• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صانعو أفكار بمنأى عن المزاجية

فرح تركي / السبت 16 ايلول 2017 / منوعات / 3236
شارك الموضوع :

عندما نكون بشخصية مزاجية يكون أكبر انجاز أن نجد شخص يفتخر أو يساند مزاجيتنا والأكثر ذاك الذي يعتبر أن كون الشخص المزاجي موهوبا أو عبقريا فهذ

عندما نكون بشخصية مزاجية يكون أكبر انجاز أن نجد شخص يفتخر أو يساند مزاجيتنا والأكثر ذاك الذي يعتبر أن كون الشخص المزاجي موهوبا أو عبقريا فهذا بحد ذاته نصر وإن استمر  بدعمنا فبالتأكيد عشقنا له سيكون بلا حدود..

المزاجية والطقوس هي مفردات يستعملها فئة معينة ممكن ان نطلق عليهم اسم المبدعين، أو صناع الافكار بالطبع ستتوقعون أن أمدحهم، الجواب ولو كان مخيبا لكم ولكنه "لا" حتى لو كنت أنا منهم، لأن كون الأنسان عفويا وطبيعيا هذا تحدي أنه بأي لحظة من الممكن ان يقدم انجاز، معنى هذا ان العبقرية هنا البساطة بعيدا عن رفاهية الطقوس والمزاج وتوفر امكانات وظروف معينة..

كيف يعني طقوس؟

الان أوضح قصدي... مثلا الرسام أو الشاعر أو حتى الكاتب وطبعاً كثيرين ممكن يستشعرون المعنى ويجدون أنه ينطبق عليهم بل من الممكن بلحظة يتسرب لهم شك أن كاتب هذه المقالة كان يراقبهم، نظرة إلى السقف والجدران فقط لتتأكد أنها تخلو من وسيلة للمراقب.

لابد من الأجواء أو الطقوس وأولها العزلة والزمان، غالباً واجزاماً من كثيرين أن يكون ليلاً وبوقت متأخر، على دقة التحديد ضوء خافت، وكذلك بحضور متميز لنجم الجلسات ألا وهو فنجان القهوة..

وردة عطرة فواحة وربما بحضور الشموع اذا كانت هناك نية لتصوير تلك اللحظة التاريخية التي تبذل أما انجاز أو لقراءة كتاب احتل شعف في نفس الشخص وقد يكون الأنجاز رسما أو نحتا أو ممكن يكون الفن الذي أغدق عليه كثير من الأضواء بهذه السنوات وهو الرسم على السيراميك او عمل تحف وكذلك ميداليات او هدايا وcovers   للهواتف المحمولة التي أصبحت رائجة لكثر الحاجة إليها او ربما الولع بإقتناءها بكثرة حسب الطبيعة والأمكانيات المتفاوتة من شخص لاخر..

وتم العمل بطريقة محترفة وتوالت النجاحات وبالطبع بلمعة ضوء التصوير فإن الأبداع كما ذكرنا بجوانبه المتعددة فأغلبه قد روج له وتم نشر صور له في صفحات التواصل الأجتماعي الممولة او غيرها..

وماذا إن لم يتوفر كل هذا، لو كان صاحب الفكرة ومنجزها ارتجالي التصميم ويمكنه الخوض في العمل بأي وقت ووفق أي ظروف مرفهة او ضاغطة  وبإمكانات متاحة أو منعدمة..

ماذا لو كنت أكتب مقالتي هذه في ظهيرة من شهر آب بدل اللجوء إلى طقس الليل، والهدوء، ماذا لو كنت في وسط دوامة صراخ من لهو لمجموعة أطفال وظلٍ عادي لا يتيح أخذ النفس مع جمرة قيض والعة الأجواء.

هل سأكون عبقريا حينها وأستحق الثناء؟

الجواب أعرفه وحتما ستعرفونه كما أنا، "لا"..

فقد أعتاد الناس الجري وراء اللمعة والأضواء المسلطة بعيدا عن الظل، دوما هناك ظلال خلف الكواليس تسي~ر الحياة ليظهر النجوم وبقائهم في الظل منوط بنا جميعا فكثير منا لا يدقق في التفاصيل وأهمها بأي جهد تم كل هذا.

لمن هم خلف الأضواء.. للأغلبية الصامتة.. لمن يعمل دون تكلف.. لمن يجتهد دون شكر أو ثناء او تقدير لجهده.. نحن مقصرون، قليلا مانهب وكثيرا ما أخذنا، لا يكفي أي شكر، لا يكفي أي تعويض..

الانسان
الابداع
الشخصية
التفكير
النجاح
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل يعيش الشيطان في قلوبنا؟

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    متى نشهد ثورة علمية تثقيفية؟

    النشر : الأثنين 16 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأنواع المختلفة للكربوهيدرات وعلاقتها بمرض السكري

    النشر : الأثنين 16 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كذبة نيسان!

    النشر : الأحد 02 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    علمتني أمي

    النشر : الأحد 29 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نساء في مهب الغربة

    النشر : الأثنين 13 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة