• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تكن هامشا في قصة ما.. فإما أن تكون أو لا تكون!

بنين قاسم / الأربعاء 06 شباط 2019 / منوعات / 3224
شارك الموضوع :

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر

الكلمات تتلعثم في حنجرتي وبلعومي جاف مهما شربت الماء، كل الحروف تتصادم فيما بينها أحدهم يقع صريعا والآخر جريحا والثالث شهيدا والرابع لا أثر له!.

وعنقي المائل لصعوبة بلع الطعام يشعرني أن حرارة ما شبيهة بالجدار تقف عائقا بين عينيّ وحلقي لا أستطيع من خلاله التنفس كما يحلو لي أو أن أسقي روحي لأكون بمرحلة الخير كي لا يفرح شامتا بي ولا ينكسر محبا بانكساري..

ربما إنها حالة صعبة أنني لا أجد مطرحا لأنعزل فيه أو حتى مكان يفي بالغرض ليسع حجم وجعي وشحوب روحي واصفرار وجهي وبرودة يداي المرتعشة وما إلى ذلك من خذلان!.

كيف نفعل تلك الأمور بإدخال أنفسنا تلك القصة ونحن ندرك أننا سوف لن نكون سوى هامشا فيها! والتي نعتقد أيضا أننا سنكون أبطالها وبكل بلاهة نبقى على قيد المحاولة لنصبح بالفعل أبطالها الذين لن يستغني عنهم أحد، ولو أتينا للحقيقة لوجدنا أننا فيها لسنا فقط وحيدين بل منطفئين حتى آخر رمق في صدورنا!.

تالله إن من السخرية أن يعرض الإنسان نفسه للسوء ثم يشرع معترضا أن حظه غابر لا ينفع، وفي الحقيقة المُرة إن الإنسان ذاته يقود نفسه نحو تلك القصة والذي يعرف من الأساس أن لا زاوية فيها إليه ويدرك أعظم الإدراك أن هناك احتمالا كبيرا، احتمال يفوق التوقع أنه سيفشل أو يخسر لكنه وعلى الرغم من هذا يعرض نفسه للمخاطرة وحين يقع في الفخ الذي نصبه لنفسه يلوم الكون وما فيه على مقدار ما تعرض له من تلف في نفسه!.

فالفولاذ لا يتحول إلى الحديد ولا الحديد يتحول للفولاذ هنالك فرق شاسع بينهما يشابه اختلاف الإنسان عن الآخر..

ففي حين أنك تظن أن نيتك في دخول هذه القصة هي منقذك الوحيد يجدها غيرك فرصة لوجبة غداء دسمة يستخدمها من خلالك ليتخلص من جوعه ويصل لمرحلة الإشباع ومن ثم يرميك عظاما هذا إن لم يطحنها!.

لا تدخل في أي قصة كانت لأنك تعتبرها حبل النجاة فربما هذا الحبل سينقطع ويرميك من السطح..

خذ ما تشاء واعطِ ما تشاء وعاني كل الأحزان وواصل طريق الأسى فكل هذا مهما طال زائل ولكن طحنك في اختيار طريقة تنقذك لبعض من الوقت من المؤكد ستطحنك بأشد الآلات البشرية.

حيث إن الأمور الوقتية تعطي فرصة في النجاة لفترة ما لكنها لا تصلح لأن تكون لك بمثابة حياة فلا تشرك نفسك فيها ولا تعاني من الأمرين سوية، أمر ما فيك من خذلان وانكسار وقلة البوح وإلى ما أبعد من هذا أي إلى أضلعك المنكسرة في صدرك!، والأمر الآخر هو أن تأخذ روحك المشمئزة من جمر الحياة لتضعها بالجحيم!، فلا تفعلها فبهذا تخسر الكثير وأول الأمور ضياعك المتفتت على حوافي الكون..

فيكون الحل الأنسب لكافة المشاكل هي تقبُلها والاعتياد عليها والتخطيط والتكتيك المطلوب لحل جذري يقلع جذورها كي لا تعاود العيش والرجوع إلى ما كانت قبل إقلاعها.

الانسان
التفكير
الشخصية
الحزن
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة