• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

روح العيد وجوهره

زهراء جبار الكناني / الأحد 25 حزيران 2017 / منوعات / 2727
شارك الموضوع :

عيد الفطر المبارك، اول عيد احتفل به المسلمون في زمن النبي محمد الصادق الامين (ص) وهو الثلاثة ايام الاولى من شهر شوال، الشهر العاشر الهجري ويع

عيد الفطر المبارك، اول عيد احتفل به المسلمون في زمن النبي محمد الصادق الامين (ص) وهو الثلاثة ايام الاولى من شهر شوال، الشهر العاشر الهجري ويعد اليوم الاخير من رمضان، ويمثل العيد هذا فرحة الصائم، وينبغي توزيع زكاة الفطرة بين الفقراء.

وقد جاءت عدة مسميات للعيد في اللغة فالعرب يسمونه(عيد)، والكلدانيون يسمونه (اينا)، والاكراد يسمونه (حبشن) والانكليز (فيست) والايطاليون يسمونه (فينستاه) اما اليونانيون فيسمونه (بايرام) والاتراك يسمونه (جايرام)الخ..

وفي كتب التاريخ والادب واللغة ورد اسم العيد، وقد سمي العيد (عيدا) لانه يعود على الناس بالافراح والمسرات من عام الى عام..

وفي ايام الاعياد نتطلع على مظاهر العيد الشعبية حيث نشاهد في الساحات والمتنزهات والحدائق العامة، الصبيان والاطفال يعبرون عن فرحهم، مرتدين كل شي جديد حيث يقصدون ساحات الاراجيح ودواليب الهواء، وفي ايديهم العيديات وفي جيوبهم (الكرزات والحامض حلو والمصقول)، وتروي الكتب التاريخية عن ازدهار الاحتفالات خلال ايام الاعياد، وقد كتب عنها المؤرخون مواضيع عديدة، ومن الاحتفالات التي كانت تجرى سابقا، ان يمد والي المدينة السماطات الطويلة عند الفجر وبعد تأدية صلاة العيد يمكن الناس ان يشاركوا في السماط، وكان ينثرون الورد من الشرفات على الناس المارة فتمتلىء الشوارع بارقى انواع الزهور والورود.

وقد جرت العادة ان يحتفل الانسان بالعيد اولا فكان عيد الربيع وعيد الشتاء وغيرهما، ثم اتجه تفكير الانسان الى (الالهة) ليقيموا لها اعيادا يحتفل بها فخصص لكل اله عيدا بأسمه، وعندما جاءت الاديان السماوية الغت العادات والاعياد تلك، واوجدت اعيادا تعبر عن حبهم لاوطانهم، فأقاموا عيد الاستقلال، وعيد الجيش.

اما كيف عرف الانسان العيد لاول مرة فإنه امر فطري لدى الانسان فقد عرفه بفطرته، كما عرف الجوع والعطش والحس والالم.

وبعد تقدم الازمان، والانفتاح الفكري والاسلامي ازداد الوعي بطقوس العيدين عبر الاجيال، الى يومنا الحاضر الا ان الاكتساح الذي انطلق بالتكنولوجيا، والوضع الاقتصادي والامني للبلاد، جعلنا نعود ادراجنا في مقارنة كبيرة بين افاق ذكريات العيد في السابق وبين تطلعات الحاضر والمستقبل، حيث بدأت تتزعزع تلك الطقوس رويدا بين فئات معينة من الناس.

يجب ان ندرك ان الاعياد ولاسيما الاسلامية منها، هي من المظاهر التي تتجلى فيها مظاهر استراحة للعباد، وخصوصا عيد الفطر المبارك، كونها تأتي بعد نهاية فترة تقام بها فريضة عبادية مباركة كالصوم، لذلك فيها استحباب التجاوب مع ماتتطلبه المناسبة من اظهار الفرح واستغلالها كفرصة لتعميق العلاقات العائلية، واعادة توثيق وتصحيح لما ضعف منها، وكذلك افشاء ظاهرة التكافل وذكر الفقراء والمتعففين المتمثلة بالفطرة او الزكاة.

ان هذا هو روح العيد وجوهره وحيثما تواجدت هكذا طقوس او مراسيم وبأي ظرف كان، فإنها تحفظ للعيد قيمته العالية التي من شأنها ان تظهر مجتمعاتنا الاسلامية بأبهى حلّة، وتستحق ان نظاهي بها الأمم.

نحن الان نعيش في صراع وتحدي بين معاصرة الحداثة والتمسك بالقيم والعادات التي نشأ ابائنا واجدادنا عليها، فقد كان في السابق في مرحلة الطفولة او المراهقة كل مايهمنا من العيد هو الترفيه وشراء الثياب الجديدة او تجميع اكبر عدد ممكن من (العيديات) لصرفها على الالعاب وغيرها، ربما نعي لكن بنسبة قليلة عن كون العيد جميل بهذه المظاهر لكن مع الكبر يدرك الانسان ان مع فرحة يتيم، مشاركة فقير مراسيم اعيادنا، او عودة علاقة عائلية مر عليها الزمن وهي منقطعة، بكل هذه الامور ستكون اعيادنا اجمل مهما مر علينا من ظروف او تدهور الاحوال في بلد انعدم الامان فيه واصبح من اهم سمات مناسباته مع الاسف.

لتعود انسانيتنا اكثر، ولنشعر بالاخرين وبغيرنا، ان نتكافل، نتراحم، ونتساعد، ولو بأبسط الامكانيات، وبذلك ممكن ان تتغير احوالنا الى الافضل لانه قانون العدل الالهي بأنه برحمة من في الارض تأتي الرحمة من السماء، عسى الله ان يرحمنا ويزيل عنا كل غمة ويفرج عن بلادنا وبلاد المسلمين جميعا.

المصادر : (ويكيبيديا، صحيفة الصباح)
شهر رمضان
عيد الفطر
التاريخ
التراث
الاسنان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    شيفرة سعادتك هي عقد قرانهما

    النشر : الأحد 30 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ذكرى العطاء والإيثار..

    النشر : الأحد 12 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    يتيم على باب المدرسة

    النشر : الثلاثاء 27 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي نظريات الارتباك؟

    النشر : السبت 06 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي البقعة المنغولية.. وهل هي خطرة على الأطفال؟

    النشر : الخميس 11 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تتعاملين مع مرحلة انقطاع الطمث؟

    النشر : الثلاثاء 03 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة