• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنفاس على سجادة مقدسة

شفاء طارق الشمري / الخميس 26 ايلول 2019 / منوعات / 2320
شارك الموضوع :

الصلاة هي السراج الذي نسير به في ليال معتمة ياترى كم تأخذ الصلاة من وقتنا كم نقضي ساعات طوال على مواقع التواصل كم وكم نضيع اوقاتنا في الذنوب.

الصلاة هي السراج الذي نسير به في ليال معتمة ياترى كم تأخذ الصلاة من وقتنا كم نقضي ساعات طوال على مواقع التواصل كم وكم نضيع اوقاتنا في الذنوب.

 ترى أناس يجلسون لساعات طوال يتكلمون عن هذا وذاك وترى من يهتك بأعراض الناس لكن عند الصلاة الكل يتثاقل بالقيام الكل يتحجج، أرى البعض أكثر من مرة يقول اني ذاهب للصلاة، اليوم أشعر بتعب لا يمكنني أداءها، سأؤديها بعد ذهاب الضيوف..

ترى الفتاة ساعات تقف امام المرآة لتضع مساحيق التجميل لكنها لا تقف بين يدي الله لبضع دقائق..

نرى الشاب يحمل الأثقال وهو لا يستطيع القيام لأداء صلاته..

وهناك من يقول الصلاة ليست مهمة ماذا سيحدث ان لم أصلي، نعم هكذا نجد الكثير  يحاول أن يبرر سبب تأخر صلاته ومنهم لا يصلي ويدعي أنها غير مهمة.

لكن الله ماذا ستقول له دقائق تقفها بين يدي الله وحتى تفكيرك ليس مع الصلاة.. ولا تدري حتى ماذا قلت..

اذا الذنوب تجمعت تجعل الإنسان ثقيلا، تجعله ثقيلا بالمعاصي لايمكنه ان يمكث بضع لحظات في رحاب الله..

لنأخذ من هذا الإنسان الذي قضى حياته ما بين ركوع وسجود وصلاة ودعاء..

ذلك الشخص المريض العليل يقوم ويصلي في حين نجد اليوم الكثير اذا شعر بألم في رأسه قليلا يقول لا أستطيع الصلاة فأنا مريض.

لنرى كيف كانت عبادة زين العابدين السجاد عليه السلام.

الذي رغم مرضه كان يصلي الف ركعة في اليوم..

وحتى في طريقه إلى الشام وإلى المدينة وطوال رحلته المرة التي قاسى آلامها في كربلاء وبعد كربلاء ورغم هذا لم يترك صلاته.

 هذه هب القدوة التي يجب عند كل صلاه أن نسلم عليه قائلين السلام عليك يا سيد الساجدين وأعذب الأصوات عند قراءة كتاب رب العالمين..

ينهي أمامنا عبادته في النهار ليبدأ رحلة طويلة في الليل ليناجي ربه ويعترف بتقصيره..

فيقول:

الّلهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد

أُنَاجِيكَ يَا مَوْجُوداً فِي كُلِّ مَكَانٍ لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدَائِي، فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي وَقَلَّ حَيائِي، مَوْلاَيَ يَا مَوْلاَيَ، أَيَّ ٱلأَهْوَالِ أَتَذَكَّرُ وَأَيُّهَا أَنْسَىٰ؟ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ الْمَوْتُ لَكَفَىٰ، كَيْفَ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَعْظَمُ وَأَدْهَىٰ؟ مَوْلاَيَ يَا مَوْلاَيَ، حَتَّىٰ مَتَىٰ وَإِلَىٰ مَتَىٰ أَقُولُ لَكَ الْعُتْبَىٰ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَىٰ ثُمَّ لاَ تَجِدُ عِنْدِي صِدْقاً وَلاَ وَفَاءً فَيَا غَوْثَاهُ ثُمَّ وَٱغَوْثاهُ بِكَ يَا الله، مِنْ هَوَىً قَدْ غَلَبَنِي وَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ ٱسْتَكْلَبَ عَلَيَّ وَمِنْ دُنْياً قَدْ تَزَيَّنَتْ لِي وَمِنْ نَفْسٍ أَمَّارَةٍ بِٱلسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي، مَولاَيَ يَا مَولاَيَ، إِنْ كُنْتَ رَحِمْتَ مِثْلِي فَٱرْحَمْنِي وَإِنْ كُنْتَ قَبِلْتَ مِثْلِي فَٱقْبَلْنِي، يَا قَابِلَ ٱلسَّحَرَةِ، ٱقْبَلْنِي يَا مَنْ لَمْ أزَلْ أَتَعَرَّفُ مِنْهُ الْحُسْنَىٰ يَا مَنْ يُغَذِّيَنِي بِٱلنِّعَمِ صَبَاحاً وَمَسَاءً، ٱرْحَمْنِي يَوْمَ آتِيِكَ فَرْداً شَاخِصَا إِلَيْكَ بَصَرِي مُقَلَّداً عَمَلِي قَدْ تَبَرَّأَ جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنِّي، نَعَمْ وَأَبِي وَأُمِّي وَمَنْ كَانَ لَهُ كَدِّي وَسَعْيِي، فَإِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَمَنْ يَرْحَمُنِي، وَمَنْ يُؤْنِسُ فِي الْقَبْرِ وَحْشَتِي،....(المصدر : الصحيفة الساجدية).

بكل كلمة الف دمعة وألف اه وألف ندم هذه الدروس لنا علينا ان نتوجه لله ونلتحق برحلة الليل الطويل ونسجد حتى يتعفر الجبين.. ويضيق النفس وتمتلىء السجادة بدموع واهات فنتنفس عبق العبير من هذه السجادة المباركة التي عرفناها بمعرفة سيد الساجدين..

فالعشق الإلهي هو رحلة ذات مسيرة لمعشوقنا الله عز وجل للوصول إلى أعلى مراتب هذا العشق لنشم رائحة رحيق الفردوس.

اختم بأبيات للشاعر أبو فراس الحمداني حينما يصف العشق الإلهي قائلا:

فليتك تحلو والحياة مريرة

ٌوَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَاب

ُ وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِر

ٌ وبيني وبينَ العالمينَ خراب

ُ إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّن

ٌ وكُلُّ الذي فَوقَ التراب تراب..

هذه الروح علينا ان نطهرها كي نعرج بها إلى سجادة الولاء المقدس كي نحلق مع طيور تسبح بالله وبحمده جل جلاله.

الامام السجاد
الايمان
مفاهيم
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    هل تحاول أحلامنا أن تخبرنا بشيءٍ ما أم ينبغي علينا تجاهلها؟

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    للنفايات مخاطر وفوائد.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تقتل 700 ألف شخص كل عام.. انواع جديدة من البكتيريا تهدد صحة الإنسان.. كيف يمكن الوقاية منها؟

    النشر : السبت 24 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف يُحصّل الانسان القدرات؟

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    أول طائرة من دون أجزاء متحركة

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    كيف تتعامل مع أصدقائك الغيورين؟!

    النشر : الخميس 18 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 528 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة