• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعاملين مع طفلك العبقري؟

بشرى حياة / السبت 04 شباط 2023 / منوعات / 1611
شارك الموضوع :

كان الجميع يتوقعون له وينتظرون منه أن يكون متفوقا على طول الخط، لكنه لم يعتبر ذلك شيئا سلبيا

تردد اسم طفل في الرابعة من عمره في عناوين وسائل الإعلام البريطانية الأسبوع الماضي بعد أن أصبح أصغر عضو ينضم إلى منظمة "مِنسا" التي تضم في عضويتها أشخاصا ذوي معدلات ذكاء شديدة الارتفاع.

الطفل تيدي، الذي يستطيع أن يعد من واحد إلى 100 بست لغات مختلفة، بما فيها لغة الماندارين الصينية، متفوق بشكل كبير على أقرانه بالفعل.

لكن ما الذي يحدث لأطفال مثل تيدي عندما يكبرون؟

قبل عقدين من الزمان، كان كريستوفر غورين في موقف مماثل لتيدي. فقد توج بلقب أذكى طفل في بريطانيا وهو في الـ 12 من عمره في عام 2002، حيث تفوق على آلاف الأطفال الذين تقدموا للمشاركة في البرنامج التلفزيوني الذي منحه اللقب.

يقول غورين، وهو من سكان مدينة برمنغهام البريطانية وعمره الآن 32 عاما: "كان شيئا لم أتوقعه أنا أو أسرتي على الإطلاق. أصبحت صوري منشورة في كافة الصحف، وعلى موقع بي بي سي نيوز على الإنترنت".

كان معدل ذكاء غورين يبلغ 162، وكان بالفعل عضوا في مِنسا - التي تقدم بطلب للانضمام إليها بعد أن شاهد حلقة من برنامج الرسوم المتحركة "ذا سيمبسونز" قامت خلالها شخصية الطفلة ليسا سيمبسون بالتقدم لعضوية المنظمة.

تقبل مِنسا الأشخاص الذين يبلغ ذكاؤهم معدلا يضعهم ضمن نسبة الاثنين في المئة الأعلى ذكاء من بين السكان، وفق اختبار الذكاء الذي تقره المنظمة.

وفتح فوزه باللقب العديد من الفرص أمامه، بما فيها دعوته لمشاهدة ناديه المفضل لكرة القدم، أستون فيلا، إلى جانب رئيس النادي، ورحلة مجانية لزيارة أيرلندا منحته إياها هيئة السياحة في أيرلندا، مسقط رأس والديه.

كان الجميع يتوقعون له وينتظرون منه أن يكون متفوقا على طول الخط، لكنه لم يعتبر ذلك شيئا سلبيا، بل كان في واقع الأمر حافزا له. يقول: "شخصيا، استجبت بشكل جيد لذلك".

"أظن أنني حتى لو لم أفز، لكنت سعيت إلى التفوق في دراستي على أي حال، لكن فوزي منحني حافزا أكبر بكل تأكيد.

"درست في إحدى مدارس المتفوقين الحكومية، ما يعني أن التنافس الأكاديمي كان جزءا أساسيا من تقاليد المدرسة بالفعل، ولذا كنت في بيئة جيدة للغاية وغالبية الأشخاص كانوا يتفاعلون مع تلك البيئة بشكل إيجابي".

وقد حصل أذكى طفل في بريطانيا على ثلاث درجات علمية في مجال الرياضيات، من بينها درجة علمية من جامعة كمبريدج المرموقة، ويعكف حاليا على تحضير رسالة الدكتوراه.

يعمل غورين حاليا كمدير مساعد لمدرسة ثانوية، ويقول إنه يستخدم خبرته في تشجيع تلاميذه وتحفيزهم.

"أعقد اجتماعات مع الطلاب أتحدث فيها عن..الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الفرص المتاحة. لا ينبغي أن تكون فقط أشياء لها علاقة بالامتحانات أو المحيط الأكاديمي، بل أي شيء لديك اهتمام ما به، وأي شيء تستمتع بفعله".

أران فرنانديز البالغ من العمر 27 عاما كان هو الآخر طفلا نابغا، ويقول إنه لم يواجه أي ضغوط إضافية.

كان سنه لم يتجاوز الـ 15 عاما عندما التحق بجامعة كمبردج لدراسة الرياضيات، حيث أصبح أصغر طالب بالجامعة منذ عام 1773. وقبل بلوغه الـ 18 سنة، أصبح بطل الجامعة في علم الرياضيات.

يقول فرنانديز، الذي تلقى تعليمه في منزل أسرته قبل الالتحاق بالجامعة: "تجربة [دراستي بالجامعة] لم تكن عادية بكل تأكيد، لكنني في الوقت ذاته لا أشعر بأنني فاتتني أشياء أخرى. كل تجربة تعتبر فريدة في حد ذاتها.

"من الناحية الاجتماعية، لم أكترث أبدا بمقارنة سني بسن الآخرين، لذلك لم أشعر بأنني مختلف عن أقراني بسبب عمري. بدء الدراسة في الجامعة للمرة الأولى يعد تغييرا حياتيا كبيرا وخبرة جديدة للجميع، سواء كان في عمر الـ 15 أم الـ 18".

يقول البروفيسور أران فرنانديز، الذي يشغل حاليا منصب أستاذ زميل بجامعة شرق المتوسط بشمال قبرص، إنه كان يسعى دائما إلى بذل قصارى جهده في دراسته، لكنه يضيف أن ذلك كان "من أجل شعوري الخاص بالرضا وليس بسبب الضغوط الخارجية".

"وجدت أنه بشكل عام، كان سقف ما يتوقعه الآخرون مني مرتفعا، إذ كانوا يرون أنه لابد وأنني كنت 'عبقريا ' بسبب صغر سني، لكني لم أدع تصورات الآخرين أو توقعاتهم تؤثر على نفسيتي أو تضع ضغطا علي بدون داع".

لكنه يضيف أنه لا يحب مصطلح "الطفل العبقري".

"لم أكن، ولست، عبقريا، أنا فقط شخص مُنح فرصا استثنائية في مجال التعليم وتمكن من اغتنامها على أحسن وجه".

يقول فرنانديز إن ما حصل عليه من فرص ودعم لا يجعله "أفضل" من أي شخص آخر، بل كان في واقع الأمر مصدر إلهام له "لجعل الآخرين يستفيدون من تجربته، و مساعدتهم قدر المستطاع لكي يحصلوا على فرص ويحققوا نجاحات مماثلة".

بالطبع، كون المرء ذكيا وموهوبا في مرحلة الطفولة لا يعني أنه يدرك كل ما يتمناه طوال الوقت.

جوسلين لافين، التي كانت طفلة موهوبة في مجال الموسيقى والتحقت بمدرسة تشيتام للموسيقى في مانشستر، وهي إحدى المدارس المرموقة في هذا المجال، تقول إن اعتبارها طفلة نابغة لم يؤثر عليها بشكل سلبي خلال نموها ونشأتها.

لكنها تضيف أنه في مجال العمل، عادة ما يريد الناس أن تنفَذ المهام بطريقة معينة، "ولا يعجبهم الأمر عندما تخرج عن القالب المعتاد وتكون لك طريقتك الخاصة في التفكير وفي رؤية الأشياء".

عملت لافين كمدرسة وسكرتيرة، وغير ذلك من الوظائف، وقبل بضعة أسابيع فقط تقدمت لما اعتبرته "الوظيفة المثالية" لها.

"أجبت على الأسئلة التي شملها الاستبيان الملحق باستمارة التقدم، وأكدت أنني أشعر بأن بإمكاني تأدية الوظيفة بسبب مهاراتي في البحث والعثور على الأشياء.

"غير أنهم ردوا قائلين إن إجاباتي على أسئلة الاستمارة كانت نقيض ما يبحثون عنه في الشخص المثالي للوظيفة، ما جعلني أشعر بأن ما أمتلك من مهارات يعرقل بحثي عن وظيفة مناسبة".

ومن منا لم يكن طفلا عبقريا ليس بحاجة إلى القلق. تقول وندي برلينر الصحفية المتخصصة في مجال التعليم إن البالغين الذين يحققون نجاحا استثنائيا غالبا ما يعود نجاهم بشكل أكبر "إلى شخصيتهم، إلى أمور مثل الإصرار والطموح والفضول".

وتضيف: "الدعم والمساندة أيضا في غاية الأهمية، فعند النظر إلى الأشخاص الذين يحققون نجاحات كبيرة، عادة ما تجد أن هناك شخصا داعما لهم يقف في الخلفية ويشجعهم".

تقول لين كيندال، مستشارة شؤون الأطفال النابغين بمِنسا، إن الشيء الذي لاحظته في الأطفال النابغين هو رغبتهم الشديدة في التقدم، وأن لديهم "حاجة" ملحة للتعلم.

تضيف أن مِنسا أسست مجموعة دعم لآباء الأطفال النوابغ تشارك فيها حاليا 300 أسرة، وأن كون المرء أبا أو أما لطفل نابغ له متطلبات كثيرة و"مرهق، ومحبط، ويكاد يتسبب في انفصال الأزواج".

تقول برلينر إن أي شخص يظن أن لديه طفلا نابغا عليه أن يتفادى "معاملة الأطفال بطريقة تهدف إلى إبرازنا نحن الآباء في صورة جيدة".

بدلا من ذلك، ينبغي أن "نشجعهم على أن يصبحوا أشخاصا يشعرون بالراحة والسعادة في حياتهم، هذا هو أهم شيء".

والكثير من الآباء ربما يجدون أنفسهم في هذا الموقف حاليا.

بعد أن احتل الطفل البالغ من العمر أربعة أعوام تيدي عناوين الأخبار بسبب معدل ذكائه المرتفع، تقول كيندال إنها تلقت 38 رسالة إلكترونية من آباء لأطفال يبلغون من العمر ثلاثة أو أربعة أعوام، يطلبون منها المساعدة، ويقولون لها: "لدينا طفل كهذا".

ما هي مِنسا؟

لدى منظمة مِنسا 140 ألف عضو من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم 18 ألف من داخل المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا.

تصف المنظمة نفسها بأنها "أبرز رابطة لأصحاب معدلات الذكاء المرتفعة في العالم"، وتقول إنها توفر لأعضائها فضاء يتعرفون من خلاله على أشخاص ذوي عقليات مشابهة، ويتحدون أنفسهم من الناحية الفكرية، وينخرطون في أنشطة مثيرة للاهتمام". حسب بي بي سي

الطفل
الذكاء
التربية
السلوك
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    تطور المناهج العلمية بين الأخطاء المنهجية والكوادر غير المؤهلة

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهي قاعدة الخمسة في الحمية الغذائية؟

    النشر : الأثنين 23 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    نصائح لنوم صحي.. تعرف عليها

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهي الأغذية المفيدة لصحة الرئتين؟

    النشر : الأحد 22 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل للأسرة دور في تحقيق السلام المجتمعي؟

    النشر : الثلاثاء 08 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كيف تعالج مشكلة الإسهال منزلياً؟

    النشر : السبت 02 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 503 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 369 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1113 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 18 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 18 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 18 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة