• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صندوق الوارد.. لديك رسائل جديد

زينب كاظم التميمي / السبت 14 ايلول 2024 / ثقافة / 974
شارك الموضوع :

كيف أنتبه على تلك الرسائل؟ ومتى ترسل؟ وماهو صوت الاشعار؟

إعتاد أغلبنا على تفعيل صوت الإشعارات من الإعدادات في الهاتف لتسهيل الوصول لقرائتها بشكل سريع وحتى لا تفوتنا أي رسالة نُعين أصوات خاصة لتلك الرسائل لننتبه لها حتى وإن كنا مشغولين!.

وبهذا نستطيع الرد خلال وقت قصير بل ربما بنفس الوقت واذا ما انتبهنا إلى الرسالة وكان الرد متأخراً قليلا على المقابل يكون العتاب قاسيا من الطرف الآخر! هل لاحظنا يوما الرسائل التي تأتي من الله عزوجل لنا، هل فكرنا يوما أن ننتبه لها وما إذا لم ننتبه هل سيكون العتاب قاسيا؟ هل انتبهنا إلى اعدادات أرواحنا وأصواتها؟ بالتأكيد لا فلو انتبهنا حقا لما جعلنا الإحساس صامتاً أو تحت الاهتزاز الذي لاينفع غالبا.

إن تفعيل الإحساس الصامت في هكذا حالات صعب جدا ولكننا لا نعير أي أهمية لها ومع ذلك نرى اللطف والكرم الإلهي الممدود إلى ما لا نهاية علينا وعلى العباد وهنا لابد أن نكون متيقظين من هذه الناحية مثل تيقظنا واهتمامنا بتنظيم اعدادات الجهاز وتفعيل الصوت العالي للانتباه .

كيف أنتبه على تلك الرسائل؟ ومتى ترسل؟ وماهو صوت الاشعار؟

أسئلة تطرح عند قرائتنا لهذه المقدمة.

اولا: كيف انتبه على تلك الرسائل؟ ان الانتباه لها هي احد الرحمات للانسان وهي نوع من الكرم واللطف منه تعالى والانتباه لها لابد ان يكون عليه من الشكر الوافر والدعاء دائما بالدوام، والانتباه لها يكون بالتبصر ولكي تكون واضحة عند الاستلام علينا بتنقية الروح والقلب وعدم ارتكاب مايغضب الرب .

أما متى تصل فلا يوجد لها زمان أو مكان أو وقت محدد فقد تصل إليك من شخص أو طفل أو عبر آية قرآنية معينة أو حديث أو ما شاكل ذلك، المهم هو عدم وضعها في خانة التجاهل او التلف. اما الصوت فهذا هو اهم مايمكن الاهتمام به، فلو وَصَلت من دونِ صوت فما اهمية ونفع وصولها فمن خلال الصوت فقط نستطيع ان ننتبه والصوت هنا هو الضمير وهو عملية فطرية تثير الارتباطات الشعورية والعقلانية بالاستناد الى الفلسفة الاخلاقية للفرد فالضمير هو الاعداد الاهم في هذه المسألة.

فيقظة الضمير نقطة لابد علينا الإنتباه لها فهو بمثابة الصوت للرسائل تلك فالضمير ان وجِد وجد السلام ووجدت الراحة وتخطى الإنسان جميع العوائق وفهم تلك الرسائل وتوصلَ لها وبذلك ادرك الحكمة، ماعدى ذلك من الضروري أن نُدرك ان الضمير هو المحور الأساسي في اتجاه الفرد وشخصيته.

وبعد كل هذا لابد أن نعي قدره وقد تطرق له اهل البيت (عليهم السلام) في العديد من اقوالهم واحاديثهم المسنودة حيث قال الامير علي (عليه السلام): صلاح الظواهر عنوان صحة الضمائر.

والعديد منها فالضمير أُذن الروح فإذا همَ العبد بالذنب منعهُ الضمير بعدَ يقظته واذا انتبه لما يقول الرب ومايرسل تجنب المعصية وتَحَذرَ منها.

الانسان
الدين
الايمان
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    نحت الكتب.. صور تتشضى بالإبداع في عالم الفن التشكيلي

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قصة لون: لماذا لون سيارة الاجر أصفر؟

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    البرمجة.. لغة الوظائف المعاصرة

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    ماذا نعرف عن فاطمة المعصومة؟

    النشر : السبت 06 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    النشر : الثلاثاء 27 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    قريبون من الدين.. بعيدون عن الثقافة!

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 471 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 360 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 350 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3451 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1072 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1015 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 15 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 15 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 15 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة