• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وقفات.. كيف يجب ان نكون؟!

سجى الكربلائي / الثلاثاء 20 آذار 2018 / ثقافة / 3858
شارك الموضوع :

هناك بعض الواجبات التي نعرف من خلالها كيف هي الصورة المثالية التي يجب ان نتواجد عليها في هذه الحياة. بما ان الوقود الذي يحرك الانسان ويدفعه ل

هناك بعض الواجبات التي نعرف من خلالها كيف هي الصورة المثالية التي يجب ان نتواجد عليها في هذه الحياة.

بما ان الوقود الذي يحرك الانسان ويدفعه لأن يستمر ويمضي هو الأمل فكيف يجب ان يكون أمل الانسان؟

يجب ان يكون املنا ايجابي اي ان نمتلك شحنات من التفاؤل الجدي للوصول الى الاهداف التي ننشدها ولا ينبغي ان تكون آمالنا مفرطة تحجبنا عن العمل الصالح وتجعلنا ننكب على الدنيا وحطامها  فإن الامام علي (ع) يقول "من اطال الأمل اساء العمل".

فإن من سنن الحياة ان كل دقيقة تمضي فيها لاتعود ثانية وكل فرصة تنصرم فيها لا ترجع مرة اخرى فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد كما تقول الحكمة الشهيرة، واغتنم كل فرصة وتذكر دائماً حكمة امير المؤمنين "كل معاجل يسأل الانظار وكل مؤجل يتعلل بالتسويف".

ولأن المغناطيس الذي يجذب الآخرين اليك هو الخلق الحسن فكيف يجب ان يكون خُلقك؟

إن من العقل والحكمة ان يكون الانسان اخلاقياً فالاخلاق هي الحالات الوسطى للتصرفات فالأخلاق السامية ليست تكتيكات مؤقتة بل هي استراتيجية دائمة كما ان من حسن الخلق ان تكون عادلاً اي ان تضع كل الامور في مواضعها وتعطي كل ذي حق حقه،  فالعدل نظام الامر كما يقول مولانا علي (ع)، ولكي تطلع على كثير من مجالات العدل حري بك ان تقرأ رسالة الحقوق للأمام زين العابدين.

ومن الضروري ان لاتجعل هدفك من التزامك بالاخلاق السامية تحقيق المصالح بل اجعل التزامك بالاخلاق ديدناً لا تحيد عنه وطريقة حياة تجري في شرايينك وعادات وتقاليد وسجايا  تطبعت نفسك بها وتخلقت ابتغاء الاحسان الى عباد الله وقبل كل شيء ابتغاء مرضاة الله، واختبارك لأخلاقك لايكون حين تكون وحدك بل عندما يوجد تماس واحتكاك بينك وبين الناس.

أما في مطالبك كن قنوعاً فالقناعة هي الخلق المؤدي الى الرضا بقسمة الله وعلى ذلك فإن من اسس السعادة القناعة، فالقانع يشعر انه غني دائماً وبشعوره ذلك فهو ناجح ومبتهج لايتسلل الغم إليه بخلاف الطامعين الذين يعانون من الغم وعدم استقرار النفس وبالنتيجة يكون مصيرهم الى الخسران  فالمولى علي (ع) يقول: أزرى بنفسه من استشعر الطمع.

عليك ان تشكر دائماً فالشكر مفتاح الزيادة والبركة التي ينزلها الله تعالى على عباده والكفران آفة النعم فالشكر هو من يولد القناعة والكفران يولد الجشع  والشكر اطمئنان وراحة نفسية على عكس الطمع الذي هو غم ومرارة.

واعلم ان شكر المخلوقين من شكر الخالق فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، ولا تجعل الحياء من الشكر يضر بمبادرتك لأن تشكر احداً ما فكم من انسان انفتحت له الابواب في مجالات متعددة واتته الفرص من كل مكان فمنعه حياؤه الزائد من انتهازها.

مجال الاحسان مفتوح وسعته سعة هذه الدنيا فكل خطوة تخطوها في الله وكل عمل تقوم به لمرضاته هو حسنة تثاب عليها فأحسن كما احسن الله اليك وكما تحب ان يحسن اليك، ولاتحتقر عمل الخير مهما كان صغيراً واسعَ لأن تجعل من نفسك انسان لخدمة العامة وللآخرين.

ولاترتبك من ردة فعل المقابل فأنت حينما تقوم بالاعمال الخيرة ضع في قرارة نفسك ان الناس معادن كمعادن الذهب والفضة فإذا لم تشكر فلا تتعقد ولا تتذمر بل اخلق في نفسك روح التفاعل في انجاز الاعمال حتى مع عدم تقديم الشكر اليك، ان الله لاينظر الى صورنا واجسادنا وانما ينظر بالدرجة الاولى الى قلوبنا مركز انبعاث النوايا ومن ثم الى اعمالنا.

(مقتبس من كتاب كيف تستثمر اوقاتك، خليل الموسوي)
الانسان
الحياة
التفكير
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    الإساءة إلى جسدك.. أسبابها وآثارها

    النشر : الأثنين 31 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    دكتور في شارع المتنبي!

    النشر : الجمعة 21 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    ما بعد الرحيل

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    مسامحة الآخرين هدية تعطيها لنفسك.. هكذا يمكنك تجاوز إساءة شريكك

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    ين الطموح والضغط: كشف الغطاء عن الكمالية القسرية

    النشر : الثلاثاء 17 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    من أخطر الآفات الضارة في المجتمع: الغيبة والنميمة

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 650 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 533 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 385 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 355 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 354 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 354 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1217 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1178 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1121 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1099 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1080 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 693 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 5 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 5 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 5 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة