• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رهاب الضوضاء والأصوات الصاخبة

سارة رعد / الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021 / منوعات / 3760
شارك الموضوع :

تتضمن أعراض الرهاب التعرق، الألم الصدري، والألم على شكل إبر ودبابيس، وتسارع دقات القلب

الرهاب أو الفوبيا A phobia حسب كلية الطب هارفارد، هو خوف مستمر وغير واقعي من شيء أو شخص أو حيوان أو نشاط أو موقف معين، إنه نوع من اضطرابات القلق anxiety disorder.

الرّهاب إحساس يفوق إحساس الخوف البسيط، وعلى الرغم من وعي الشخص بعدم منطقية الرّهاب الذي يعاني منه، إلا أنه لا يستطيع السيطرة على خوفه.

تتضمن أعراض الرهاب التعرق، الألم الصدري، والألم على شكل إبر ودبابيس، وتسارع دقات القلب، والإحساس بالاختناق، والدوار، والغثيان، والشخص المصاب بالفوبيا غالبا ما يحاول إما تجنب الشيء الذي يثير خوفه، أو يتحمله بقلق وضيق!

تظهر معظم أنواع الرهاب في الطفولة المبكرة ومرحلة المراهقة أو في المراحل المبكرة من البلوغ، لكن من المستبعد ظهورها بعد عمر الثلاثين، وقد يكون سبب الرّهاب تجربةً مريرةً أو حدثًا مرعبًا، أو يكون لدى الأهل رهاب ينتقل للطفل!

الفرق بين القلق والرهاب

بما أن الرهاب Phobia يندرج ضمن أنواع اضطرابات القلق، فما الفرق بين الخوف Fear والقلق Anxiety واضطرابات القلق anxiety disorder؟

الخوف هو شعور بالاستجابة لتهديد مباشر، يؤدي إلى رد فعل "القتال أو الهروب"، مما يعني أنك إما ستبقى في الموقف المخيف وتقاتله، أو ستهرب.

أما القلق، فهو ترقب وخوف مما قد يحدث في المستقبل، مما يؤدي بالشخص إلى تجنب الموقف المقلق.

أما اضطراب القلق، فيختلف عن الشعور الطبيعي بالقلق أو الخوف! إنه شعور مفرط بالخوف والقلق الذي قد يؤثر بشكل خطير على نوعية حياة الشخص. وهو اضطراب نفسي يجب معالجته من قبل طبيب مختص.

كيفية معرفته؟!

ويأتي رهاب الضوضاء الصاخبة ضمن 10 اغرب انواع من الفوبيا، وهي خاصة عندما تكون غير متوقعة، مزعجة لأي شخص، أما إذا كنت تعاني من رهاب الصوت، فقد يكون خوفك من الضوضاء العالية ساحقا، مما يسبب لك الذعر والشعور بالقلق الشديد! يطلق على الخوف من الضوضاء Phonophobia أو Sonophobia أو Ligyrophobia، ولا تنتج هذه الحالة عن ضعف السمع أو أي نوع من اضطرابات السمع.

ويصاب بعض الناس بعصبية زائدة واضطرابات عند سماع بعض الأصوات، خاصة الأصوات الصادرة من الفم، كالمضغ أو النفس أو السعال، أو أصوات أخرى كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح وصرير القلم. يبدأ ظهور هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، وكثيراً ما يستمر مدى الحياة، وتزيد مع الإجهاد والتعب والجوع. هذه الأعراض كلها تعد مظاهر لمرض الميزوفونيا المعروف أيضا بمتلازمة حساسية الصوت الانتقائية. ويرجع الاسم لليونانية، ويعني "كراهية الضوضاء".

ويعاني هؤلاء الأشخاص من حالة من التوتر والاضطراب فقط عند الاستماع لأحد هذه الأصوات، وكثيراً ما يصبح رد فعلهم عنيفاً عند الاستماع لبعض الأصوات العادية، ولا يتوقف الأمر على مدى حدة الصوت. ويفرق العلماء في هذا السياق بين مرض الفونوفوبيا، أو الخوف المرضي من الأصوات المرتفعة ومن مرض الميزوفونيا.

وهناك عدد كبير من البشر الذين يعانون من هذه المشكلة، وأول من وصف هذا الشعور "بالاشمئزاز والغضب" تجاه أصوات ما هما عالما الأعصاب الأمريكيين باول ومارغرت جاستربوف، حسبما جاء في موقع في.دي.ار الألماني، حيث قام الزوجان ببحث حول هذه الظاهرة في مطلع التسعينات، وأطلقا عليه هذا الاسم. وأوضح الباحثان أن هذا المرض لا يتوقف على حدة الصوت أو تردده، وأنه متعلق فقط بتجارب شخصية مرتبطة بصوت ما، سببت للمرء هذه الحالة من الإحباط والاشمئزاز والغضب.

وحسب نظريتهما، فإن هذه المشاعر السلبية تتولد عند الاستماع لهذه الأصوات مرة أخرى. ويرجع بعض الباحثون في مركز أمستردام الطبي هذا الاضطراب للنزاعات بين الآباء والأبناء، والتي عادة ما تكثر أثناء الوجبات، وهو ما قد يربط المشاعر السلبية بأصوات طبيعية مثل أصوات مضغ الأكل.

ونقل موقع في. دي . ار أن لدى مرضى الميزوفونيا عدة استراتيجيات لتفادي التعامل مع هذه المواقف السلبية، ومن بينها مثلاً القيام بضوضاء أخرى لتفادي الاستماع لهذه الضوضاء. بينما في بعض الأحيان لا يساعد إلا تجنب هذه الأصوات والابتعاد عن مصدرها والانعزال. وحتى الآن لا توجد طريقة واضحة لعلاج المرض، ومازال هناك عدة مراكز أبحاث للاضطرابات النفسية تقوم بدراسات حول هذا المرض.

علاج رهاب الأصوات المرتفعة

قبل الحديث عن طرق التخلص من رهاب الأصوات المرتفعة أو علاجه، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلاج يمكن أن يتفاوت، تبعّا لشدّة الخوف الحاصل عند المريض، وتبعًا لدرجة التفاعل الاجتماعي التي يستطيع المريض تحقيقها من تلقاء نفسه، ومن الممكن أن تتضمّن طرق العلاج ما يُعرف بالعلاج بالتعرّض، حيث يتمّ وضع المريض في بيئة يتمّ فيها تحريض مخاوفه، ولكن بطريقة مسيطر عليها، كما إنّ العلاج الكلامي يمكن أن يكون مفيدًا، وهو العلاج باستشارة طبيب الأمراض النفسية والعقلية حول محرّضات الخوف وأساس مشكلة القلق عند الشخص، وذلك من أجل مساعدة المريض في التصرّف بعقلانية أكبر حيال رهاب الأصوات المرتفعة، وبالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من التقنيات التي يمكن أن يُجريها الشخص على ذاته، من أجل المساعدة في التخلص من هذه المشكلة، كالتدريب على الاسترخاء العضلي، والالتزام بمجموعات الدعم النفسي والعلاج بالتنويم المغناطيسي والعلاج بالأدوية، بالإضافة إلى الحديث الإيجابي مع الذات، والطرق الأخرى التي تساعد في تحسن ردّة الفعل تجاه الأصوات المرتفعة.

المصادر:
سطور
شفاء
 ويب طب
DW
 الجزيرة
الانسان
الشخصية
القيم
مفاهيم
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    قصة نجاح مؤسس سلسلة فنادق فور سيزونز

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. احلام على عجلة الاعاقة

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أحبك... بطريقة غير روتينية

    النشر : الأربعاء 16 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف تبني عاشوراء ثقافة المسؤولية تجاه المجتمع؟

    النشر : الأحد 29 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    شهد من صبر

    النشر : الخميس 21 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    خمسة أشياء غير متوقعة تؤثر في وزنك

    النشر : الخميس 24 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1030 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 385 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 344 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 334 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1040 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1030 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 9 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 9 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 9 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة