• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عذراً يا عيد الله!

غدير مهدي / الخميس 30 آب 2018 / ثقافة / 2562
شارك الموضوع :

جئت يا عيد الله الأكبر يا من حدّث عنك المعصوم وهو الذي لا ينطق عن الهوى فقال: إن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب..

جئت يا عيد الله الأكبر يا من حدّث عنك المعصوم وهو الذي لا ينطق عن الهوى فقال: إن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب..

إلا إنّا نعتذر منك فأهل الأرض لم يحتفلوا بك كما احتفل بك أهل السماء. لم يعرفوا حقك ولم يدركوا عظيم شأنك، فتراهم يمرون بيومك وكأنه يوم لا ميزة له، قد تناسوا التعيد فيه والتصدق والتوسيع على العيال، والأعظم من هذا أن بعض من غرفوا من معينك العذب لم يرشدوا الأمة اليك ولم يذكّروا من جعلوا علياً الرابع بالبيعة، فهو من عين في يومك وصياً وإماما لا من تقمصها ظلماً وعدوانا. ما اجرأه على الله وعلى رسوله وعلى أمير المؤمنين!.

ولابد هنا أن نذكر أول من احتج بك للدفاع عن الوصي الشرعي وهي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام حين قالت للقوم: أنسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله صلى الله عليه وآله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام؟.

أو ليس تذكيرها دليلاً على أنك الحجة الدامغة التي تاهت فيها عقول أهل الحقد في محاولة إطاحتها..

فهل سيقتدي شيعة علي ومحبيه بسيدة النساء ويذكّروا الآخرين فيك كي تعود الأمة الى الخليفة الشرعي بعد ما جحدت ما جرى فيك وأزاحته ومنعته من الحق الذي وهبه الله له، وما هذا إلا لما حملته صدور القوم من ضغائن وحقد وغيرة من الأمير عليه السلام وحب للدنيا وزخرفها.

أما حان الوقت ليستفيق أهل الارض ويلتفتوا إليك وليعلموا أن تنصيب علي فيك هو من الرب العلي، وأن يعتبروا من عقوبة ذاك الناصبي حين سأل رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا شيء منك أو من الله ؟ وعندما أجابه بأنه من الله تعالى رفع رأسه وقال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم، وما أن قام من مكانه وذهب نحو راحلته حتى أنزل الله عليه ما يستحقه من العقوبة أمام القاصي والداني، ونزل جبرائيل بقوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع).

أوليست هذه الحادثة كافية لأهل الارض كي يقرّوا بإمامة علي عليه السلام وولايته المقرونة بإتمام النعم وبإمامة الائمة الهداة عليهم السلام وبذلك يضمنون سلامة دينهم وكماله واستقامة حالهم ووحدة كلمتهم فإن طاعة أهل البيت عليهم السلام نظاماً للملة وإمامتهم أمان من الفرقة كما قالت مولاتنا الزهراء أرواحنا فداها.

وما أيامك يا عيد الله إلا فرصة لتعود هذه الأمة للبيعة الحقة لأمير المؤمنين والأخذ بعلومه والتعلم من سيرته ومبادئه وأن ينهل مسلمي هذه الأمة من منهل الولاء والعشق لآل محمد عليهم السلام ليفوزوا فوز الدنيا والآخرة.

عيد الغدير
الامام علي
الاسلام
الشيعة
الدين
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الترابط الأسري بين الأهمية والضياع في وقتنا الحالي

    النشر : الأحد 16 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الرعاية التلطيفية.. تحسين جودة حياة المرضى هي السر

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ألعوبة الغرب

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ملتقى المودة للحوار يناقش: الكاتب ما بين الركود والاستقامة

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    المواكب الحسينية.. صور من التكافل الاجتماعي

    النشر : الثلاثاء 15 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    خيمات التحرير.. عطاء متواصل

    النشر : السبت 30 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة