• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دخان عابق في هزيع الليل!

بنين قاسم / الثلاثاء 12 آذار 2019 / منوعات / 2444
شارك الموضوع :

جلست على مقربة منها حاولت بكل الطرق أن أصل لما تفكر به لكن هنالك عرقلة وعرقلتين ومئة عرقلة تعثر النوايا وتخفي بين العثرة والأخرى حكاية طويلة

جلست على مقربة منها حاولت بكل الطرق أن أصل لما تفكر به لكن هنالك عرقلة وعرقلتين ومئة عرقلة تعثر النوايا وتخفي بين العثرة والأخرى حكاية طويلة يطرزها غموض لا يفهمه الغريب عن روحها، حكايات لن يفهمها حتى القريب منها كأنها أقسمت على أن تبقى بقدر منعزلة عن ضجة الحياة!.

أخبرتها بتساؤل رافقني معه ابتسامة مسالمة؛ أشعر وكأنك حاولتِ أن تكوني شخص مريض بمرض "الجرب" لتمنعين كل من حولك على أن لا يقتربوا منك لتمثلي دور البطلة الغامضة التي لو احترق العالم لن يستطيع أحد فك شيفرتك العجيبة!، في حين أنكِ كنتِ أهدأ وأبسط بطلة هلّت كهلال العيد في مناسبة اليوم! فلماذا لم تسمحي بمشاركة الحضور أطراف الحديث وبقيتي تتأملين الأجواء من زاوية المكان باستلطاف لا أكثر وكأن صلة المعرفة والقرابة لم يشملاكِ مع الحاضرين..

يا ليتك لو تكسرين صمتك لتجيبيني عن سبب ابتعادك المفاجئ وعن غرابة نظراتك لكل الحاضرين!.

لا بأس، استمري بقيود صمتك وانسحبي للغرفة المجاورة كعصفور داهمته غيوم المطر ولكن دعيني أبوح لك بأمر مهم جدا، كان عليك أن تكوني امرأة ناضجة أكثر مما أنت عليه الآن وأن تفكري في الخطوة الواحدة عشرات المرات لأن في هذه الخطوة بناء لكل علاقة لكِ سواء بالحاضرين أو مع زوجك الذي لم تشاركينه حتى كلمات الحب مثلما كان يفعل معكِ ليخفف عنك ما يجهله.

من الصعب أن تجد المرأة زوجا يحاول ابقاءها سعيدة فاحذري أن تخسري ما بين يديك لأجل ما تخفينه والآن لكِ الحرية في أخذ راحتك تصبحين على ما تتمنين عزيزتي.

أصبحت الساعة الثلاثة فجرا وما زال مصباح الغرفتين مضيئ، هذا ما يدل على أننا كلتينا لم ننم حتى هذه اللحظة ومن الأكيد أنها  تفكر في أمر ما يثير حنكي أكثر من ما كان في بداية الليل، إن من الأكيد أن هنالك شيء مبهم تحبسه داخلها لا يمكن حتى توقعه!.

لطالما فهمتها من النظرة، اليوم يتحتم عليّ اخراج صرختها من مخيم عزاءها، ولكن كيف؟!

في الصباح كان للتجسس دور مهم لتحليل الصمت والنظرات وهدوء الكبرياء والغرور في تحلية الوقت بابتسامتها العذبة..

وبمرور القليل من الوقت هل هنالك من سيميز القاتل من المقتول وهل من المعقول أن يتحاكم المقتول ويبرأ القاتل؟!

في النهاية وبطرفة عين اكتشفت بشكل ما أنها تعاني من مرض خطير، خطير لأبعد الحدود كانت تقاومه بمفردها دون اخبار أحد وكل شحوبها وضعفها كان بسبب مرض السرطان، وحين المواجهة كسرت قيود صمتها وقالت: كل الذي يأتي من الله جميل وحلو المذاق ومهما عظمت المصيبة سيهونها تعالى ويرزقني الخير مهما كان نوعه..

صمتي لم يكن سوى تأمل لأحبتي لأنني أجد فيه دواء للوعتي يخفف عني ألم المرض وألم نتيجته، من يضع عينه بعين الله تعالى أجزم له أنه لن يخيب ظنه مهما عانى الأمرين فإنه رؤوف رحيم بنا وأقرب من الوريد إلينا فعلى ما نشكو لغيره، والشكوى لغير الله  مذلة.

الانسان
الحياة
الموت
الامل
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة