• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بلا هوية!

عفراء فيصل / الأربعاء 01 آيار 2019 / ثقافة / 1790
شارك الموضوع :

بلا هوية، هكذا أستطيع أن أصف أغلب من أراهم في مجتماعتنا هذه الأيام، بتخبط يسيرون نحو اللاهدفية، مستهزئين بكل ما يمت للدين بصلة، ناقدين الفس

بلا هوية، هكذا أستطيع أن أصف أغلب من أراهم في مجتماعتنا هذه الأيام، بتخبط يسيرون نحو اللاهدفية، مستهزئين بكل ما يمت للدين بصلة، ناقدين الفساد المنتشر! مُدعين للانسانية، ممارسين للجرم مع أهلهم! مُتعجبين بعلوم الغرب، جهلاء لا يودون التعلم!.

السؤال: لماذا أصبحت مجتمعاتنا بلا هوية واضحة تميزها؟

الجواب ببساطة: التقليد الأعمى، تعطيل العقل، ركن الدين هذه هي الأسباب.

إذ إننا نلاحظ خطابات واجهة المجتمع من النخب الاكاديمية أو المؤثرين كما يُسمون هذه الأيام، محورها التبجح بالثقافة الغربية وطاقاتهم الابداعية كما يدعون هم، فكان ذلك سبب كبير في برمجة العقول بالثقافة المحبطة للهِمم، نرى قديماً أن لمجتماعتنا الاسلامية تأثير واضح على الآخرين إذ إنها كانت تُعد من المجتمعات المتقدمة التي يتفاخر الآخرين بنقله للثقافة الاسلامية إلى مجتمعه، أما ما يحصل الآن فهو انسلاخ المسلمين من ثقافتهم الاسلامية بحجة التطور ومواكبة العصر وتقليدهم لكل تجارب الغرب سواء كانت سلبية أو إيجابية.

قد يعتقد البعض بأن الجهل الذي نعانيه سببه قلة المعلومات، في حين وجود مواقع التواصل ومصادر المعلومات المنتشرة بسهولة في كل مكان، معاناتنا هي كثرة المعلومات لا قلتها، إذ إننا نرى مئات المعلومات الجديدة تنتشر بشكل واسع في كل يوم، فلم يعد للعقل وقت التفكر فيما إذا أنها صائبة أو خاطئة لذلك أصبح يخزنها وينقلها للعقل اللاواعي فتتحول إلى سلوك.

ما الحل؟

- الخطوة الأولى لإيجاد الحل الحقيقي هي الإيمان بأن الالتزام بالدين الاسلامي وطاعة أولياء الله تعالى هو سبب في سعادة الفرد ورفع مستواه العلمي والانساني في الدنيا والاخرة.

روي عن سيد الانسانية أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (طاعة الله مفتاح كل سداد، وصلاح كل فساد). لماذا مثلا نجد تفاعل المسلمين مع بعض الحوادت والمعارف الغربية التي تُكتشف حديثاً ونجد قسماً كبير منهم يحاول أن يجد شيء بالقرآن يثبت ذلك ليتفاخر، بدلاً من استخراج علوم القرآن واخضاع العلوم العامة لعظمته أصبحنا نحاول أن نحصر القرآن بدائرة العلوم المُكتشفة.

- تحمل مسؤولية تغير ذواتنا ومن هم حولنا بدلاً من التبرير ولوم المجتمع والظروف، التحول من كوننا متأثرين إلى مؤثرين، إذ إننا سنُسأل عما كُنا نعمل لا ما كان مجتمعنا يعمله، (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

لماذا يجب ان نكون مؤثرين؟

الجواب ببساطة لأننا يجب أن نكون انعكاساً لنور أعظم مؤثرين عرفهم التاريخ البشري، محمد وآله الطاهرين.

ختاماً ثق أنكَ أيها القارئ مختلف تماماً عني وعن من هم حولكَ، خُلقنا بقدرات ابداعية مختلفة، باستعمال تلك الطاقات ستتغير وتُغير، كفانا تخبط، تذمر، تبرير.

الانسان
الشخصية
المجتمع
الاسلام
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    أكتوبر الوردي... كيف تسهم الثقافة في دعم مرضى سرطان الثدي؟

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من أجل سلامة قلبك.. مكان يحذر الأطباء من العيش بقربه!

    النشر : الأربعاء 22 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    شريعة النبي محمد.. بين مخالب الارهاب والاسلامفوبيا

    النشر : الخميس 22 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ما من سبب للتوتر: قوة الهدوء

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    اليوم الدولي للاعنف: اللاعنف هو سلاح الأقوياء

    النشر : السبت 03 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1045 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 420 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 356 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 347 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 341 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 337 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3482 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1117 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1092 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1045 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1012 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة