• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف أتبنى فكرا جديدا!

ضمياء العوادي / الأحد 10 حزيران 2018 / ثقافة / 2834
شارك الموضوع :

مع مظاهر العولمة وتصادم الأفكار والآراء، والبعض منها لا يعدو كونه نظريات لم تبنى على واقع عقلي ومنطقي، وهذه النظريات زاحمت فكر العالم وسارت

مع مظاهر العولمة وتصادم الأفكار والآراء، والبعض منها لا يعدو كونه نظريات لم تبنى على واقع عقلي ومنطقي، وهذه النظريات زاحمت فكر العالم وسارت بهم إلى الاعتقاد بأفكار لو طُرحت على العقل بصورة واقعية لضرب بها عرض الحائط، لكن يبقى لبعض النظريات فضلا في كونها ترشدنا الى التفكير والبحث احيانا لإيجاد مكنونات الحقيقة.

وحتى لا نغفل عن حالات الشذوذ الفكري التي تحصل عند الذين لم يحصّنوا أنفسهم بمعرفة سليمة فجرفهم تيار التسليم الى قاع التخلف ومنهم من تاهوا في العُجب بفلان لأنه قال كذا وكذا وعندما تبحث عن رأيه تراه رأيا فاشلا مبنيا على حالات بسيطة ولا يمكن ان يتعمم.

في العتبة الأولى لتناول فكر معين لابد من الوقوف والتأمل، ماذا أريد أن أقرا؟ وما هي الغاية؟

كَثُر اليوم من يقرأون من أجل التسلية ولزيادة عدد الكتب التي قرأها حتى يدعي إنه في إطار الثقافة وعندما تسأله عن إحدى الافكار الموجودة في كتاب معين يقول لك أنا مؤمن بها وعندما تسأله عن كيفية إيمانه بها إما لا يجيب وإما يقول فلان كاتب قال ذلك، ترى هل فلان كاتب منزة، هل تأكدت انا من تلك الافكار ووجودها ام انقاد انقياد الاعمى نحو نظريات لا تعدو كونها فرضية لم تجد لها من واقعية ولهذا السبب بقيتْ مجرد فرضية في قاموس الجدل الذي إما ان يخرجها الى الواقع او تبقى مرهونة في طيات الكتب.

لنأتي الآن كيف أتبنى رأي فلان إذا ما نال اعجابي؟!

الخطوة الأولى أعرضه على العقل؛ هل هذا الفكر صائب، طبعا العرض يكون خارج إطار كون حامل هذا الفكر فلان من الناس، تنظر الى الفكر والنظرية كونه كما هو مجرد عن الشخص المتبنيه، فإن لم يوافق العقل فيثبت ضعفه وإن وافق فيبقى العقل قاصرا عن استيعاب الكثير من الأمور فتتجه نحو العلم ماذا يقول وتنظر في مزايا الفكر ثم لقصور العلم عن الاحاطة بكلِّ شيء تعود الى القرآن الكريم الذي يحكم فيه صحة او خطأ ذلك فإن لم تجدها في القرآن الكريم _وهذا محال_ فكلام أهل البيت لم يترك تفصيلا لم يذكره، وعليه كون الرسول وعترته اهل بيته تم اختيارهم من الباري عز وجل فتستطيع الاخذ عنهم لا بل الواجب ان تأخذ عنهم حتى لا تأخذك أمواج الافكار المبنية من خلال أشخاص عاجزون عن معرفة أنفسهم.

وبذلك بعد إثبات صحة ذلك تستطيع ان تتبنى هذا الفكر حتى عندما تُسأل عنه او يثيرك شكٌّ تجاهه لديك دليل عقلي واخر علمي والديني والذي هو الأهم وبذلك لا يغلبك أي مثقف زائف، أما إذا تمسكتَ بواحدة من النظريات من اتجاه واحد فستكون ضعيفا أمام الاسئلة التي ستوجه اليك من قبل الأطراف المتبقية وبذلك تكون عاجزا في الجواب.

كما في نظرية التطور التي تمسَّكَ أصحابها بجانب من جوانب العلم_وليس كله لوجود أدلة علمية ترفضها_ فواجهوا كثيرا من انتقادات العلم نفسه والعقل وكذلك اسئلة الدين لهم وإبطال آرائهم ولستُ بصدد الإطالة في ذلك لأني ذكرته كمثال حتى تتوضح الصورة.

فلا يجب أن يكون الفرد كما عبّر القرآن الكريم (كمثل الحمار يحملُ اسفارا) بل يكون واعيا متفهما لما يقرأ متحصنا من الفرضيات الواهمة.

الانسان
التفكير
الشخصية
الفكر
القراءة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    سوق الأرواح.. حين تنطق الأحجار في كربلاء

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    مرحبًا بك في العالم الذي لا يُجدي فيه الذكاء وحده

    الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    آخر القراءات

    التفكير الإبداعي.. وسيلة للارتقاء

    النشر : الأحد 29 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اختراعات المسلمين في العالم... الزجاج

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    مأدبة افطار بين الحرمين المقدسين.. دلالات دينية واجتماعية

    النشر : الثلاثاء 04 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أفضل العبادة غلبة العادة

    النشر : السبت 08 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    خمائل من عسجد

    النشر : الأحد 26 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    توظيف الذكاء الاصطناعي في تشخيص اضطرابات النوم

    النشر : الأربعاء 15 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1000 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 801 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 566 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 407 مشاهدات

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    • 402 مشاهدات

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    • 363 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1195 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1124 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1092 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1009 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1000 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 989 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    سوق الأرواح.. حين تنطق الأحجار في كربلاء
    • منذ 9 ساعة
    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟
    • منذ 9 ساعة
    مرحبًا بك في العالم الذي لا يُجدي فيه الذكاء وحده
    • منذ 9 ساعة
    الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة