• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نبحث عن أمور مبهجة ونحن في أوج أحزاننا؟

فرح تركي / الأثنين 20 آب 2018 / ثقافة / 2645
شارك الموضوع :

الحزن والكدر من الأوجاع التي تصيب الروح الانسانية وتتركها تحت تأثيرات سلبية في الصحة سواء جسمية أو نفسية، وهما شعوران لا طائل لنا في التملص

الحزن والكدر من الأوجاع التي تصيب الروح الانسانية وتتركها تحت تأثيرات سلبية في الصحة سواء جسمية أو نفسية، وهما شعوران لا طائل لنا في التملص منهما ولكن المغالاة في الاستغراق بهما من شأنه أن يُدخل الانسان في كهف يعزله عن كثير من الإهتمامات.

 فمرور الانسان في هذه القوقعة قد يكون أمرا خارجا عن ارادته وقد يكون السبب في الأنغماس العميق بسبب المحيط الذي يحاول دفعه لا سحبه وأنقاذه، ان هناك من الأفراد في حياتنا هم شرارات لطاقة سلبية متنقلة فترى شخصا ينثر الخوف والشائعات ولا أحد يعرف ما المغزى من فعله هذا أو ما الذي سيجنيه، أحيانا تظن أن الخوف الذي بداخله كبير لدرجة تشعر أنه يود تقسيمه على البشر ليخف وتيرته عنده، ونوع اخر لديه نظرية بأن الجميع هم مصدر للخذلان ومجلبة للوجع، ينشر نظرية بأن الشر هو الموجود المطلق في النفس البشرية ونسي أنها لو خليت قلبت، وإنَّ المروءة وإن ندرت فهي موجودة وبأنه المصدر المنبثق للحزن وكذلك بأن أي عمل تؤديه دون نتيجة هو روح اليأس كذلك أوجه توجع القلب وتهبط الهمم.

فلربما لمن يمر بأي ظرف أو حالة ضيق بأنه وإن خالط هكذا نماذج عليه أن يقاوم التأثير الذي تبثه للحفاظ على ديمومية روحه ورغبته في العطاء ويقبل الحياة ليس بمنظور وردي فأقلها بمنظورها الطبيعي دون تلك الرمادية للتشائم.

لذلك فإن أي ظرف أو حالة تمر بها هناك طريق واحد لعودتك إلى طريقك المعتاد دون رتابة وروتين الحياة وهو الرجوع إلى العمل، دع يديك تنبض فاليد التي لاتتحرك يجمد فيها الدم وتكن كالميتة لا تمتلك القدرة على وهب الحياة، لا يمكننا الإستهانة بأي شيء يمكنه أن يسحبك من هاوية الأحباط بدءا من ذكر الله والصلاة وقراءة القرآن فهما يهبان الروح إطمئنانا وراحة، وهناك فعل خاطىء يعمد له كثيرين عندما يقعون في أي شدة وهو الهروب.

وذلك بأساليب منها النوم لساعات وساعات وكذلك أسوء من الموت أو الشراهة في الطعام ويعلم الجميع إلى ما تؤول إليه الأمور من بدانة وثقل في الحركة، هنا تضيع جوهرة الحياة التي يقدر ثمنها بأنها يصعب تعويضها، وكما يصعب لأي كان أن يهبها إلا الله سبحانه وتعالى وسبب ضياعها هو تخاذل وإستسلام وقلة صبر وهذا لو قارناه بكل ما يحدث لنا يكون في طياته عنوان إبتداء يختبر الله فيه صبرنا.

يختلف جزاء الصبر عن جزاء الجزع، ويختلف مقياس الموقف لمن ثبت وناضل عمن إنكفى وتهاون في ما يواجه ليتحدى ذاته أولا.

وبعد الإنخراط  في العمل ومحاولة عودة الحياة إلى إستمراريتها المعهودة ستخف كل الأعراض، لا بأس بمحاولات الخروج عن المألوف كرحلة لعدة أيام أو ليوم واحد كزيارة أصدقاء قدامى أو أقرباء، العودة إلى ما يريح القلب هو نبض وإندماج في روح الحياة، لابد وأن يرافقك كتاب، القراءة تهذب النفس وتواسيها دون مقابل ولا مجال لأن تكون ممتناً لأحد ورفقة دون تكلف، لا تحتاج حتى أن تهتم بهندامك، يمكنك أن ترافق كتاب حتى لو كنت تنوي أخذ غفوة.

ومن أكثر الأمور التي تجعلنا لا نبتهج هي أن نتصرف بالمقلوب فمهما كانت أحزاننا أو حالتنا فإن رؤية أحوال الناس ممن مروا بتجارب أكثر ألماً منا فبذلك عزاء وسلوى يجعلنا نردد حمداً لما نحن فيه، وهناك بادرة منها العطاء الذي من شأنه أن يرفع النفس ويسليها بكل خير وهو تخفيف عن إخواننا في الدين والإنسانية أياً كانوا.

ربما التغالي في الحزن عتمة لايرضاها الله لنا وفي السعي وتجاوز الصدمات ضياء يرفعنا إلى سمو نفسي عال ويزيد من إيماننا، دمتم بوثاق الإيمان المتين.

الانسان
الحزن
السعادة
الحياة
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    من الظلام إلى السما

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    قراءة في كتاب: إحياء عاشوراء

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 352 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 9 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 9 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة