• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تؤثر اليقظة الذهنية على أساليب التعليم؟

اسراء حسين / الأثنين 27 كانون الأول 2021 / منوعات / 2793
شارك الموضوع :

تنطوي اليقظة العقلية على الحضور لتيار واحد ومستمر من الأحاسيس والأفكار والانفعالات التي تنشأ من دون تقويم

يمتاز العقل البشري بقوة الخلق والإبداع وبخاصة في حالة الهدوء والاستقرار، وإن سير الكثير من العلماء تؤكد ما كانوا يتمتعون به من الهدوء النفسي والاستقرار. والقدرة على الاستغراق في رحلات ابتكاراتهم الذاتية، فيتميز العقل الخلاق بقوة الملاحظة ورؤية الأشياء بوضوح، ولتمارين التخيل أهمية في دفع الهموم والأحزان.

وإن من فوائد اليقظة العقلية أنها تساعد الفرد على:

  1. التعامل بحساسية أكثر مع البيئة.
  2. الانفتاح على المعلومات الجيدة.
  3. استحداث فئات جديدة.
  4. زيادة الوعي بوجهات النظر المتعددة ثم المساهمة في حل المشكلات.

أما دراسة أجريت عام 2015 فقد كانت بعنوان اليقظة العقلية وعلاقتها بأساليب التعليم لدى طلبة المرحلة الاعدادية، وقد اعتمدت على نظرية (لانجر) في اليقظة العقلية وثبتت مقياساً وفقا للنظرية، وقد طبقت المقياس على عينة بلغت 371 طالبا وطالبة، وتوصلت الباحثات إلى نتائج مفادها أن طلبة الصف الخامس الاعدادي يتمتعون بمستوى جيد من اليقظة العقلية وأنه لا توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين اليقظة العقلية وأساليب التعلم.

تنطوي اليقظة العقلية على الحضور لتيار واحد ومستمر من الأحاسيس والأفكار والانفعالات التي تنشأ من دون تقويم لهذه الظواهر (المظاهر) على أنها جيدة أو سيئة، صحيحة أم خاطئة، ولكن لمهارات اليقظة العقلية أن تكون مفيدة في علاج الاضطرابات المحددة، واضطرابات القلق عن المراهقين والبالغين، والعاهات الخلقية، ويمكن استخدامها علاجاً وقائياً من الاكتئاب وتتطلب اليقظة العقلية من الفرد الشفقة بالذات ومراقبة أفكاره ومشاعره السلبية والانفتاح عليها، ومعايشتها بدلاً من احتجازها في الوعي، فضلاً على عدم اطلاق أحكام سلبية للذات أو التوحد المفرط مع الذات، وعدم التشديد على الذات بشكل منفصل مع ترسيخ وحدة الذات..

فالفرد اليقظ عقلياً يتمكن من تمييز المعلومات منذ بدء عرضها ثم يعالجها من خلال التفسير الواعي لها، لأن اليقظ عقلياً يصنف المدخلات المعرفية ثم يعالجها حتى يتمكن من السيطرة عليها ضمن السياق المخصص لها وتقترح الأبحاث في اليقظة العقلية هيكلة النشاطات الدراسية بحيث لا يتعين على المتعلم أن يفعل الشيء نفسه دائماً وعليه أن يجعل عمليتي التعلم والتعليم أكثر وعياً وإن تدريس المواد الدراسية المختلفة في أوقات زمنية مختلفة وتعيين نسبة الدرجات على أساس أداء الطالب في الاختبارات المنفصلة مرتبط بالمهارات اللازمة للفرد فمن المحتمل أن يكون الطالب متفوقاً في الرياضيات وضعيفاً في الفن وبالعكس، وهذا مؤشر لمواهب دون أخرى من شأنها أن تزدهر إذا طبقت في مكانها الصحيح..

ارتبطت اليقظة العقلية قديما بالحرية الروحية والاتجاه السائد في علم النفس، ولا تتعارض اليقظة مع أي معتقدات أو تقاليد دينية أو ثقافية أو علمية، بل هي مجرد وسيلة عملية للشعور بالأفكار والأحاسيس الجسدية والمشاهد والأحداث والروائح، تأخذ الكثير من الممارسة والتفكير والوعي حول ما يتعين على الفرد القيام به وهي والذهاب إلى فعله وترى كرستيلر ومارليت، إن الاقرار بعالمية اليقظة العقلية، تعد تجربة بالغة الأهمية، فهي الطريقة المثالية لفهم القيمة الكامنة خلف مفهوم التأمل، وهي بذلك تمكن العقل البشري من تجاوز مخاوفه وهواجسه حتى يصل إلى مرحلة القبول والرضا.

(إن اليقظة العقلية تعني دخول الفرد في افتراضات الشخص الآخر من خلال معرفة أفكاره وانفعالاته، وإن الفرد اليقظ عندما يتفاعل مع الغرباء يكون على اتصال فكري مع الآخر، ثم يركز على المخرج أكثر من تركيزه على عملية الاتصال نفسها وإن تفاعل الفرد بانفتاح عقلي مع الآخرين أي ادارة ذاته بطريقة يظهر فيها هذا الانفتاح، مثلا أن يلتزم الفرد بحضور المواعيد المحددة، أو أن يبدي الفرد اهتمامه بالآخرين بطريقة لطيفة).

أما التأمل (فيعد من أهم سبل اليقظة العقلية، فلكي يبدأ الفرد يكون فرداً يقظاً عليه أولاً ممارسة التأمل لكي يصل إلى مرحلة متقدمة من الانفتاح العقلي على نفسه وعلى الآخرين وعلى البيئة المادية المحيطة به فالتأمل يدفع إرادة الفرد حتى تتمكن من السيطرة على عقله، وتمنعه من التردد أمام معوقات تحقیقه، فالفرد اليقظ عقلياً لا يعد حكماً على التجارب بأنها جيدة أو سيئة، صحية أو مرضية، تتحقق أو لا تتحقق، لأن العقل يرى ما حوله كما هو، رؤية مجردة من الأحكام، لأنها رؤية تمثل اللحظة الراهنة لا أكثر).

إن اليقظة العقلية هي شكل من أشكال الممارسة التأملية، والتأمل هو البصيرة التي تؤدي دوراً كبيراً في العلاج النفسي وتقنيات التأمل تساعد على تركيز الفرد من خلال تحقيق الوعي المستمر، ويجب أن يتميز الفرد بالمرونة والانفتاح بدون الخوض بتحليل الموقف.

إن صفات اليقظة العقلية وملامحها تأتي تحت مسميات أخرى خصوصاً عند مناقشة ارتباطها بموضوع الابداع وفي دراسة قام بها لمعالجة السلوك المعرفي باستخدام الوعي اليقظ توصلوا إلى الأساليب الآتية للمعالجة وهي:

  • الأسلوب القطعي الأحادي الاتجاه مثل الانغمار البسيط في الانفعالات والتجارب.
  • أسلوب العمل المفاهيمي، كتقويم الذات والانفعالات التي تنسجم مع العديد من طرائف اعادة البناء التقليدي.
  • أسلوب خبرة اليقظة ويتمثل بالوعي المباشر التجريبي في اللحظة الراهنة.
 مقتبس من بحث (اليقظة لدى طلبة الجامعة) من جامعة القادسية كلية التربية 
للباحثات (شادية إبراهيم عزيز، سندس داخل قاسم، دعاء علاوي كريم)
الانسان
التفكير
التعلم
التعليم
الابداع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    عن فضيلة شجاعة القول

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ولادة من رحم الظلامات

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: ماذا تعني لك ثورة الامام الحسين؟

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الربيع.. روح الطبيعة ونبض الحياة وبشارة التفاؤل بين الناس

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من درر جواد الأئمة.. الثقة بالله ثمن لكل غال

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تكتك الغيرة.. ودورها الفعال في إسناد المتظاهرين

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3458 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1023 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 12 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 12 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة