• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نحيي الشعائر الحسينية؟

سماح الجوراني / الأثنين 02 تشرين الاول 2017 / منوعات / 3915
شارك الموضوع :

عندما نقول قد أتى إلينا شهر محرم شهر الحسين عليه السلام، أتساءل في نفسي وأقول ماذا يعني لنا؟ وما الشيء المهم فيه؟ أنكون حقاً من أوليائه وأصح

عندما نقول قد أتى إلينا شهر محرم شهر الحسين عليه السلام، أتساءل في نفسي وأقول ماذا يعني لنا؟ وما الشيء المهم فيه؟ أنكون حقاً من أوليائه وأصحابه الذين بذلوا أرواحهم فداء للحسين عليه السلام؟.

وكذلك أتساءل حينما ارتدينا اللباس الأسود، ووشحنا منازلنا بالسواد، هل كان حبا بالإمام والسير على خطاه ومنهجه؟ أم كان للتزين فيه ومجرد وضعه في منازلنا.

حينما جاء الصباح وودت الخروج من المنزل، للتبضع وشراء الثياب السوداء، لكي نواسي ونعزي سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه، ولما وصلت إلى السوق وجدت منظر السواد، ينتشر في أرجاء المكان، لكنه لم يكن حزيناً ربما يتساءل البعض لماذا؟، الجواب:

لأنه هناك أخذني فكري نحو كلمة لسيدي ومولاي الإمام الصادق (عليه السلام) حينما قال "رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت (عليهم السلام). فوجدت لم يكن هناك منظرا لإحياء أمر أهل البيت عليهم السلام ولا مواساة لهم، ولا للحسين عليه السلام.

رأيت الناس الكثير منهم من يرتديه للزينة لكنه يقول ارتديت الأسود على الإمام الحسين (عليه السلام)، وجدت لبس السواد الضيق الغير محتشم، الذي يخدع المقابل بالنظر إليه، فقلت كيف إذن نواسي السيدة زينب عليها السلام حينما احترقت ثيابها وأخذت تغطيها بالخيام وتضعها فوق ثيابها، بهذا اللباس الضيق الذي هو مدعاة للزينة وعدم الاحتشام، وما يسمى عرض أزياء في مجالسنا الحسينية.

هكذا نكون معزين لأهل البيت عليهم السلام وأحياء أمرهم بهذا الشكل طبعاً لا يكون بل وانما بأفعالنا هذه نزيد أخطاءنا.. قول الإمام الصادق (عليه السلام) باﻹحياء قال "احيوا أمرنا فرحم الله من أحيا أمرنا"وسائل الشيعة/العاملي/ج10/باب66.

ﻷبين معنى قوله مفهوم اﻹحياء هو الإعتبار بالدرس، والمنهج القويم، الذي خلفه لنا اﻷئمة المعصومين (عليهم السلام)، والذي يمكن من خلال استيعابه أن نصوغ حاضرنا الإسلامي والإيماني خير، وأقوم صياغة، تصب في صالحنا ومصلحتنا الدينية، بل وحتى الدنيوية.

ولأهمية وقيمة اﻹحياء ﻷمر أهل البيت (عليهم السلام) أكد أئمتنا على هذا المضمون وخاصة في قضية الإمام الحسين (عليه السلام) على مر العصور، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال للفضيل بن يسار تجلسون وتتحدثون؟ فقال الفضيل نعم، ويقصد الإمام هنا مجالس الوعي والبصيرة الحسينية، فقال الصادق (عليه السلام):

إن تلك المجالس أحبها احيوا أمرنا فرحم الله من أحيا أمرنا، فإن من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا "لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" وهذا الحديث الصحيح ذكره الشيخ الحر العاملي/ وسائل الشيعة /ج10/باب66، ونقل أيضاً الهروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا".

قلت: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكيف يحيى أمركم؟. قال (عليه السلام) أن يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا تبعونا. بحار الأنوار/للمجلسي/ج2/ص30/الحديث رقم 13.

فالملحوظ من هذه النصوص المتقدمة هو أهمية وأفضلية إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)، وهذا اﻹحياء له صور متعددة، فتارة يتحقق بعقد المجالس الحسينية الواعية الصادقة، فيتدارس فيها فكر وثقافة الحسين (عليه السلام) وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) عامة، وتعلم أخلاقهم ومناهجهم، ومحاسن كلامهم، وتطبيقها بإخلاص وترجمتها، إلى الناس حتى يطلعوا على حقيقة أهل البيت وضرورة اتباعهم.

وتارة يتحقق اﻹحياء القيمي والأخلاقي والديني، ﻷمر أهل البيت (عليهم السلام) بالإهتمام بقضية الإمام الحسين (عليه السلام) من البكاء الواعي عليه وفهم أهدافه الشريفة، والتأكيد على زيارته، إلى اﻷخذ من فكره ومنهجه العبادي والحياتي العام، وتطبيقه في ذواتنا ومجتمعنا.

وحينها أدركت أننا لن نكون منهم اذا لم يكن هذا فكرنا، فاﻹحياء كما ذكر الإمام الصادق عليه السلام وليس كما نحن نريد، فيجب علينا أن نتعلم أكثر من أئمتنا العلم الصحيح نحو طريق الصواب، والحق فإحياء أمر الإمام الحسين أن يكون حبه وعشقه، ليس فقط منظرا بل بقلوبنا وأن نكون مؤمنين صادقين، مؤدين الصلاة التي ﻷجلها قتل واستشهد الإمام الحسين (ع) كما أمرنا الرسول، فالواجب علينا إحياء أمره بصدق وإخلاص ووفاء له .

اللهم أجعلنا ممن يحيي الشعائر الحسينية المقدسة كما يريد أهل البيت منا وارزقنا زيارتهم وشفاعتهم في الدنيا والآخرة .

الامام الحسين
الشعائر الحسينية
عاشوراء
الالتزام
النموذج
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    الهالات السوداء تحت العين.. الأسباب والعلاج

    النشر : الخميس 04 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ظاهرة التنمر الالكتروني في عصر التطور التكنولوجي

    النشر : الأحد 02 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    كيف تؤثر نظرية الارشاد والعلاج النفسي على شخصية الانسان؟

    النشر : الثلاثاء 26 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    نصائح صحية للصائمين في رمضان

    النشر : الأحد 17 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    هل سألوه قبل أن يفقدوه؟!

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    القلوب خدّاعة!

    النشر : السبت 09 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 661 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 544 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 387 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 371 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 362 مشاهدات

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    • 362 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1220 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1179 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1127 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1103 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1083 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 696 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 16 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 16 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 16 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة