• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الضياع الفكري نستطيع ايجاده في انفسنا!

بنين قاسم / الأحد 22 تشرين الاول 2017 / منوعات / 6546
شارك الموضوع :

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس،

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.

ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس، فالبحث عن شيء يسكن النفس ذاتها لن نجده الا في خبايانا التي خبأناها تعمدا..

فحلو الحياة ومُرها يكمن في دهاليز الفكر النيّر وكيفما يكون ستكون الحياة لانه الركيزة الوحيدة المسيطرة على كل فعالياتنا في ارض الواقع.

الغريب في هذا الكون انه يحتاج الى نسبة عالية من التكتيك والتفهم لنكسب وده في مسير العمر باتقان، مثلا ان ضاعت روحك بالانشغال العملي او الفكري.. لا تبحث عنها خارجك بل اغرق في نفسك وانقذها من الموت المبكر، لان ضياع الراحة الشخصية يعتمد على الواقعية الفكرية والعاطفية فكلما ابتعد الانسان عن الواقع وتعمق في امور ثانوية وربما خيالية فانه بهذا الفعل يدحرج نفسه الى قاع الضمور والعدم.

ان الله تعالى من غير الممكن ان يبليّ الانسان بأمر يفوق قدرته في تحمله لانه بكل بساطة هو اقرب من حبل الوريد الينا واقرب من انفاسنا واقرب حتى من ارواحنا المتلوّنة بالغرابة، ان الله (جل جلاله) هو الاب الروحي والعقلي والذهني، وهو الحب والهيام والانطلاقة نحو الجمال والجدية، فعلا انه السعادة واللجوء الى الحُرية.

فالوقوع في مأساة تسحب البشر الى عُزلة منهم حاذق الغباء في الاستفزاز ويتمركز بها بيأس تام! ومنهم من يثور بشراسة تثير التعجب في اعين الغير ليبرهنوا انهم طراز خاص في نكساتهم الصفراوية، والعُزلة عندهم ما هي الا عُزلة وقتية يعتبرونها رحلة استجمام لاقتناء الافكار منها وعلى اساسها ينهضون كالفرسان في الحرب لمحاربة الاسى وفي النهاية يتبلور الهدف امامهم بصدر رحب على اراضيهم التي غطاها تراب البؤس والانعزال.

ان هذه القوة لم تأتِ من عدم هي اتت من قوة ربانية مرتكزة على قاعدة ايمانية عظيمة وهي ان الله من المحال ان يعطي للانسان امر يفوق طاقته في التحمل، لو ان الله فعل هذا لرأينا ان الحياة اصبحت عدما ولا يوجد من يقوم بشعائرها الحيّة.

ان اراد الانسان ان يكون نموذجيا ما عليه الا ان يكون مؤمنا بقدراته، ان يستخرجها من اعماقه، ان يبحر في افكاره ليستكشف الفكرة الميتة ويدفنها ليزرع فكرة اخرى مكانها ويغذيها جيدا ليقتطف ثمرة النجاح منها.

لتكون ذات معنى هذا ان تكون القائد الوحيد في قراراتك وتسلك مسالك واقعية في الحياة لتصل الى مبتغاك دون عكاز فبعض الاحيان ينكسر العكاز لتتدحرج الى نقطة الصفر، لذا الشخصية المستقلة في الوصول الى المبتغى يجب ان تكون حذرة جدا وتضع اكثر ثقتها في الذات فقط، فحتى ان طال الامد ستصل بمفردك دون طلب المساعدة من احد.

الضياع واللقاء شيئان نجدهما فينا في زوايا ارواحنا التي تكون صاخبة بالضجيج وربما بالهدوء الفضيع.

فاننا نقيض الافكار والمتضادين بين العقل والعاطفة واغلب الاحيان هذين العنصرين لا يتفقان سوية لان العنصر الثالث الذي يدعى بالانخراط  الفكري والعاطفي غير واضح المغزى؛ وليكون واضح علينا بالتكتيك المناسب في ترتيب الافكار العقلية مع الافكار العاطفية وهذا ما لا يمكن حدوثه بسهولة، ربما يحتاج الامر وقت اطول مما نتوقع او يخطر على بالنا فلا يحتاج الناس الى فن المصارعة لمصارعة الحياة فهي لا تستحق كل هذا التذمر والمشقة ويجب اخذها بسلمية مطلقة، وكلما كان الانسان علاقته بالله وبنفسه قوية وصلبة جدا كان في احسن واوسع المراكز.

الانسان
الحياة
الايمان
النموذج
الايجابية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بين اختلاف العلاقات.. أين أنت؟

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف نتخلص من احتباس الماء بالجسم في أيام الصيف؟

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف أثرت الثورة الصناعية على حياة الانسان؟

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش: المبادئ.. وتزاحم القيود حولها

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو الفرق بين كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا؟

    النشر : الأربعاء 30 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جزء من الهستيريا مفيد للمرأة!

    النشر : الأربعاء 20 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة