• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مسلمو الإيغور: ذبح الدين نحو قبلة الأطفال

زينب علي / الأربعاء 10 تموز 2019 / منوعات / 2936
شارك الموضوع :

بينما يعيش أولاد المسلمين في أحضان عوائلهم إلا إن في الصين اختلف الوضع تماما حيث فصلت الصين بشكل متعمد الأطفال المسلمين عن عائلاتهم والبيئة

بينما يعيش أولاد المسلمين في أحضان عوائلهم إلا إن في الصين اختلف الوضع تماما حيث فصلت الصين بشكل متعمد الأطفال المسلمين عن عائلاتهم والبيئة الدينية واللغوية الخاصة بهم وتضعهم في مناطق بعيدة في إقليم شينغيانغ، وفقا لبحث أجري مؤخرا، وبينما يحتجز مئات آلاف المسلمين في معسكرات ضخمة فإن حملة كبيرة لبناء المدارس الداخلية تجري على قدم وساق.

وقد جمع موقع (بي بي سي) بعض أوسع الأدلة حول ما يجري للأطفال في تلك المنطقة بالاعتماد على بيانات متاحة وعشرات المقابلات مع أفراد العائلات، وتضعهم في مناطق بعيدة في إقليم زينجيانغ، وفقا لبحث أجري مؤخرا، ويتضح من البيانات أنه في بلدة واحدة يعيش 400 طفل بلا والدين، وتجري دراسة الحالات للتأكد إن كان الأطفال بحاجة إلى "مساعدة مركزية"، وبجانب الجهود المبذولة من أجل تغيير هوية البالغين، فهناك أدلة على محاولات لاقتلاع الأطفال عن جذورهم، ويصعب الحصول على شهادات على الوضع مع مراقبة الأجهزة الأمنية للصحفيين الأجانب على مدى 24 ساعة يوميا في زينجيانغ الواقع تحت سيطرة أمنية مشددة، إسطنبول يصطف عشرات الأشخاص في طوابير للإدلاء بشهاداتهم، يمسك بعضهم صورا لأطفال مفقودين في زينجيانغ، وقالت أم مشيرة إلى صورة لثلاث طفلات "لا أدري من يعتني بهم، ليست هناك أي اتصالات معهم"، أم أخرى تمسك بصور لثلاث بنات وابن صغير، تمسح دموعها وتقول "سمعت أنهم أخذوهم لدور للأيتام".

في (60) مقابلة منفصلة، تتواصل الشهادات بنبرات حزينة قلقة، يعطي الأقارب تفاصيل اختفاء 60 طفلا في زينجيانغ، كلهم ينتمون إلى الإيغور، أبناء الجالية المسلمة في إقليم زينجيانغ الذي يرتبط برابط الديانة واللغة مع تركيا، الآلاف جاؤوا للدراسة أو التجارة أو زيارة العائلات أو هربا من القيود على الإنجاب في الصين والقمع الديني المتزايد، لكن في السنوات الثلاث الأخيرة وجدوا أنفسهم في مصيدة، حين بدأت الصين باحتجاز مئات الآلاف من الإيغور والأقليات الأخرى في معسكرات ضخمة.

وتقول السلطات الصينية إنه يجري "تأهيل" الإيغور في مراكز تأهيل مهني من أجل مساعدتهم على مواجهة التطرف الديني. لكن الأدلة تظهر أن الكثيرين يحتجزون لمجرد تعبيرهم عن إيمانهم الديني، كأن يمارسوا شعائر الصلاة أو ترتدي النساء الحجاب، أو بسبب وجود صلات مع تركيا.

بالنسبة لهؤلاء الإيغور العودة تعني الاحتجاز بشكل شبه أكيد. قطعت الاتصالات الهاتفية، فحتى الحديث مع أقرباء في الخارج خطير جدا، وعبر أحد الآباء عن قلقه من أن بعض أطفاله الثمانية قد يكونون محتجزين في مراكز تابعة للدولة، كون زوجته محتجزة، يقول إنه يعتقد أن أطفاله قد أخذوا إلى مراكز "إعادة تأهيل".

في سنة واحدة فقط، 2017، زاد عدد الأطفال الملتحقين برياض الأطفال في زينجيانغ بنصف مليون، وجاءت 90 في المئة من تلك الزيادة من أطفال الإيغور وأقليات مسلمة أخرى، حسب ما يظهر من بيانات حكومية، وكنتيجة لذلك ارتفع مستوى التحاق الأطفال بالرياض من مستوى دون المعدل الوطني إلى الأعلى في الصين.

في جنوب زينجيانغ وحدها، وهي منطقة يقيم فيها الغالبية العظمى من الإيغور، أنفقت الحكومة 1.2 مليار دولار لتطوير رياض الأطفال، ويتضح من تحليل زينز أن تصاعد وتيرة البناء تضمنت بناء مساكن داخلية.

ويبدو أن التوسع التعليمي في زينجيانغ تقف وراءه نفس الذهنية التي تؤدي إلى احتجاز الكبار، وواضح أنها تؤثر على جميع أطفال الإيغور والأقليات تقريبا، سواء كان أهلهم في المعسكرات أم لا.

في شهر أبريل / نيسان من العام الماضي قامت سلطات الإقليم بنقل 2000 طفل من القرى المحيطة إلى مدرسة داخلية ضخمة، مدرستا إقليم يتشينغ ، رقم 10 و 11، المدرستان الإعداديتان يفصل بينهما ساحة لممارسة الرياضة، وتبلغ مساحتهما ثلاثة أضعاف حجم المدارس الأخرى في البلاد، وقد شيدتا في أقل من سنة واحدة.

وتمجد الدعاية الرسمية مزايا المدارس الداخلية ودورها في المساعدة على المحافظة على السلم الاجتماعي في نظام تأخذ فيه المدارس دور العائلة ويرى زينز أن هناك هدفا أبعد من ذلك، تؤمن المدارس الداخلية الإطار المناسب للقولبة الثقافية للأقليات، كما يقول "ويرى الباحث أن هناك اتجاها للتوقف عن استخدام لغة الإيغور واللغات المحلية الأخرى في حرم المدارس، وتحدد الأنظمة الصارمة للمدارس النظام الصارم للعقوبات في حال استخدام الأطفال أو مدرسيهم أي لغة غير الصينية في المدارس.

وهذا منسجم مع البيانات الرسمية التي تقول إن زينجيانغ حققت هدف التدريس الكامل للغة الصينية في جميع مدارسها، ونفى زو غويزيانغ وهو مسؤول رفيع المستوى في قسم الدعاية في زينجيانغ في حديث لبي بي سي أن تكون الدولة قد اضطلعت برعاية عدد كبير من الأطفال الذين أجبروا على ترك عائلاتهم، وقال: "إذا أرسل جميع أفراد عائلة إلى إعادة التأهيل فإن تلك العائلة تعاني من مشكل خطيرة. لم أر عائلة كهذه".

لكن ربما كان الجزء الأكبر من عمل زينز هو الأدلة التي تظهر أن أطفال العائلات المحتجزة هم فعلا من يوجهون إلى المدارس الداخلية بأعداد كبيرة.

هناك أشكال من الاحتجاز تستخدمها السلطات المحلية، بوضع الأطفال مع عائلاتهم في مراكز الاحتجاز ثم اتخاذ قرار فيما إذا كانوا بحاجة إلى رعاية مركزية.

عثر زينز على وثيقة تفصل المساعدات المتاحة للمجموعات التي تحتاجها، منها العائلات التي يوجد الأب والأم فيها في مراكز التأهيل.

"يجب أن تعزز المدارس الإرشاد النفسي"، هذا ما ورد في أحد التعليمات.

واضح أن تأثير عزل الأطفال على نطاق واسع ينظر إليه الآن كقضية اجتماعية كبرى، وتبذل جهود للتعامل معها، مع أن السلطات لا ترغب بالحديث عن الموضوع، وتقول الدولة أن المدارس الداخلية للأطفال تؤمن ظروفا افضل للدراسة ونظافة أفضل. وبدأ بعض الأطفال بإطلاق صفة "ماما" على المدرسات.

اتصلنا بعدد من مكاتب التعليم في زينجيانغ لمحاولة التعرف على السياسة الرسمية في هذه الحالة، لكن معظمها رفض الحديث.

سألنا أحد المسؤولين عن مصير الأطفال الذين يؤخذ والداهم إلى المعسكرات.

أجابت أنهم يوضعون في مدارس داخلية حيث يحصلون على الطعام والملابس والعناية اللازمة.

في إحدى القاعات في إسطنبول نستمع إلى قصص العائلات الممزقة، حزنهم وغضبهم.

"آلاف الأطفال يفصلون عن والديهم ونحن ندلي بشهاداتنا طوال الوقت"، قالت إحدى الأمهات، وتساءلت "لماذا يلتزم العالم الصمت عند معرفته بهذه الحقائق؟".

وفي زينجيانغ تظهر الأبحاث أن الأطفال يجدون أنفسهم في مدارس محصنة ومعزولة ومحاطة بأسلاك كهربائية وتحت الرقابة الدائمة، أصدرت التعليمات في بداية عام 2017، حين بدأت أعداد المحتجزين تتزايد. ويتساءل زينز إن كانت الدولة تحاول التعامل مع اي محاولة للأهل لاستعادة أطفالهم بالقوة، "أعتقد أن الدليل على فصل الأهل عن أطفالهم هو مؤشر واضح على أن حكومة زينجيانغ تحاول تربية جيل جديد بلا جذور، معزول عن لغته ومعتقداته الدينية"، قال لي زينز "أعتقد أن الأدلة تشير إلى مذبحة ثقافية". نقلا عن "بي بي سي"

الاسلام
الطفل
الانسانية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    حصاد 2017: زيادة حالات الطلاق في الوطن العربي

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وظائف قليلة التوتر مرتفعة الراتب.. تعرّف عليها

    النشر : الأحد 24 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    القراءة للمعلومات والقراءة للفهم

    النشر : السبت 12 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    روِّض غَضَبك

    النشر : الثلاثاء 13 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الصين أكبر مبتكر في العالم بمليون براءة اختراع في عام واحد

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 651 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 522 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 20 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 20 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 20 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة