• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وقفات.. كيف يجب ان نكون؟!

سجى الكربلائي / الثلاثاء 20 آذار 2018 / ثقافة / 3716
شارك الموضوع :

هناك بعض الواجبات التي نعرف من خلالها كيف هي الصورة المثالية التي يجب ان نتواجد عليها في هذه الحياة. بما ان الوقود الذي يحرك الانسان ويدفعه ل

هناك بعض الواجبات التي نعرف من خلالها كيف هي الصورة المثالية التي يجب ان نتواجد عليها في هذه الحياة.

بما ان الوقود الذي يحرك الانسان ويدفعه لأن يستمر ويمضي هو الأمل فكيف يجب ان يكون أمل الانسان؟

يجب ان يكون املنا ايجابي اي ان نمتلك شحنات من التفاؤل الجدي للوصول الى الاهداف التي ننشدها ولا ينبغي ان تكون آمالنا مفرطة تحجبنا عن العمل الصالح وتجعلنا ننكب على الدنيا وحطامها  فإن الامام علي (ع) يقول "من اطال الأمل اساء العمل".

فإن من سنن الحياة ان كل دقيقة تمضي فيها لاتعود ثانية وكل فرصة تنصرم فيها لا ترجع مرة اخرى فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد كما تقول الحكمة الشهيرة، واغتنم كل فرصة وتذكر دائماً حكمة امير المؤمنين "كل معاجل يسأل الانظار وكل مؤجل يتعلل بالتسويف".

ولأن المغناطيس الذي يجذب الآخرين اليك هو الخلق الحسن فكيف يجب ان يكون خُلقك؟

إن من العقل والحكمة ان يكون الانسان اخلاقياً فالاخلاق هي الحالات الوسطى للتصرفات فالأخلاق السامية ليست تكتيكات مؤقتة بل هي استراتيجية دائمة كما ان من حسن الخلق ان تكون عادلاً اي ان تضع كل الامور في مواضعها وتعطي كل ذي حق حقه،  فالعدل نظام الامر كما يقول مولانا علي (ع)، ولكي تطلع على كثير من مجالات العدل حري بك ان تقرأ رسالة الحقوق للأمام زين العابدين.

ومن الضروري ان لاتجعل هدفك من التزامك بالاخلاق السامية تحقيق المصالح بل اجعل التزامك بالاخلاق ديدناً لا تحيد عنه وطريقة حياة تجري في شرايينك وعادات وتقاليد وسجايا  تطبعت نفسك بها وتخلقت ابتغاء الاحسان الى عباد الله وقبل كل شيء ابتغاء مرضاة الله، واختبارك لأخلاقك لايكون حين تكون وحدك بل عندما يوجد تماس واحتكاك بينك وبين الناس.

أما في مطالبك كن قنوعاً فالقناعة هي الخلق المؤدي الى الرضا بقسمة الله وعلى ذلك فإن من اسس السعادة القناعة، فالقانع يشعر انه غني دائماً وبشعوره ذلك فهو ناجح ومبتهج لايتسلل الغم إليه بخلاف الطامعين الذين يعانون من الغم وعدم استقرار النفس وبالنتيجة يكون مصيرهم الى الخسران  فالمولى علي (ع) يقول: أزرى بنفسه من استشعر الطمع.

عليك ان تشكر دائماً فالشكر مفتاح الزيادة والبركة التي ينزلها الله تعالى على عباده والكفران آفة النعم فالشكر هو من يولد القناعة والكفران يولد الجشع  والشكر اطمئنان وراحة نفسية على عكس الطمع الذي هو غم ومرارة.

واعلم ان شكر المخلوقين من شكر الخالق فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، ولا تجعل الحياء من الشكر يضر بمبادرتك لأن تشكر احداً ما فكم من انسان انفتحت له الابواب في مجالات متعددة واتته الفرص من كل مكان فمنعه حياؤه الزائد من انتهازها.

مجال الاحسان مفتوح وسعته سعة هذه الدنيا فكل خطوة تخطوها في الله وكل عمل تقوم به لمرضاته هو حسنة تثاب عليها فأحسن كما احسن الله اليك وكما تحب ان يحسن اليك، ولاتحتقر عمل الخير مهما كان صغيراً واسعَ لأن تجعل من نفسك انسان لخدمة العامة وللآخرين.

ولاترتبك من ردة فعل المقابل فأنت حينما تقوم بالاعمال الخيرة ضع في قرارة نفسك ان الناس معادن كمعادن الذهب والفضة فإذا لم تشكر فلا تتعقد ولا تتذمر بل اخلق في نفسك روح التفاعل في انجاز الاعمال حتى مع عدم تقديم الشكر اليك، ان الله لاينظر الى صورنا واجسادنا وانما ينظر بالدرجة الاولى الى قلوبنا مركز انبعاث النوايا ومن ثم الى اعمالنا.

(مقتبس من كتاب كيف تستثمر اوقاتك، خليل الموسوي)
الانسان
الحياة
التفكير
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الإمام الجواد وعلم النفس

    النشر : الأحد 18 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ولسوف يعطيك الجواد

    النشر : الخميس 02 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حج الحسين

    النشر : الأحد 11 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مسابقة القرب المهدوي

    النشر : السبت 21 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف تكتسب سمات الشخصية الكاريزمية؟

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الاتصالات أمام اختبار قوي في ظل جائحة كورونا

    النشر : الأحد 19 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة