوله يستطيع بث هذه الأخلاق لطلابه والعمل على بث روح التعاون بينهم. حيث أن تعاليم مبادئ الدين من أهم المبادئ التي تعمل على بناء الحضارات.
تناولنا في هذا الملف موضوع من أهم المواضيع في يوم المعلم العالمي ألا وهو دور المعلم في بناء المجتمع نظرا لما له من أهمية قصوى حيث أن للمعلم دور حيوي في حياة طلابه ويعمل على تخريج أجيال تعمل على الارتقاء بالمجتمع وتطوره للعيش في رخاء.
لذا من الواجب تقديم  الشكر للمعلم والامتنان له في اليوم العالمي؛ فقد ضحى بعمره وآثرها على نفسه حتى يوصلنا إلى شاطئ الأمان في بحرٍ تلاطمت فيه أمواج الظلام حاملة في طياتها فن الشبهات والشهوات وهو الذي قدم الغالي والنفيس دون تقصير من أجل بناء نواة المجتمع فلا يتهاون أو يتوانى في تعليم الناس الخير وتحذيرهم من الشر.

المصادر:
موقع ويكيبيديا
موقع موسوعه نت
موقع مقال
موقع الصباح
ايام عالمية
المعلم
المدارس
طلاب
الاخلاق
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ولادة جديدة

    النشر : السبت 12 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لوحة عاشوراء

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في ذمتي ذكراك..

    النشر : الخميس 16 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    استطلاع رأي: ماهو سبب تفشّي قطيعة الرحم في مجتمعنا؟!

    النشر : السبت 08 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تساعد في محو الأمية من حولك؟!

    النشر : الأثنين 09 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفساد المجتمعي الى أين؟ وهل ممكن معالجته؟

    النشر : الأثنين 13 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة