• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

روح العيد وجوهره

زهراء جبار الكناني / الأحد 25 حزيران 2017 / منوعات / 2946
شارك الموضوع :

عيد الفطر المبارك، اول عيد احتفل به المسلمون في زمن النبي محمد الصادق الامين (ص) وهو الثلاثة ايام الاولى من شهر شوال، الشهر العاشر الهجري ويع

عيد الفطر المبارك، اول عيد احتفل به المسلمون في زمن النبي محمد الصادق الامين (ص) وهو الثلاثة ايام الاولى من شهر شوال، الشهر العاشر الهجري ويعد اليوم الاخير من رمضان، ويمثل العيد هذا فرحة الصائم، وينبغي توزيع زكاة الفطرة بين الفقراء.

وقد جاءت عدة مسميات للعيد في اللغة فالعرب يسمونه(عيد)، والكلدانيون يسمونه (اينا)، والاكراد يسمونه (حبشن) والانكليز (فيست) والايطاليون يسمونه (فينستاه) اما اليونانيون فيسمونه (بايرام) والاتراك يسمونه (جايرام)الخ..

وفي كتب التاريخ والادب واللغة ورد اسم العيد، وقد سمي العيد (عيدا) لانه يعود على الناس بالافراح والمسرات من عام الى عام..

وفي ايام الاعياد نتطلع على مظاهر العيد الشعبية حيث نشاهد في الساحات والمتنزهات والحدائق العامة، الصبيان والاطفال يعبرون عن فرحهم، مرتدين كل شي جديد حيث يقصدون ساحات الاراجيح ودواليب الهواء، وفي ايديهم العيديات وفي جيوبهم (الكرزات والحامض حلو والمصقول)، وتروي الكتب التاريخية عن ازدهار الاحتفالات خلال ايام الاعياد، وقد كتب عنها المؤرخون مواضيع عديدة، ومن الاحتفالات التي كانت تجرى سابقا، ان يمد والي المدينة السماطات الطويلة عند الفجر وبعد تأدية صلاة العيد يمكن الناس ان يشاركوا في السماط، وكان ينثرون الورد من الشرفات على الناس المارة فتمتلىء الشوارع بارقى انواع الزهور والورود.

وقد جرت العادة ان يحتفل الانسان بالعيد اولا فكان عيد الربيع وعيد الشتاء وغيرهما، ثم اتجه تفكير الانسان الى (الالهة) ليقيموا لها اعيادا يحتفل بها فخصص لكل اله عيدا بأسمه، وعندما جاءت الاديان السماوية الغت العادات والاعياد تلك، واوجدت اعيادا تعبر عن حبهم لاوطانهم، فأقاموا عيد الاستقلال، وعيد الجيش.

اما كيف عرف الانسان العيد لاول مرة فإنه امر فطري لدى الانسان فقد عرفه بفطرته، كما عرف الجوع والعطش والحس والالم.

وبعد تقدم الازمان، والانفتاح الفكري والاسلامي ازداد الوعي بطقوس العيدين عبر الاجيال، الى يومنا الحاضر الا ان الاكتساح الذي انطلق بالتكنولوجيا، والوضع الاقتصادي والامني للبلاد، جعلنا نعود ادراجنا في مقارنة كبيرة بين افاق ذكريات العيد في السابق وبين تطلعات الحاضر والمستقبل، حيث بدأت تتزعزع تلك الطقوس رويدا بين فئات معينة من الناس.

يجب ان ندرك ان الاعياد ولاسيما الاسلامية منها، هي من المظاهر التي تتجلى فيها مظاهر استراحة للعباد، وخصوصا عيد الفطر المبارك، كونها تأتي بعد نهاية فترة تقام بها فريضة عبادية مباركة كالصوم، لذلك فيها استحباب التجاوب مع ماتتطلبه المناسبة من اظهار الفرح واستغلالها كفرصة لتعميق العلاقات العائلية، واعادة توثيق وتصحيح لما ضعف منها، وكذلك افشاء ظاهرة التكافل وذكر الفقراء والمتعففين المتمثلة بالفطرة او الزكاة.

ان هذا هو روح العيد وجوهره وحيثما تواجدت هكذا طقوس او مراسيم وبأي ظرف كان، فإنها تحفظ للعيد قيمته العالية التي من شأنها ان تظهر مجتمعاتنا الاسلامية بأبهى حلّة، وتستحق ان نظاهي بها الأمم.

نحن الان نعيش في صراع وتحدي بين معاصرة الحداثة والتمسك بالقيم والعادات التي نشأ ابائنا واجدادنا عليها، فقد كان في السابق في مرحلة الطفولة او المراهقة كل مايهمنا من العيد هو الترفيه وشراء الثياب الجديدة او تجميع اكبر عدد ممكن من (العيديات) لصرفها على الالعاب وغيرها، ربما نعي لكن بنسبة قليلة عن كون العيد جميل بهذه المظاهر لكن مع الكبر يدرك الانسان ان مع فرحة يتيم، مشاركة فقير مراسيم اعيادنا، او عودة علاقة عائلية مر عليها الزمن وهي منقطعة، بكل هذه الامور ستكون اعيادنا اجمل مهما مر علينا من ظروف او تدهور الاحوال في بلد انعدم الامان فيه واصبح من اهم سمات مناسباته مع الاسف.

لتعود انسانيتنا اكثر، ولنشعر بالاخرين وبغيرنا، ان نتكافل، نتراحم، ونتساعد، ولو بأبسط الامكانيات، وبذلك ممكن ان تتغير احوالنا الى الافضل لانه قانون العدل الالهي بأنه برحمة من في الارض تأتي الرحمة من السماء، عسى الله ان يرحمنا ويزيل عنا كل غمة ويفرج عن بلادنا وبلاد المسلمين جميعا.

المصادر : (ويكيبيديا، صحيفة الصباح)
شهر رمضان
عيد الفطر
التاريخ
التراث
الاسنان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة