• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تكن هامشا في قصة ما.. فإما أن تكون أو لا تكون!

بنين قاسم / الأربعاء 06 شباط 2019 / منوعات / 3073
شارك الموضوع :

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر له!.

وعنقي المائل لصعوبة بلع الطعام يشعرني أن حرارة ما شبيهة بالجدار تقف عائقا بين عينيّ وحلقي لا أستطيع من خلاله التنفس كما يحلو لي أو أن أسقي روحي لأكون بمرحلة الخير كي لا يفرح شامتا بي ولا ينكسر محبا بانكساري..

ربما إنها حالة صعبة أنني لا أجد مطرحا لأنعزل فيه أو حتى مكان يفي بالغرض ليسع حجم وجعي وشحوب روحي واصفرار وجهي وبرودة يداي المرتعشة وما إلى ذلك من خذلان!.

كيف نفعل تلك الأمور بإدخال أنفسنا تلك القصة ونحن ندرك أننا سوف لن نكون سوى هامشا فيها! والتي نعتقد أيضا أننا سنكون أبطالها وبكل بلاهة نبقى على قيد المحاولة لنصبح بالفعل أبطالها الذين لن يستغني عنهم أحد، ولو أتينا للحقيقة لوجدنا أننا فيها لسنا فقط وحيدين بل منطفئين حتى آخر رمق في صدورنا!.

تالله إن من السخرية أن يعرض الإنسان نفسه للسوء ثم يشرع معترضا أن حظه غابر لا ينفع، وفي الحقيقة المُرة إن الإنسان ذاته يقود نفسه نحو تلك القصة والذي يعرف من الأساس أن لا زاوية فيها إليه ويدرك أعظم الإدراك أن هناك احتمالا كبيرا، احتمال يفوق التوقع أنه سيفشل أو يخسر لكنه وعلى الرغم من هذا يعرض نفسه للمخاطرة وحين يقع في الفخ الذي نصبه لنفسه يلوم الكون وما فيه على مقدار ما تعرض له من تلف في نفسه!.

فالفولاذ لا يتحول إلى الحديد ولا الحديد يتحول للفولاذ هنالك فرق شاسع بينهما يشابه اختلاف الإنسان عن الآخر..

ففي حين أنك تظن أن نيتك في دخول هذه القصة هي منقذك الوحيد يجدها غيرك فرصة لوجبة غداء دسمة يستخدمها من خلالك ليتخلص من جوعه ويصل لمرحلة الإشباع ومن ثم يرميك عظاما هذا إن لم يطحنها!.

لا تدخل في أي قصة كانت لأنك تعتبرها حبل النجاة فربما هذا الحبل سينقطع ويرميك من السطح..

خذ ما تشاء واعطِ ما تشاء وعاني كل الأحزان وواصل طريق الأسى فكل هذا مهما طال زائل ولكن طحنك في اختيار طريقة تنقذك لبعض من الوقت من المؤكد ستطحنك بأشد الآلات البشرية.

حيث إن الأمور الوقتية تعطي فرصة في النجاة لفترة ما لكنها لا تصلح لأن تكون لك بمثابة حياة فلا تشرك نفسك فيها ولا تعاني من الأمرين سوية، أمر ما فيك من خذلان وانكسار وقلة البوح وإلى ما أبعد من هذا أي إلى أضلعك المنكسرة في صدرك!، والأمر الآخر هو أن تأخذ روحك المشمئزة من جمر الحياة لتضعها بالجحيم!، فلا تفعلها فبهذا تخسر الكثير وأول الأمور ضياعك المتفتت على حوافي الكون..

فيكون الحل الأنسب لكافة المشاكل هي تقبُلها والاعتياد عليها والتخطيط والتكتيك المطلوب لحل جذري يقلع جذورها كي لا تعاود العيش والرجوع إلى ما كانت قبل إقلاعها.

الانسان
التفكير
الشخصية
الحزن
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    رجل صيني يدفع تعويض مالي مقابل الأعمال المنزلية لطليقته

    النشر : الأثنين 01 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    انتصرت الاربعين وخسرت الاوسط

    النشر : الجمعة 25 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التشاؤم عند الشعوب.. خرافة أم حقيقة؟

    النشر : الأحد 09 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    استطلاع رأي: كيف تتقن المرأة فن الحوار مع الآخرين؟

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    تحدي الأربعين يوما: مبادرة الكترونية تهدف للتغيير

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من وحي الطفولة

    النشر : السبت 02 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 467 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 998 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 11 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 11 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 11 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة