• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صانعو أفكار بمنأى عن المزاجية

فرح تركي / السبت 16 ايلول 2017 / منوعات / 3278
شارك الموضوع :

عندما نكون بشخصية مزاجية يكون أكبر انجاز أن نجد شخص يفتخر أو يساند مزاجيتنا والأكثر ذاك الذي يعتبر أن كون الشخص المزاجي موهوبا أو عبقريا فهذ

عندما نكون بشخصية مزاجية يكون أكبر انجاز أن نجد شخص يفتخر أو يساند مزاجيتنا والأكثر ذاك الذي يعتبر أن كون الشخص المزاجي موهوبا أو عبقريا فهذا بحد ذاته نصر وإن استمر  بدعمنا فبالتأكيد عشقنا له سيكون بلا حدود..

المزاجية والطقوس هي مفردات يستعملها فئة معينة ممكن ان نطلق عليهم اسم المبدعين، أو صناع الافكار بالطبع ستتوقعون أن أمدحهم، الجواب ولو كان مخيبا لكم ولكنه "لا" حتى لو كنت أنا منهم، لأن كون الأنسان عفويا وطبيعيا هذا تحدي أنه بأي لحظة من الممكن ان يقدم انجاز، معنى هذا ان العبقرية هنا البساطة بعيدا عن رفاهية الطقوس والمزاج وتوفر امكانات وظروف معينة..

كيف يعني طقوس؟

الان أوضح قصدي... مثلا الرسام أو الشاعر أو حتى الكاتب وطبعاً كثيرين ممكن يستشعرون المعنى ويجدون أنه ينطبق عليهم بل من الممكن بلحظة يتسرب لهم شك أن كاتب هذه المقالة كان يراقبهم، نظرة إلى السقف والجدران فقط لتتأكد أنها تخلو من وسيلة للمراقب.

لابد من الأجواء أو الطقوس وأولها العزلة والزمان، غالباً واجزاماً من كثيرين أن يكون ليلاً وبوقت متأخر، على دقة التحديد ضوء خافت، وكذلك بحضور متميز لنجم الجلسات ألا وهو فنجان القهوة..

وردة عطرة فواحة وربما بحضور الشموع اذا كانت هناك نية لتصوير تلك اللحظة التاريخية التي تبذل أما انجاز أو لقراءة كتاب احتل شعف في نفس الشخص وقد يكون الأنجاز رسما أو نحتا أو ممكن يكون الفن الذي أغدق عليه كثير من الأضواء بهذه السنوات وهو الرسم على السيراميك او عمل تحف وكذلك ميداليات او هدايا وcovers   للهواتف المحمولة التي أصبحت رائجة لكثر الحاجة إليها او ربما الولع بإقتناءها بكثرة حسب الطبيعة والأمكانيات المتفاوتة من شخص لاخر..

وتم العمل بطريقة محترفة وتوالت النجاحات وبالطبع بلمعة ضوء التصوير فإن الأبداع كما ذكرنا بجوانبه المتعددة فأغلبه قد روج له وتم نشر صور له في صفحات التواصل الأجتماعي الممولة او غيرها..

وماذا إن لم يتوفر كل هذا، لو كان صاحب الفكرة ومنجزها ارتجالي التصميم ويمكنه الخوض في العمل بأي وقت ووفق أي ظروف مرفهة او ضاغطة  وبإمكانات متاحة أو منعدمة..

ماذا لو كنت أكتب مقالتي هذه في ظهيرة من شهر آب بدل اللجوء إلى طقس الليل، والهدوء، ماذا لو كنت في وسط دوامة صراخ من لهو لمجموعة أطفال وظلٍ عادي لا يتيح أخذ النفس مع جمرة قيض والعة الأجواء.

هل سأكون عبقريا حينها وأستحق الثناء؟

الجواب أعرفه وحتما ستعرفونه كما أنا، "لا"..

فقد أعتاد الناس الجري وراء اللمعة والأضواء المسلطة بعيدا عن الظل، دوما هناك ظلال خلف الكواليس تسي~ر الحياة ليظهر النجوم وبقائهم في الظل منوط بنا جميعا فكثير منا لا يدقق في التفاصيل وأهمها بأي جهد تم كل هذا.

لمن هم خلف الأضواء.. للأغلبية الصامتة.. لمن يعمل دون تكلف.. لمن يجتهد دون شكر أو ثناء او تقدير لجهده.. نحن مقصرون، قليلا مانهب وكثيرا ما أخذنا، لا يكفي أي شكر، لا يكفي أي تعويض..

الانسان
الابداع
الشخصية
التفكير
النجاح
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    تعريف الإبداع بلغة المعصوم

    النشر : الثلاثاء 16 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حس الفكاهة والمزاح مع الأطفال: الدغدغة الجسدية

    النشر : الثلاثاء 04 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أخلاق مجانية!

    النشر : الأثنين 05 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الامام الحسن

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    دور العائلة في نشأة انسان أو وحش!

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأقربون أولى بالمعروف!

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1017 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1017 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 16 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 16 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 16 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة