• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تطبيقات الذكاء الاصطناعي

إسراء حسين / السبت 12 تموز 2025 / منوعات / 511
شارك الموضوع :

فقد اتسعت مجالات الذكاء الاصطناعي إلى حد لم يكن يتصور نتيجة الانفتاح التكنولوجي

قال عالم الرياضيات والفيزياء نيكولا تسلا يوما "إن الآلة هي امتداد للإنسان ولن تكون عدوا له" تمثلت الأهمية الكبرى للذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان مع ظهور الجوانب التطبيقية له، فقد سخر الله تعالى الكون بما فيه لخدمة الإنسان وميزه على سائر المخلوقات بالعقل الذي استطاع من خلاله توظيف الإمكانات وتشغيلها وابتكار ما يفيده في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهه.

فقد اتسعت مجالات الذكاء الاصطناعي إلى حد لم يكن يتصور نتيجة الانفتاح التكنولوجي وسعي العلماء نحو الوصول إلى الأمثل بصفة دائمة، وإلى الآن فإن بحوث الذكاء الاصطناعي لازالت في حالة تطوير مستمرة، فقد ولج المجال في أغلب الاختراعات الحديثة ويمكن أن يقال أنه قد اقتحم كافة الجوانب الحياتية التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات، فأصبح للآلة القدرة على تنفيذ المهام وفهم اللغات البشرية وتحويل أفكار الإنسان إلى حقيقة واقعة يستفيد منها ومن العمل على تطويرها بالدراسات والمكونات الأساسية للذكاء الاصطناعي التي تتطور يوما بعد يوم.

وقد ازداد الاتصال بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، فازدادت قدرة الحاسوب على فهم الكثير من السلوكيات البشرية وتفاعلت معها وتعلمت منها إلى أن سهلت أمر التحاور مع الآلة بوسائل طبيعية عن طریق خوارزميات تفهمها الآلة من خلال تعليم الإنسان لها مما زاد من احتمالية إحلال حواسيب الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في كثير من المجالات.

وتعد الروبوتات المستحدثة خير دليل على ذلك الأمر فقد أصبح لها القدرة على القيام بكثير من الأعمال عن طريق الأوامر البشرية، وكما ذكرنا سابقا استخدمتها كثير من الشركات لتستبدل بها اليد العاملة البشرية التي تكلف الشركة مصروفات متعددة مثل العلاجات والإجازات والنفقات اليومية والأجور، تلك الروبوتات لها كفاءة عالية على تأدية مهام يصعب على الإنسان القيام بها بأقل جهد ووقت وأعلى كفاءة، ومن بين التطبيقات التي ظهرت على أرض الواقع للذنكاء الاصطناعي وكان لها الأثر الكبير على النهوض بالمجالات الحياتية وتيسير حياة الإنسان.

الذكاء الاصطناعي في الصناعة

تعد ألمانيا من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي إذ صنفها الخبير في المجال المبرمج الشهير "كاي-فولي" في كتابه "قوى الذكاء الاصطناعي العظمى: الصين، السليكون فالي والنظام العالمي الجديد" مع كل من الصين والولايات المتحدة لأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية كأبرز القوى في المجال، حيث تعتبر ألمانيا ثم اليابان قائدتا الثورة الصناعية الرابعة أو "الصناعة 4.0" حيث استحدثت ما يسمى بالمصانع الذكية التي تدمج تقنيات المصانع الذكاء الاصطناعي والروبوتيك لتطوير السلاسل الصناعية وزيادة الانتاجية وتقليل تكاليف اليد العاملة رغم كل السلبيات المرافقة لها وبالمناسبة، من لم يركب موجة التقنيات هذه ويستفد منها مبكرا في تطوير الاقتصاد ومختلف نواحي الحياة فسيغرق في مزيد من التخلف والتبعية.

فالدول التي تبنت المصانع الذكية والتي دخلت عصر الثورة الصناعية الرابعة 4.0 industry (المانيا۔ اليابان) أصبح لديها أقل نسب بطالة وأحسن صناعة وأغزر انتاج عكس الدول التي تأخرت في ادخال الروبوتات لمصانعها خوفا من فقدان الوظائف.

الذكاء الاصطناعي في الطاقات المتجددة

يسمح لنا استغلال الذكاء الاصطناعي القادر على التعلم من الكميات الهائلة المتوفرة من البيانات الطاقية بإجراء تعديلات على مختلف المستويات من أجل زيادة الكفاءة والتحويل وحتى توزيع الطاقة بشكل ذكي واقتصادي. تسمح هذه الأنظمة بالتنبؤ الدقيق بالطقس والحمل على الشبكات وذروات الحمل كما تستعمل في التخفيف من مخاطر حدوث القصور والاختلالات في الدارات الكهربائية اضيافة إلى تطبيقات أخرى لا حصر لها.

علاوة على ذلك، لا تقتصر هذه الاستخدامات فقط على مشاريع المرافق الكبرى، بل حتى في الشبكات المنزلية والشبكات الصغيرة. وعلى مدار العقد المقبل، ستزيد أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير من كفاءة الأنظمة المتجددة من خلال ما يعرف ب “الأتمتة" وسیصبح هذا سائدا بشكل خاص في كل من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خاصة.

إن الجمع بين زيادة توليد الطاقة إلى جانب التوفير في التكاليف الذي توفره الأتمتة سيوفر لمنتجي الطاقة المستقلين مجال العرض اللازم ليكونوا قادرين على تقديم نماذج أعمال وخدمات أكثر تنافسية.

بطبيعة الحال، يرغب أي مشارك في قطاع الطاقة المتجددة في معرفة ما يمكن أن تكون عليه بعض مصادر الدخل الجديدة المحتملة أو القدرة على تجميع كميات هائلة من البيانات وتقييمها، فإن هذا سيسمح بإنشاء تطبيقات تركز على المستهلك، فتقيم استهلاكه للطاقة وعاداته الاستهلاكية، ثم تعرض عليه كيفيات الترشید وتوجهه، وبذلك تسمح له بالاستخدام الأكثر كفاءة للكهرباء كل هذا يسمح للمستهلك بتقييم دقيق لوقت التوقف المحتمل للمكونات، وهذا لا يساعد في خفض التكاليف الإجمالية فحسب، بل يقلل أيضا من تكلفة استبدال الأجهزة المختلفة من خلال تحسين متوسط العمر المتوقع لها.

مقتبس من كتاب ثورة الذكاء الجديد للمؤلف د. محمدي أحمد نسيم
الذكاء الصناعي
العلم
الانسان
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    آخر القراءات

    معلومات قد لاتعرفها عن أنواع البن الشهيرة

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    كيف تكون قـضية سيد الشهداء طريقاً للحقيقة؟

    النشر : الأحد 14 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    فلتر الحياة: كيف تشوه السوشيال ميديا واقعنا؟

    النشر : الخميس 19 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ريتنول الجسم.. بين الحاجة والإهمال

    النشر : الأثنين 24 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    مجالس العزاء النسوية وآداب حضورها

    النشر : الثلاثاء 30 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 510 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 464 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 396 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 348 مشاهدات

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    • 342 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1188 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1147 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1072 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1059 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1042 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 886 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • منذ 17 ساعة
    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟
    • منذ 17 ساعة
    ظواهر علم الإمام الصادق
    • منذ 17 ساعة
    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة