• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطلة الأفريقية تنهي مفهوم جمال الدمية الشقراء

زينب علي / الخميس 04 تموز 2019 / منوعات / 3075
شارك الموضوع :

لنبذ العنصرية لدى الاطفال شركات الانتاج تنتج لعبة باربي بمواصفات البشرة السمراء، ليست مجموعة سيباهل وحدها هي من تحارب التمييز، بل أصبح هنا

لنبذ العنصرية لدى الاطفال شركات الانتاج تنتج لعبة باربي بمواصفات البشرة السمراء، ليست مجموعة سيباهل وحدها هي من تحارب التمييز، بل أصبح هناك الآن كيان آخر هو ألعاب ما لأفيل في مدينة كأبو، والذي يقوم بتصنيع دمى مصابة بالمهق وأخرى ذوات بشرة سمراء.

جوهانسبرغ – عندما عادت ابنتها ذات الثلاثة أعوام من دار الحضانة وأخبرتها بأنها تريد أن يكون لها شعرها ناعما كالحرير، شعرت كوليل فيلاكازي أوفوسو بالضجر من النماذج الغربية للجمال لأن حلم ابنتها صاحبة الضفائر الأفريقية والشعر المجعد هو أن تبدو مثل باربي ومثل الدمى التي تلعب بها، وعلّقت الأم على هذا الموقف بقولها، “عندما كنّا صغارا غرسوا فينا أنه لا يوجد سوى نموذج واحد للجمال: الشعر الأشقر الطويل والناعم”.

وتعترف أنها في حقيقة الأمر لم تُدر بالا وقتا طويلا لألعاب ابنتها إلا عندما تمنت الصغيرة ذات الثلاثة أعوام أن يكون لها شعر أملس، فأصبح جليا أن شيئا ما يجب أن يتغير.

وعليه قررت فيلاكازي-أوفسو أن تقوم على وجه السرعة بتأسيس شركتها الخاصة بمجموعة سيباهل، والتي تهدف إلى صنع دمى تشبه الأطفال الذين يلعبون بها، مدافعة عن فكرتها، “قررنا أن تمثل علامتنا التجارية أولئك الذين قامت صناعة الجمال بتهميشهم”.

وأوضحت، أن شركتها بالإضافة إلى الدمى ذات الشعر الأفريقي المجعد تقوم بإنتاج دمى أخرى مصابة بالمهق، أي نقص التصبغ الذي يظهر مع البشرة من اللون الفاتح، ففي أغلب الأحيان يتعرض الأطفال المصابون بالمهق لمضايقات من زملائهم على اعتبار أنهم “مخيفون” أو “مسحورون” أو “ملعونون”، ولهذا السبب يصبح الأطفال المصابون ضحايا لسيل من الخرافات الأفريقية بل وصل الأمر لاختطاف البعض من المصابين واحتجازهم أو تقطيع أوصالهم ظناً أن أجزاء من أجسادهم بها قوى سحرية.

ليست مجموعة سيباهل وحدها هي من تحارب هذا النوع من التمييز من خلال مقرها في جوهانسبرغ، بل أصبح هناك الآن كيان آخر هو ألعاب مالافيل، في مدينة كأبو، والذي يقوم بتصنيع دمى مصابة بالمهق وأخرى ذوات بشرة سمراء،  وتقول مالا براين، مؤسسة الشركة، “غالبا ما يتعرض الأشخاص ذوي البشرة الداكنة للسخرية بسبب لون بشرتهم”.

على صفحة الإنستغرام الخاصة بمجموعة سيباهل يقوم الآباء بمشاركة وتبادل صور لأبنائهم مع الدمى الجديدة، فتُرى على سبيل المثال مقاطع فيديو تصوّر فرحة إحدى الفتيات الصغيرات العارمة وهي تقوم بفتح علبة تخرج منها دميتها، وتوضح فيلاكازي-أوفوسو، “هذه الفرحة لأنها ترى نفسها في ما يشبهها للمرة الأولى”، كما تضيف سيدة الأعمال، “أن هناك الكثير من البالغين ممن يشترون الدمية المصابة بالمهق لأنفسهم، حيث طالما تمنى هؤلاء العملاء امتلاك مثل هذه الدمية في طفولتهم”. وفي ذات الوقت قامت فيلاكازي -أوفوسو مع شريكتها كارولين هلاهلا، من زيمبابوي، بتصميم نموذج لدمية مصابة بالبهاق، وهو مرض يصيب الجلد في هيئة بقع بيضاء.

وتشير فيلاكازي-أوفوسو أنها لم تعجب كثيرا بالدمى السمراء التي وجُدت من قبل في الأسواق، ولم تترك في نفسها أثراً حيث لم يحمل الكثير منها الطابع الأفريقي أو المظهر العام للطفل الأفريقي.

إن مشكلة وجود دمى متوافقة مع الأطفال موضوع يُشغل كذلك البالغين في أوروبا، ففي ألمانيا على سبيل المثال طُرح نقاش منذ فترة حول التمثال النصفي لباربي من ناحية ظهور الجزء العلوي لها في هيئة ضخمة أو ممتلئة وهي دمية شديدة النحافة.

وفي هذا الصدد يوضح ستيف شميديل، الباحث في مجال النوع  بمنظمة بينكستينكس الاحتجاجية أن هناك من الدراسات ما يثبت أن الدمى ذات قياسات الجسد غير المتناسقة والمشوهة يمكن بدورها أن تعزز صورة مغايرة للجسد أو أن تولد ما يُعرف بفقدان الشهية بين الأطفال.

التنويع في الألعاب التقليدية للأطفال

ونرى كذلك انقلابا بين مصنّعي الألعاب التقليدية باتجاههم إلى التنوع حيث قام ماتيل، هذا العملاق الأميركي، ضمن مجموعته المعروفة بـ”فاشونسيستاس” أو “عاشقات الموضة” بتقديم دمى باربي من خلال أربعة أبعاد وقياسات مختلفة للجسد، وتسعة ألوان للبشرة، وأربعة ألوان للعين وكذلك إحدى عشر طريقة لتجميل البشرة وزينتها وإحدى عشر طريقة لتصفيف الشعر. إلا أن مديرة منظمة بينكستينكس توجه النظر إلى أنه من الناحية العملية لا يقوم العملاء بشراء تلك الدمى، ويؤكد شميديل أنه، “لا يزال الطلب عبر إنستغرام وعبر صفحة ‘النموذج الألماني التالي الذي سيحتل القمة’ مستمرا على دمى باربي الكلاسيكية شديدة النحافة”.

ويشير كذلك إلى عدم إغفال تأثير العامل الموروث من التاريخ الاستعماري لأفريقيا، وإلى اتجاه الفتيات الشابات لإنفاق الكثير من الأموال في خطوات مضرّة لتبييض البشرة وتصفيف وتمليس الشعر، حيث لا تزال البشرة البيضاء والشعر الأملس أمرا مرغوبا فيه بل ومطمعاً. وعليه يشير الباحث في قوله “أصبح من الضروري والملح أن يكتسب كل من الشابات والشباب الأفارقة ثقة أكبر بالنفس وأن يُنقل لهم الشعور بالاعتزاز: نعم لنا بشرة سمراء أو سوداء وعلينا أن نفخر بذلك”.

وبالرغم من وجود دمى باربي ذات بشرة سمراء وشعر أفريقي مجعد على الموقع الإلكتروني لماتيل، إلا أنها تختلف في مظهرها تماماً عن الدمى الخاصة بمجموعة سيباهل. فتقول فيلتكازي-أوفوسو، “أردناها دمية ذات أنف أفطس ووجنتين مستديرتين، دمية ذات مظهر طفولي لا يحمل هذا الكم من الإيحاءات الجنسية، كما أن ملابس الدمى مصنوعة من الأقمشة المحلية ذات الطباعة الملونة”.

إلا أن القليل من الأسر الجنوب أفريقية هي من يمكنها الحصول على هذه الدمى الاستثنائية والخارجة عن المألوف حيث أن كلا المصنعين المحليين يقومان بإنتاج هذه الدمى بالخارج مما يزيد من تكلفتها. فعلى سبيل المثال في مؤسسة ألعاب مالافيل تصل تكلفة الدمية المصابة بالمهق حوالي 350 راندا (أي ما يعادل 22 يورو أو 24 دولارا و50 سنتا)، أما الدمية من مجموعة سيباهل فتصل إلى 440 راندا (أي ما يقرب من 28 يورو أو 31 دولارا).

وتعلق فيلاكازي-أوفوسو بقولها، “نأمل في التعاون مع منظمات غير حكومية”، مضيفةً أن هناك اقتراحا يدعمه ويؤيده الرأي العام في التبرّع ببعض من دمائهم لأشخاص يحتاجونها حقا.

المصدر / مجلة العرب
الطفل
التفكير
المرأة
مفاهيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    العبد الصالح: اضاءات في شخصية الإمام الكاظم

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    تُحفة محمد..

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الشهيد السعيد.. وفكر الإصلاح

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الاقتصاد السياحي في العراق.. بين الاندثار والحاجة

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 358 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 7 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 7 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة