• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الضياع الفكري نستطيع ايجاده في انفسنا!

بنين قاسم / الأحد 22 تشرين الاول 2017 / منوعات / 6785
شارك الموضوع :

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس،

ظلام دامس، انفاس مبعثرة، عينان تبحلقان بالمجهول ومس من العزلة يطاردني!.

ابحث عن كلمات حقيقية تنبع من صميم الاهات لكن لا جدوى من بحثي الاخرس، فالبحث عن شيء يسكن النفس ذاتها لن نجده الا في خبايانا التي خبأناها تعمدا..

فحلو الحياة ومُرها يكمن في دهاليز الفكر النيّر وكيفما يكون ستكون الحياة لانه الركيزة الوحيدة المسيطرة على كل فعالياتنا في ارض الواقع.

الغريب في هذا الكون انه يحتاج الى نسبة عالية من التكتيك والتفهم لنكسب وده في مسير العمر باتقان، مثلا ان ضاعت روحك بالانشغال العملي او الفكري.. لا تبحث عنها خارجك بل اغرق في نفسك وانقذها من الموت المبكر، لان ضياع الراحة الشخصية يعتمد على الواقعية الفكرية والعاطفية فكلما ابتعد الانسان عن الواقع وتعمق في امور ثانوية وربما خيالية فانه بهذا الفعل يدحرج نفسه الى قاع الضمور والعدم.

ان الله تعالى من غير الممكن ان يبليّ الانسان بأمر يفوق قدرته في تحمله لانه بكل بساطة هو اقرب من حبل الوريد الينا واقرب من انفاسنا واقرب حتى من ارواحنا المتلوّنة بالغرابة، ان الله (جل جلاله) هو الاب الروحي والعقلي والذهني، وهو الحب والهيام والانطلاقة نحو الجمال والجدية، فعلا انه السعادة واللجوء الى الحُرية.

فالوقوع في مأساة تسحب البشر الى عُزلة منهم حاذق الغباء في الاستفزاز ويتمركز بها بيأس تام! ومنهم من يثور بشراسة تثير التعجب في اعين الغير ليبرهنوا انهم طراز خاص في نكساتهم الصفراوية، والعُزلة عندهم ما هي الا عُزلة وقتية يعتبرونها رحلة استجمام لاقتناء الافكار منها وعلى اساسها ينهضون كالفرسان في الحرب لمحاربة الاسى وفي النهاية يتبلور الهدف امامهم بصدر رحب على اراضيهم التي غطاها تراب البؤس والانعزال.

ان هذه القوة لم تأتِ من عدم هي اتت من قوة ربانية مرتكزة على قاعدة ايمانية عظيمة وهي ان الله من المحال ان يعطي للانسان امر يفوق طاقته في التحمل، لو ان الله فعل هذا لرأينا ان الحياة اصبحت عدما ولا يوجد من يقوم بشعائرها الحيّة.

ان اراد الانسان ان يكون نموذجيا ما عليه الا ان يكون مؤمنا بقدراته، ان يستخرجها من اعماقه، ان يبحر في افكاره ليستكشف الفكرة الميتة ويدفنها ليزرع فكرة اخرى مكانها ويغذيها جيدا ليقتطف ثمرة النجاح منها.

لتكون ذات معنى هذا ان تكون القائد الوحيد في قراراتك وتسلك مسالك واقعية في الحياة لتصل الى مبتغاك دون عكاز فبعض الاحيان ينكسر العكاز لتتدحرج الى نقطة الصفر، لذا الشخصية المستقلة في الوصول الى المبتغى يجب ان تكون حذرة جدا وتضع اكثر ثقتها في الذات فقط، فحتى ان طال الامد ستصل بمفردك دون طلب المساعدة من احد.

الضياع واللقاء شيئان نجدهما فينا في زوايا ارواحنا التي تكون صاخبة بالضجيج وربما بالهدوء الفضيع.

فاننا نقيض الافكار والمتضادين بين العقل والعاطفة واغلب الاحيان هذين العنصرين لا يتفقان سوية لان العنصر الثالث الذي يدعى بالانخراط  الفكري والعاطفي غير واضح المغزى؛ وليكون واضح علينا بالتكتيك المناسب في ترتيب الافكار العقلية مع الافكار العاطفية وهذا ما لا يمكن حدوثه بسهولة، ربما يحتاج الامر وقت اطول مما نتوقع او يخطر على بالنا فلا يحتاج الناس الى فن المصارعة لمصارعة الحياة فهي لا تستحق كل هذا التذمر والمشقة ويجب اخذها بسلمية مطلقة، وكلما كان الانسان علاقته بالله وبنفسه قوية وصلبة جدا كان في احسن واوسع المراكز.

الانسان
الحياة
الايمان
النموذج
الايجابية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة