• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن طبيب نفسك

زينب علي / الخميس 06 شباط 2020 / منوعات / 3122
شارك الموضوع :

من البديهي نحن لا نقصد من العنوان أن تكون متخصصا في مجال الطب، لأنه ليس باستطاعته كل انسان إذ لم يكن متخصصا في مجال الطب، وهذا أمر مسلم به لاب

من البديهي نحن لا نقصد من العنوان أن تكون متخصصا في مجال الطب، لأنه ليس باستطاعته كل انسان إذ لم يكن متخصصا في مجال الطب، وهذا أمر مسلم به لابد لان طاقة الانسان لا تمكنه من التخصص في جميع المجالات، والمقصود من محاولة أن تكون طبيب نفسك: أن تمتلك وعيا طبيا صحيا بدرجة جيدة وعلى أقل التقادير بأن تقرأ كتابا حسناً في الوعي الصحي، وأن تستفيد ممن لهم خبرة أو تجربة في هذا المجال .

ــ أن تكون لديك فكرة عامة على أقل التقادير عن أجهزة جسمك والأمراض الشائعة والأدوية سواء كانت شعبية أو مصنعة والاسعافات الأولية .

ــ أن تعالج نفسك من الأمراض البسيطة التي قد تصيبك.

ـ إن من مصلحة الانسان أن يحافظ على صحته لأنها تاج لا يقدر بثمن  ولا يدرك أهميته إلا حينما يفقده كما تقول الحكمة الشهيرة الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يعرفها إلا المرضى، وكون الانسان يحاول ان يكون طبيب نفسه يعني ذلك أنه يعمل بجد للمحافظة على صحته وإنه لمن غير اللائق به أن يعيش وهو لا يعي شيئا عن الصحة وكل ما يعيه أن يأكل ويشرب.

كيف تعالج نفسك

إذا حدث لا سمح الله أن أصبت بعرض أو مرض ما، فلا تكن مهملاً خاصة اذا كان العرض او المرض غير طبيعي واسأل نفسك:

ما هو السبب في ذلك؟

ومعرفة السبب أمر هام في علاج الأمراض الجسدية، بل وهو في علاج جميع أنواع الأمراض على الاطلاق وأهميته معرفة سبب المرض تكمن في أن العلاج يجب أن يتوجه اليه مع عدم إهمال الأعراض الخطيرة، فعلى سبيل المثال قد يصاب شخص ما بمرض التيفوئيد، الذي من احد أعراضه الحمى، فإن العلاج يجب أن يتركز على إبادة الميكروب المسبب لهذا المرض بتناول الدواء المضاد له، ولكن مع عدم إهمال الحرارة المرتفعة وذلك بإعطاء مخفض الحرارة .

الأمر الآخر أن معالجة عرض المرض دون سببه قد تقود إلى تفاقم المرض أو ايجاد مرض أسوأ من المرض الأصلي، ومتى ما عرفت سبب المرض أو اسمه، انتقل إلى مرحلة العلاج فقد يكون علاجه سهلاً، ولا داعي لزيارة الطبيب، وهناك الكثير من الأمراض التي يمكن علاجها في البيت عن طريق استخدام نظام غذائي مناسب للحالة، واستخدام الأعشاب الطبيعة (الأدوية العشبية)، أو استخدام الدواء المناسب في حالة امتلاك الوعي الطبي الجيد.

وفيما يرتبط بالعلاج هنا نقطة هامة لابد من ذكرها، وهي أن الله سبحانه وتعالى زود جسم الانسان بأجهزة مناعة ودفاع طبيعية وعليه فإذا أصبت بمرض ما، فلتعطِ فرصة للأجهزة الدفاعية في جسمك أن تفعل فعلها في مقاومة مسببات المرض، فإذا أفلحت في مقاومة المرض والتغلب عليه، لا داعي للعلاج وإذا لم تفلح يتوجب، ولا يعني ذلك أن تهمل المرض لأن الأمراض إن أهملت تتطور وتزداد شدتها، وهذه القاعدة الصحية الطبية من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإنه لم يحتمل الداء فالدواء"، وقال الامام علي عليه السلام: (امشِ بدائك ما مشى بك).

ـ تنظيم الوجبات زمنياً وجهد الامكان تلافي الأكل بين وجبتين.

ــ الاعتدال في الطعام وتحاشي الاسراف في الحمية.

ــ تناول الأطعمة التي توافق جسمك الامتناع عن الأطعمة التي لا توافقك "كل من الطعام ما يوافقك".

ــ معرفة عامة للاسعافات الأولية وما يحتاجه جسدك.

ــ راع قواعد السلامة العامة لجسدك.

ــ مارس الرياضة البدنية، "الجسم السليم في العقل السليم".

المصدر: كيف تبني شخصيتك برواية أهل البيت، الكاتب: خليل الموسوي .
الانسان
الطب
الصحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    أتذكر نجمة!

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم الدولي للقضاء على الفقر: “لو تمثل لي الفقر رجلا لقتلته”

    النشر : الأحد 17 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أطعمة تحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس وتكافح الشيخوخة!

    النشر : الخميس 29 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مع حده الفاصل بين الأحياء وغير الأحياء.. لماذا حصد الأرواح؟

    النشر : الأثنين 06 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    قوياً لمدة ٣٦٥ يوم

    النشر : السبت 17 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    مؤسسة جواد الائمة الثقافية النسوية: للخير عنوان

    النشر : الخميس 21 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1098 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1033 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 51 دقيقة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 54 دقيقة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 56 دقيقة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 60 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة